موقع النيلين:
2024-07-02@09:41:52 GMT

دموع حزب الأمة على هزيمة الجنجويد بالدلنج؟؟

تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT


أصدر الأمين العام لحزب الأمة الواثق البرير من ملجئه بالخارج ملازما ومرافقا لكفيله حميدتي بيانا حول مااسماه البيان بأحداث مدينة الدلنج وذرف الرجل وحزبه دموع التماسيح على أهل المدينة ورمي فلول النظام السابق بكل قبيح فعلا وزعم انهم وراء التحشيد القبلي في الدلنج وقال إنهم على اتصال بأطراف الصراع ذلك قول حزب الأمة ودعنا هنا نفند مزاعم الحزب الغارق في الفتنة والصراع والشريك في إسالة الدماء في كل السودان بمواقفه الداعمة للجنجويد والمحرضة والمشاركة في الحرب ضد جيش البلاد القومي
اولا حزب الأمة من خلال عناصره في جنوب كردفان هو أول من زار معسكر طيبة للدعم السريع من خلال مجلس شورى الحوازمة في شهر أغسطس الماضي ودعوته عبر فيديوهات منشورة َومبذولة الان في مواقع الدعم السريع لاحتلال الدلنج وتحريرها من الجيش وحماية الحوازمة وكانت تلك هي بذرة الفتنة التي تاكل نيرانها الان اكباد الأمهات
ثانيا حزب الأمة ظل يتدثر بالصمت المتواطىء مع مليشيا الدعم السريع ولم نسمع له صوتا والمليشيا تجتاح حامية الدبيبات وتقتل ٤٣ من خيرة أبناء الوطن في عملية غدر وخيانة ونهب ممتلكات حتى تلك التي يملكها رجل الأعمال ود ابوقرجه وهو من رموز هذا الحزب ولم نسمع لهم حتى همسا يدين تلك الأحداث لأن المنتصر هم عناصر الجنجويد
ثالثا وقعت هجمة الجنجويد على قرية التكمة الامنة المطمئنة في أواخر ديسمبر من العام الماضي واستباحت عناصر الجنجويد حرمات الاهل النوبة وقتلت ثمانية عشر شخصا على أساس الهوية العرقية بعد أن قطعت قوات الجنجويد ٦٠ كيلو مترا من الدبيبات حتي التكمة وحرقت كامل القرية ولم يصدر حزب الأمة بيانا لأن الفاعل هو الدعم السريع
رابعا جاء دخول قوات الجنجويد إلى هبيلا في الأسبوع الأول من يناير الحالي وقد اوقعت قوات الدعم السريع مذبحة في تلك المنطقة و قتل أكثر من ١٤٩ من الأشخاص عسكريين ومدنيين ونهبت هبيلا اغني منطقة زراعية في كردفان ولم يصدر حزب الأمة بيانا يدين تلك الأحداث لأن الشهداء من غير الذين يعتبرهم الواثق البرير يستحقون الحياة.

.
خامسا جاء بيان حزب الأمة بعد هزيمة الجنجويد في الدلنج الأخيرة وخسارتهم الفادحة على أيدي القوات المسلحة من أبطال اللواء ٥٤ الدلنج وإبطال مواطني الدلنج ومن مقاتلي الحركة الشعبية حينما توحدت إرادة شعب جبال النوبة ودافعوا عن شرف مدينتهم وألحقوا الهزيمة بالجنجويد بكى حزب الأمة على التعايش السلمي ورفض التحشيد القبلي؛ ؛
التحشيد القبلي فرضته العقيدة الدفاعية لأهل الدلنج بكل سحناتهم حتى لاتغتصب المدينة
حزب الأمة يستنكر على الدلنج أن يدافع أبناء الاجانق والدلنج والكواليب والانشوا والحوازمة وبرقو وفلاته عن مدينتهم ويريدهم يقفون في الحياد حتى تنتصر قوات الجنجويد
لم يهاجم أهل الدلنج الجنجويد في المواقع التي يحتلونها في الدبيبات والحمادي من غير إرادة أهلها ولكنهم انتظروا الجنجويد داخل الدلنج حتى جاءوا وكانت واقعة الهزيمة التي لحقت بقوات ال دقلو ولكن حزب الأمة لم يعجبه دفاع أهل جبال النوبة عن مناطقهم ومدنهم وطفق يذرف دموع الاجيرة لا دموع الثكالي
الا يختشي هذا البرير وشكرا للفريق ياسر العطا وهو يثني على أبطال جبال النوبة وهم يدحرون التمرد عن الدلنج ويذودن عنه بشرف أحفاد السلطان عجبنا وأحفاد الناظر اسوسه
دخلت قوات الحركة الشعبية الدلنج دفاعا عن المدينة ولم تنهب دكانا واحدا ولم تمد يدها لشرف امرأة ولم تاكل الفطيس ولم تستهدف مواطنا على أساس الانتماء القبلي حتى الآن فشكرا لصنفور والزاكي تلك أخلاق الرجال الرجال
يوسف عبد المنان

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الدعم السریع حزب الأمة

إقرأ أيضاً:

الدعم السريع يعلن سيطرته على مدينة رئيسية في السودان

قالت قوات الدعم السريع إنها سيطرت السبت على عاصمة ولاية رئيسية في جنوب شرق البلاد.

 

الفاو: السودان يواجه كارثة جوع غير مسبوقة تقدم ترحب بمخرجات اجتماع السلم الإفريقي بشأن أزمة السودان

وأعلنت قوات الدعم السريع على منصة اكس أن قواتها سيطرت على الفرقة 17 مشاة التابعة للجيش في مدينة سنجة بولاية سنار.

وأكد سكان لوكالة فرانس برس أن "قوات الدعم السريع انتشرت في شوارع سنجة"، فيما أفاد شهود عيان بأن طائرات تابعة للجيش تحلق في سماء المدينة إضافة إلى سماع إطلاق نيران مضادات أرضية.

 

قبل ذلك وصل رئيس مجلس السيادة، قائد الجيش عبد الفتاح البرهان إلى الخطوط الأمامية في الولاية ذاتِها. ونشر المجلس صورا للبرهان مع الجنود في الولاية التي تشهد اشتباكات متقطعة بين الجيش والدعم السريع.

 

وفي وقت سابق السبت، تحدث شهود آخرون عن اشتباكات تدور في الشوارع و"حالة من الهلع بين المواطنين الذين يحاولون الفرار".

 

ويشهد السودان منذ 15 نيسان/ابريل العام الماضي حربا دامية بين القوات المسلحة النظامية بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، أعقبتها أزمة إنسانية عميقة.

 

وهذا الاختراق الأخير لقوات الدعم السريع يعني أنها ستشدد الخناق على بورتسودان الواقعة على البحر الأحمر، حيث يتمركز الآن الجيش والمؤسسات الحكومية ووكالات الأمم المتحدة.

وتسيطر قوات الدعم السريع على معظم أنحاء العاصمة الخرطوم وولاية الجزيرة في وسط البلاد ومنطقة غرب دارفور الشاسعة إضافة إلى جزء كبير من كردفان إلى الجنوب. وتؤوي ولاية سنار أكثر من مليون نازح سوداني، وهي تربط وسط السودان بجنوب شرقه الذي يسيطر عليه الجيش.

 

وأظهرت منشورات على وسائل التواصل آلاف الأشخاص وهم يفرون بالسيارات وسيرا على الأقدام، بينما قال شهود لوكالة فرانس برس إن "آلاف الأشخاص لجأوا إلى الضفة الشرقية لنهر النيل الأزرق" شرق سنجة.

 

وتحاصر قوات الدعم السريع أيضا مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور.

 

ونقلت الأمم المتحدة عن تقرير الخميس أن قرابة 26 مليون شخص في السودان يواجهون مستويات عالية من "انعدام الأمن الغذائي الحاد".

 

 

مقالات مشابهة

  • الانتحار السوداني ... متى يتوقف وكيف؟!
  • ولاية سنار.. معركة حاسمة في حرب السودان
  • الجيش السوداني يتهم الدعم السريع بتدمير جزء من جسر رئيسي في الخرطوم   
  • عاجل: الجيش السوداني يعلن تدمير قوات الدعم السريع جزء من جسر الحلفايا
  • ماذا تعني سيطرة «الدعم السريع» على سنجة؟
  • انهيار مباني مجلس الأدوية بشمال دارفور
  • احتجاز كوادر طبية في سنجة بواسطة الدعم السريع
  • إن بقي الدعم السريع في سنجة فقد حكم على نفسه بالهلاك
  • التمرد يعلن سيطرته على الفرقة 17 مشاة في سنجة
  • الدعم السريع يعلن سيطرته على مدينة رئيسية في السودان