شيخ الأزهر ينعى صديقه في الدراسة ورحلة العلم الدكتور عبده زايد
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
نعى الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أخاه وصديقه وزميله في رحلة الدراسة وطلب العلم، الأستاذ الدكتور عبده زايد، أستاذ البلاغة بكليَّة اللغة العربية بجامعة الأزهر والجامعات العربية، الذي وافته المنية صباح اليوم السبت.
صديق شيخ الأزهريذكر شيخ الأزهر أنَّه زامل الصديق الراحل منذ الطفولة وخروجهم من نفس القرية للدِّراسة في المراحل التعليمية المختلفة، انتهاءً بالدراسة في جامعة الأزهر، فكان مثالًا في الأدب والأخلاق والعلم، مخلصًا لأزهره طوال فترة عمله، منذ أن كان معيدًا وحتى تفرغه للبحث، وأنَّ الصديق الراحل لم يدَّخر جُهدًا في خدمة طلاب العلم والباحثين، وكان خير ممثِّل للأزهر في المحافل العلميَّة والأكاديميَّة، وستظل كتبه ومؤلفاته منهلًا خصبًا للطلاب والباحثين في علوم اللغة العربية وآدابها.
ويتقدَّم فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر بخالص العزاء وصادق المواساة إلى أسرة الدكتور عبده زايد، وإلى أسرة كلية اللغة العربيَّة بجامعة الأزهر، وإلى أصدقائه وطلابه، داعيًا المولى عزَّ وجلَّ أن يتغمَّد الصديق الراحل بواسع رحمته ومغفرته، وأن يجعل ما قدمه لأزهره وطلابه في ميزان حسناته شفيها له.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شيخ الأزهر الإمام الأكبر أحمد الطيب الأزهر الشريف شیخ الأزهر
إقرأ أيضاً:
رفضوا ياخدوا عزاه.. قرار من أسرة فقيد العلم فى بورسعيد لهذا السبب
رفض عمر مهران والد الطالب فقيد العلم فى بورسعيد علي يد زميله داخل المدرسة الميكانيكية بـ محافظة بورسعيد تلقي العزاء في نجله، وذلك لحين عودة الحق والقصاص من الجاني.
أسرة ضحية ميكانيكية بورسعيد ترفض تلقي العزاء الا لما حقه يرجع
وشهدت محافظة بورسعيد جنازة مهيبة للطالب محمد عمر مهران الذي لقي مصرعه علي يد زميله، حيث تواجد المئات من الطلاب وأسرة المتوفي أمام مسجد الكريم بشارع كسري بالرغم من تأخر الوقت، وشهدت الجنازة مشاهد مهيبة
وحمل طلاب المدرسة الميكانيكية فى بورسعيد زميلهم سيرا علي الأقدام من المسجد للمقابر وهم ينادون: لا اله الا الله الشهيد حبيب الله، وكان النعش يسبق من يحمله، وكأنه يستعجل الوصول للقبر.
انهيار أسرة فقيد العلم ببورسعيد لحظة دفن الجثمان
وأمام القبر كان المشهد مهيبا حيث ظلت الأم المكلومة تحتض ملابس ابنها وهي تبكي من شدة الوجع.
كما ظهرت علامات الحزن علي وجه الأب الذي رفض أن يأخذ العزاء حتي يعود حق نجله، وظلت شقيقة الطالب المقتول تقول: "خدوا مني روحي، قتلوا أخويا الوحيد، استكتروا عليا فرحة عمري".
و انهارت عمة الطالب امام القبر: "مين هيقولي يا عمتو تاني يا روحي، صعب أوي فراقك يا ضنايا، بلاش تسيبوه لوحده في القبر لانه صغير علي الدفن"، وسقطت دموع الأقارب والزملاء حزنا علي الطالب ضحية مدرسة الميكانيكية بمحافظة بورسعيد.
وزير التربية والتعليم يتقدم بخالص التعازي لأسرة الطالب محمد عمر الذي وافته المنية اليوم إثر حادث أليم ببورسعيدتقدم محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بخالص العزاء والمواساة إلى أسرة الطالب محمد عمر، بالصف الأول الثانوي بمدرسة بورسعيد الثانوية الصناعية الميكانيكية التابعة لإدارة شمال التعليمية بمحافظة بورسعيد، الذي وافته المنية اليوم بمستشفى الزهور، إثر حادث أليم بعد تعدي زميله عليه بالمدرسة، سائلًا الله العلي القدير أن يلهم ذويه الصبر والسلوان في مصابهم الأليم.
وأكد الوزير محمد عبد اللطيف أن الوزارة لن تتهاون في اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لضمان حماية أبنائها الطلاب، وتوفير بيئة تعليمية آمنة، وسلامة سير العملية التعليمية في جميع محافظات الجمهورية، وسعيها لتطبيق أسس وقواعد التربية السليمة، مشددًا على أنه لن يتم القبول بتكرار مثل هذا الحادث، أو أي تجاوزات من قبل الطلاب أو المعلمين أو أي مسئول، وأي تجاوز ستتعامل معه الوزارة بإجراءات صارمة وحازمة.
ووجه الوزير بسرعة صرف الدعم المقدم من صندوق التأمين على الطلاب لأسرة الطالب، كما وجه بالتكفل بكافة احتياجات الأسرة وتوفير كافة سبل الرعاية لهم.
وكانت الوزارة قد اتخذت ، بناء على توجيهات الوزير محمد عبد اللطيف، إجراءات عاجلة ومشددة عقب الحادث الأليم، تضمنت إلغاء تكليف مديرة المدرسة، وتحويل جميع المسؤولين في المدرسة إلى الشؤون القانونية، بالإضافة إلى إلغاء تكليف مدير عام التعليم الفني ومدير إدارة التعليم الصناعي ورئيس قسم التعليم الفني بإدارة شمال.