قال الدكتور مصطفى البرغوثي، أمين المبادرة الوطنية الفلسطينية، إن محاكمة إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية خلقت نوعًا من الردع، بالرغم من استمرار الاحتلال في ارتكاب مجازره.

ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة إلى 23843 شهيدًا مأساة سكان غزة تتفاقم في ظل استمرار الحرب مع حلول فصل الشتاء محكمة العدل الدولية

وأضاف البرغوثي، خلال تصريحاته عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم، أننا نأمل أن يصدر قرار من محكمة العدل بوقف عدوان الاحتلال على قطاع غزة.

المبادرة الوطنية الفلسطينية

وأكد أمين المبادرة الوطنية الفلسطينية، أن هناك موقف مصري صلب رافض لتهجير الفلسطينيين من القطاع، منوهًا بأن الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا ستتأثران في حال صدور قرار من محكمة العدل الدولية يدين الاحتلال.

وتابع: القيادة الإسرائيلية فشلت في الوفاء بما التزمت به، ولم تتمكن من القضاء على الفصائل الفلسطينية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محكمة العدل بوابة الوفد الوفد غزة فلسطين المبادرة الوطنیة الفلسطینیة محکمة العدل

إقرأ أيضاً:

خديجة تطلب الخلع بعد 3 أشهر بسبب والدها.. قصة غريبة أمام محكمة الأسرة

جلست فتاة عشرينية على مقعد داخل محكمة الأسرة؛ ومالت برأسها المثقل بالهموم إلى كتف والدتها، وتذرف عيناهما بالدموع على ما آل إليهما مصيرها، ووسط محاولات السيدات المارة مٌواساتهما والتخفيف عنهما، حكت «خديجة» سبب أغرب دعوى خلع لما لاقته من هوان بعد مرور 3 أشهر على زواجها، ليقف بها العالم ولم تجد طريق إلا محكمة الأسرة، والبحث وسط دفاتر الدعاوى عن حل يرضيها بعد ما فعله زوجها بها، فما القصة؟

قصة غريبة أمام محكمة الأسرة

قبل 3 سنوات، تقدم لـ«خديجة» صاحبة الـ24 عامًا شابًا، متدين هادئ الطباع، وبار بوالديه، ووصفه جميع أفراد عائلتها بأنه «السند»، وبدأ والدها يقنعها به برغم عدم ارتياحها له، لكن والدها أصر على إتمام الزيجة بأي ثمن، وخلال التعارف قبل قراءة الفاتحة علمت من عائلته أنه ارتبط وانفصل أكثر من مرة خلال العام نفسه، لكن والدها لم يأخذ هذا على محمل الجد ولم يرفض، وبعد الخطبة بدأ معها الحديث باحترام متقبلًا طريقة عيشها، ووافق على عملها بعد الزواج، وفقًا لروايتها مع «الوطن».

خلال فترة الخطبة التي استمرت 3 سنوات أغرمت به وبأسلوبه، تقول «خديجة» إنه كان طموحًا ووسيماً وأخلاقه عالية، وأثناء تجهيزات شقة الزوجية زادت التفاهمات بينهما، وكان يٌلبي لها جميع رغباتها، وفي هذه الأوقات لم يظهر عليه أي سلوك سيئ أو يُعاملها بأي طريقة تعترض عليها، ولم تنكر أنها عاشت برفقته أيامًا هنيئة؛ واعتقدت أنها حصلت على ما حلمت به؛ وبدأ يحقق لها كل ما تحلم به وكانت عائلته تظهر لها حبا واحتراما كابنتهم، وكانوا يقفون بصفها في كل موقف، وفقًا للزوجة.

لم تتذكر خديجة أي شجار بينهما خلال فترة الخطوبة، والآن عرفت أنه كان ممثلًا ماهرًا هو وعائلته، وبعد 3 سنوات تمكن من الانتهاء من شقة الزوجية ومصرفات حفل الزفاف وتمت الزيجة، ليبدأ فصل جديد في حياتهما، إذ اصطدمت بطباعه وعاداته التي لا يتحملها بشر، لكن والدها اقنعها أنها ليست معتادة على طباعة؛ وتقول: «والدي كان عنده مبرر لكل تصرف بيعمله، ومهما قال ولا عمل عادي ولازم استحمل، وعمري ما كنت أتوقع الصدمة».

لم تتوقع «خديجة»، أن تظهر على الزوج داء التحكم حتى ملابسها وعندما اعترضت لقنها زوجها «علقة»، فضلًا عن وجود نسخة من مفتاح الشقة، وبعد شهر واحد تأكدت استحالة استمرار الزيجة، لكنها قررت أن تتأقلم، وتحاول معه؛ لكن ومع مرور الأيام وصلت الحياة بينهما لطريق مسدود، «في مرة كان بيتخانق معايا ولقيت والدته بتعايرني وبتقولي إن فعلًا طالعة لأمي، ولما اعترضت على الأسلوب قالتلي إنّها هتجوزه فقولتلها يطلقني وبعدين يتجوز، لكنها صدمتني وقالتلي هو أبوكي اتجوز على أمك من شوية».

لم تصدق خديجة حماتها، واعتقدت أنها تهددها؛ وعندما اشتكت لوالدها لم يهتم بأمرها بل طلب منها أن لا تحكي لوالدتها أي شيء، حتى لا تخرب عليها زيجتها، التزمت الصمت لكن قلبها كان يحترق وبالها مشغول طوال الليل والنهل بكلام والدة زوجها، وبدأت تفكر «هل والدها فعلًا متزوج من امرأة أخرى؟؛ ومن هي؟»؛ حتى تجمعت عائلة زوجها وبدأت تشك أنها سيدة من معارف والدة زوجها بسبب العلاقة الغريبة التي تجمعهم، وسبب إصرار والدها على الزواج منه من البداية، وفقًا لحديثها.

الصدفة تكشف الحقيقة

لعبت الصدفة دورًا في اكتشافها الحقيقة؛ «وقت العزومة كانت الست دي أو مرة تشوفني بعد الجواز وفضلت تسألني أسئله غريبة، وبقيت تتعمد تعرفني أنها تعرف والدي بشكل شخصي وقريب، على عكس الباقيين، ولما استغربت حماتي قالتلي إنهم كانوا بيشتغلوا سوا، وطبعًا فضلت أضغط على جوزي لكنه رفض يقولي أي حاجة».. صمتت الزوجة وعاشت حياتها على أمل أن تتناسى هذا الموضوع ودعت الله أن تكون مجرد شكوك في ذهنها لا أكثر، لكنها اكتشفت المصيبة الكبرى، حسب حديثها.

«الست اللي والدي متجوزها من 5 سنين هي اللي قالتلي عشان أبلغ والدتي عشان تطلق من والدي، وأن سبب زواجي من ابن شقيقتها من أجل ربط والدها بها طول العمر»، كلمات استنكرها سمع خديجة لأيام حتى تأكدت من صحة المعلومات من والدها، فطلبت الطلاق، وطلبت من والدها إعلام والدته بالزيجة لكنه حذرها من ذلك من أجل إخواتها الصغار، وعندما عادت لمنزل عائلتها عجزت عن إبلاغ والدتها، لكن زوجته الثانية ذهبت وأخبرت والدتها، وحسب رواية الزوجة.

بعد شجارات عدة قررت خديجة طلب الطلاب الطلاق سبب موقف زوجها وعائلته، وأنه سيتزوج عليها وليست مجرد تهديدات، فقررت أن تلجأ إلى محكمة الأسرة بزنانيري وأقامت دعوى خلع 3876، بعد تهديده لها بتركها ناشز.

مقالات مشابهة

  • عاجل| مصادر للجزيرة: نقل الزميل محمد الأطرش قبل قليل من قبل الأجهزة الأمنية الفلسطينية إلى محكمة الخليل
  • إيران تشكك في اختصاص محكمة العدل الدولية بقضية الطائرة الأوكرانية
  • خديجة تطلب الخلع بعد 3 أشهر بسبب والدها.. قصة غريبة أمام محكمة الأسرة
  • سرايا القدس بالضفة: شكّلنا غرف عمليات لتنسيق مع فصائل المقاومة الفلسطينية
  • محاكمة مافيا من مقاولين ومحافظين ونجل محامي حاولوا السطو على عقار محكمة أصيلة وشوارع عمومية وتحفيظها بأسمائهم
  • هكذا مهدّت السلطة الفلسطينية الطريق أمام جيش الاحتلال لاجتياح مخيم جنين
  • رئيس الحكومة الفلسطينية يكشف خطوات التصعيد ضد إسرائيل
  • أمين صندوق الاتحاد العام للغرف يثمن مبادرة الـ30 مليار جنيه لدعم الصناعة
  • غرفة القليوبية التجارية: مبادرة الـ30 مليار جنيه دفعة قوية للصناعة الوطنية
  • «الغرف التجارية»: مبادرة الـ30 مليار جنيه دفعة قوية للصناعة الوطنية