شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن التعاون والتنسيق الأمني يتصدران مباحثات الأسد والسوداني، الأسد مستقبلاً السوداني موقع الرئاسة السورية تقارير nbsp;سورياالعراقبشار الأسدمحمد شياع السودانيروسياالولايات المتحدةإيرانتنظيم .،بحسب ما نشر اندبندنت عربية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات التعاون والتنسيق الأمني يتصدران مباحثات الأسد والسوداني، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

التعاون والتنسيق الأمني يتصدران مباحثات الأسد والسوداني

الأسد مستقبلاً السوداني (موقع الرئاسة السورية)

تقارير  سورياالعراقبشار الأسدمحمد شياع السودانيروسياالولايات المتحدةإيرانتنظيم داعشقوات سوريا الديمقراطيةالحدود السورية العراقية

بحث رئيس النظام السوري بشار الأسد، الأحد، في دمشق، مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني تعزيز العلاقات الثنائية بين الدولتين، والقضايا السياسية والعسكرية والاقتصادية ولا سيما التعاون المشترك والمخاطر الأمنية التي تهدد كلا البلدين.

واعتبر الأسد في مؤتمر صحفي مشترك مع السوداني، أن الزيارة "فرصة لبناء علاقة مؤسسية وتحقيق قفزة كبيرة في التعاون الثنائي بين البلدين".

وذكر المكتب الإعلامي لرئيس وزراء العراق أن المباحثات تضمنت مناقشة آفاق التعاون والتبادل في مجال الاقتصاد والنقل والتجارة والسياحة والمياه ومواجهة آثار التغير المناخي، مع التنسيق الأمني في مجال مكافحة الإرهاب وأمن البلدين.

زيارة السوداني إلى دمشق هي الأولى من نوعها منذ 13 عاماً لم تنقطع خلالها العلاقات على كافة المستويات فضلاً عن تنسيق أمني في أعقاب ظهور الجماعات المتشددة على الساحتين العراقية والسورية وعلى رأسها تنظيم "داعش". وتأتي في ظل ظروف أمنية وعسكرية معقدة خاصة إثر ما تشهده الجهة الشرقية للبلاد والمتاخمة لحدود البلدين حيث يتشاطران 600 كلم. وذكر مسؤول عراقي أن المباحثات بين الجانبين تناولت قضايا تتعلق بـ "ضبط الحدود وتهريب المخدرات ومخاطر تسلل تنظيم داعش".

بالمقابل يجزم مراقبون أن اللقاء الرئاسي يأتي بعد سلسلة لقاءات بين دبلوماسيين ومسؤولين رفيعي المستوى في الخارجية بهدف تحقيق الدعم للعاصمة السورية بعد الانفتاح العربي وعودتها إلى الجامعة العربية.

من الجانب الأمني، تشهد الجبهة الشرقية المشتركة بين سوريا والعراق حراكاً لـ "داعش" عبر خلاياه النائمة مستفيدة من اتساع الحدود بين البلدين والجغرافيا الواسعة الممتدة والمتداخلة عبر بادية مترامية الأطراف يمكن التنقل خلالها بكل سهولة، وبالتالي استمرار تهديدات التنظيم بنقل المعدات والسلاح والعتاد وتواصل عمليات التجنيد.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

توتر روسي - أميركي

ولعل الزيارة تأتي على وقع توتر بين موسكو وواشنطن بعدما حركت القوات الأميركية التي تقود التحالف الدولي لمكافحة "داعش" المياه الراكدة عبر مناورات وتدريبات عسكرية على محور المنطقة 55 كيلو وهي منطقة تواجد قاعدة "التنف" بشرق سوريا في الرابع من يوليو (تموز) الحالي لا سيما أن المنطقة نفسها تشكل المثلث الذي تلتقي به الحدود العراقية والسورية والأردنية، مع احتكاك مباشر بالطائرات بين سلاح الجو الأميركي والروسي وسط مخاوف من مواجهة ميدانية بينهما. 

ولم يستبعد الباحث في الشؤون السياسة السورية، مضر الشيخ إبراهيم، في حديث لـ "اندبندنت عربية" ما تحمله الزيارة من أهمية لجهة التوقيت خاصة في ما يخص التسخين الأميركي المتصاعد لربط قواعده من التنف وصولاً للجزيرة السورية من خلال حلفاء له كقوات سوريا الديمقراطية "قسد" والفصائل المسلحة المعارضة.

ويرى أنه بتلك الخطوة يتم استهداف الطريق البري بين سوريا والعراق، ويعني بالنتيجة قطع شريان رئيسي لدمشق مع حديقتها الخلفية ببغداد وكذلك طهران وأردف "ولهذا تأتي الزيارة لتثبيت موقف العراق الرسمي لجانب سوريا واصطفافها الأقرب لمحور (دمشق - طهران - موسكو) من المحور الأميركي ولو أمنياً وعسكرياً وسياسياً، مع التقاط مفردات للرئيس السوري حول ما يخص المياه ومكافحة آفة المخدرات".

ويرى الشيخ إبراهيم أن هناك دلالات عن كون اللقاء بحث مختلف القضايا ولكن الأولوية للصدام المتواصل منذ فترة بين موسكو وواشنطن على الساحة السورية، والنقاش حول المحور العسكري القوي والقادر على خلط الأوراق مع واشنطن، بحسب رأيه.

مراسم استقبال رسمية

يذكر أنه جرت مراسم استقبال رسمية في قصر الشعب لرئيس الوزراء العراقي والوفد المرافق له في وقت يترقب الشارع الاقتصادي مد جسر بري يصل سوريا بإيران مروراً بالعراق عبر سكة حديدية، إلا أن المخاطر الأمنية جسيمة في ظل تهديد تنظيم "داعش"، ومن جهة ثانية المساعي الأميركية بمنع إقامة هذا الطريق وقطعه لأنه يمثل تهديداً إيرانياً جديداً، وموطئ قدم لإيران سيصل نحو البحر المتوسط.

 زيارة رئيس الوزراء العراقي إلى دمشق هي الأولى من نوعها منذ 13 عاماً مصطفى رستمpublication  الاثنين, يوليو 17, 2023 - 02:45

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

سوريا.. الأسد يكلف الجلالي بتشكيل الحكومة

أصدر الرئيس السوري بشار الأسد، السبت، مرسوماً بتكليف وزير الاتصالات السابق محمد غازي الجلالي بتشكيل الحكومة.

وستحل هذه الحكومة محل أخرى انتهت ولايتها وتتولى مهام تصريف الأعمال منذ الانتخابات البرلمانية التي جرت في منتصف يوليو الماضي.

وأمس أجرى الأسد بصفته الأمين العام لـ«حزب البعث العربي الاشتراكي»، مشاورات مع القيادة المركزية للحزب حول تكليف رئيس لمجلس الوزراء يقوم بتشكيل الوزارة الجديدة.

ووفقا لوكالة الأنباء السورية “سانا”، فإن الجلالي شغل منصب وزير الاتصالات من عام 2014 إلى 2016، ويخضع لعقوبات من الاتحاد الأوروبي منذ عام 2014 بسبب مشاركته في «المسؤولية عن القمع العنيف الذي مارسه النظام ضد السكان المدنيين».

ويعاني غالبية السوريين من أوضاع معيشية صعبة وانقطاع بالتيار الكهربائي وانهيار بقيمة العملة الوطنية نتيجة الحرب الأهلية التي اندلعت عام 2011.

مقالات مشابهة

  • مباحثات بين الأسد وسكرتير مجلس أمن الاتحاد الروسي بدمشق.. هذه محاورها
  • وزير الداخلية يبحث مع وزير الأمن والحماية المدنية بغينيا سبل تعزيز مسارات التعاون الأمني بين البلدين
  • وزير الداخلية ونظيره الغيني يبحثان تعزيز التعاون الأمني بين البلدين
  • مباحثات عراقية - عمانية لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات
  • الأسد يعين رئيسا جديدا للحكومة السورية .. فمن هو؟
  • سوريا.. بشار الأسد يكلف وزيرا سابقا بتشكيل حكومة جديدة
  • سوريا.. الأسد يكلف الجلالي بتشكيل الحكومة
  • بشار الأسد يعين رئيسا جديدا للحكومة السورية
  • الأسد يكلف الجلالي بتشكيل الحكومة السورية الجديدة
  • بشار الأسد يصدر مرسوما بتكليف الدكتور محمد غازي بتشكيل حكومة جديدة في سوريا