رئيس اتحاد الناشرين العرب يكشف عن كيفية التغلب على أزمة ارتفاع سعر الكتب
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
قال محمد رشاد رئيس اتحاد الناشرين العرب: إن ارتفاع الأسعار ليس بأيدينا وخارج عن إرادتنا لأن 90 بالمائة من مستلزمات الإنتاج للكتاب كلها مستوردة تخضع للأسعار العالمية ونظرا لسعر الصرف بالنسبة لسعر الدولار فهذا أدى أن يكون على مستوى الوطن العربي أن ترتفع الأسعار لعدة أسباب منها أنه لما كان هناك أزمة كورونا فكان هناك نقص في المعروض بالنسبة لمستلزمات الإنتاج.
وأضاف رشاد في تصريحات خاصة للبوابة نيوز: أن الحرب الأوكرانية أثرت بشكل كبير على ارتفاع الأسعار وسلاسل الإبداع والظروف الاقتصادية التي يمر بها الوطن العربي مع تغير سعر الصرف أدي إلى تغير أسعار مستلزمات الإنتاج وارتفاع أسعار الكتب وبالتالي الناشر غير مسئول عن ارتفاع سعر الكتاب خاصة أن الناشر العربي يعاني معاناة شديدة من الكميات التي يطبعها التي تعتبر كميات قليلة فربما بعض الناشرين يطبعون من 100 نسخة إلى 200 نسخة.
وأوضح رشاد: أن الناشر الكبير هو من يستطيع أن يطبع حتى ألف نسخة وبالتالي كلما تزيد الكمية كلما يكون هناك انخفاض في تكلفة الكتاب لكن الكميات التي تُطبع على مستوى الوطن العربي قليلة وهذا الأمر يخلق علامة استفهام لأننا أكثر من 400 مليون على مستوى الوطن العربي لكن هناك قصورا بالنسبة للكميات التي تطبع وهذا يرجع إلى أنه لا يوجد دعم كاف للناشرين من خلال تزويد ما ينتجونه للمكتبات العامة والمدرسية والمكتبات الجامعية والمراكز الثقافية.
وأضاف رشاد أنه من المفترض أن تضع الحكومات العربية في حسبانها أن يكون هناك في ميزانيات للشراء لكن الناشر العربي حاليا يعتمد على موارد القارئ العربي وموارد القارئ العربي ضعيفة نظرا للظرف التي نمر بها ويمر بها الخليج، نحن كاتحاد ناشرين عرب سنتغلب على موجة الأسعار بأننا هذا العام طرحنا مبادرة مع الزملاء من الناشرين العرب أن يمنحوا خصما للقراء يصل إلى 50 بالمائة من خلال ترتيبات معينة على أساس أن تكون الدعاية موجودة، والناشرون العرب على أتم الاستعداد لعمل خصومات كبيرة في المعرض هذا العام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس اتحاد الناشرين العرب معرض الكتاب معرض القاهرة الدولي للكتاب أزمة ارتفاع الأسعار ارتفاع الأسعار الوطن العربی
إقرأ أيضاً:
استطلاع رأي: 73% من الأمريكيين يتوقعون ارتفاع الأسعار في ظل رسوم ترامب الجمركية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أظهر استطلاع جديد للرأي أجرته "رويترز/إبسوس" أن أغلب الأمريكيين يستعدون لارتفاع أسعار مجموعة واسعة من السلع الاستهلاكية بعد فرض الرئيس دونالد ترامب رسوما جمركية شاملة على الواردات.
وأجرت الاستطلاع "رويترز/إبسوس" عبر الإنترنت وعلى مستوى البلاد، وشمل 1027 بالغا في الولايات المتحدة، وكان هامش الخطأ فيه نحو 3 نقاط مئوية.
وأظهر الاستطلاع الذي استمر ثلاثة أيام وانتهى يوم الأحد، أن 73% من المشاركين قالوا إنهم يعتقدون أن الأسعار في الأشهر الستة المقبلة سترتفع للسلع التي يشترونها كل يوم بعد سريان الضرائب الجديدة على جميع الواردات تقريبا.
وكشف الاستطلاع أن 4% فقط من المشاركين توقعوا أن الأسعار سوف تنخفض.
أما البقية فقد توقعت عدم حدوث أي تغيير أو لم يجيبوا عن السؤال.
وأثار إعلان ترامب عن أكبر زيادات في الرسوم الجمركية الأمريكية منذ عقود صدمة في "وول ستريت" حيث توقع العديد من خبراء الاقتصاد أن تدفع هذه الزيادة الأسعار إلى الارتفاع وقد تؤدي إلى ركود في الولايات المتحدة وبقية العالم.
وقال نحو 57% من المشاركين في الاستطلاع بما في ذلك ربع المشاركين من "الحزب الجمهوري" الذي ينتمي إليه ترامب إنهم يعارضون التعريفات الجمركية الجديدة التي تشمل فرض رسوم بنسبة 10% على الأقل على الواردات من كل دولة تقريبا، فيما أيد نحو 39% من المشاركين الرسوم الجمركية الجديدة.
وقال 52% إنهم يتفقون مع حجة إدارة ترامب بأن دولا أخرى تستغل الولايات المتحدة عندما يتعلق الأمر بالتجارة الدولية، علما أن ترامب يستشهد باستمرار بهذا الرأي كسبب لفرض حواجز تجارية جديدة قائلا إن "الرسوم ستؤدي إلى ازدهار التصنيع الأمريكي".
وفي المقابل، أعرب 44% من المشاركين عن معارضتهم لهذا الرأي في إشارة إلى استغلال الولايات المتحدة.
ووفق "رويترز" انقسم الأمريكيون في الغالب على أسس حزبية حول مدى جدوى زيادة الرسوم الجمركية، حيث قال نصف المشاركين بمن فيهم جميع الجمهوريين تقريبا، إنهم يتفقون مع مقولة "أي معاناة اقتصادية قصيرة الأجل تستحق العناء لتعزيز قوة الولايات المتحدة على المدى الطويل"، بينما عارض النصف الآخر بمن فيهم جميع الديمقراطيين تقريبا، هذه المقولة.