المستشار الوفا يُسائل وزارة الاوقاف حول الحلول البديلة والممكنة للتصدي لتأثير إغلاق مجموعة من المساجد في مراكش خلال شهر رمضان المقبل
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
وجه المستشار البرلماني عبد الرحمان وافا سؤالا كتابيا لوزير الأوقاف والشؤون الإسلامية حول الحلول البديلة والممكنة للتصدي لتأثير إغلاق مجموعة من المساجد في مراكش خلال شهر رمضان الفضيل المقبل.
وقال الوفا في مراسلته “في أعقاب زلزال الحوز الأخير الذي ضرب مدينة مراكش، تواجه المدينة تحديا كبيرا مع إغلاق عدد من المساجد، الأمر الذي يرتب تأثيرات مباشرة على الحياة الدينية للمواطنين، خاصة مع حلول شهر رمضان المبارك، الذي يشهد إقبالا كبيرا من السكان لأداء الصلوات وخصوصا صلاة التراويح.
واضاف أن مدينة مراكش، المعروفة بروحانيتها وتقاليدها الدينية العميقة، تجد نفسها أمام واقع جديد في شهر رمضان هذا العام حيث أن إغلاق المساجد ليس فقط يحرم المواطنين من أماكن عبادتهم المعتادة، بل يضع على عاتق وزارتكم مسؤولية ثقيلة لإيجاد حلول سريعة وفعّالة خصوصا وأن المساجد في مراكش كما هو الحال في عموم بلادنا ليست مجرد أماكن للصلاة، بل هي مراكز للتجمع الاجتماعي والروحي. في شهر رمضان، تصبح هذه المساجد محور الحياة اليومية للكثيرين حيث يقبل الناس على المساجد لأاداء الصلوات الخمس جماعة وكذا التراويح و التهجد، أما الإغلاق فيعني حرمانهم من فرصة التجمع والعبادة الجماعية، التي تعد جزءًا لا يتجزأ من عادات المغاربة في الشهر الفضيل.
وتأسيسا على ذلك تساءل المستشار حول الحلول البديلة والممكنة للتصدي لتأثير إغلاق مجموعة من المساجد في مراكش خلال شهر رمضان المقبل ؟
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: من المساجد شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
رمضان2025 في ليبيا.. روحانية وبهجة تزينها العادات والتقاليد
يُعد شهر رمضان في ليبيا مناسبة روحانية واجتماعية عظيمة، حيث تتجلى فيه أسمى معاني التكافل والتلاحم الأسري. يتميز الشهر الفضيل في ليبيا بعادات وتقاليد متوارثة تضفي عليه طابعًا خاصًا، سواء في طريقة الاحتفال به، أو الملابس التقليدية، أو الأكلات الشهية، أو الطقوس الدينية التي تميز هذا الشهر الكريم.
أولًا: طريقة الاحتفال بشهر رمضان في ليبيايبدأ الاستعداد لاستقبال رمضان في ليبيا قبل حلوله بأيام، حيث تقوم العائلات بتنظيف المنازل وتزيينها بالفوانيس والأنوار.
كما تُخصص الأسواق الشعبية مساحات واسعة لعرض المواد الغذائية الرمضانية، مثل التمر والمكسرات والعصائر الطبيعية.
في ليلة الإعلان عن بداية رمضان، يجتمع الأهالي لمتابعة رؤية الهلال، وعند ثبوت دخول الشهر، تعم الفرحة الشوارع، وتُطلق الألعاب النارية احتفالًا بقدومه وتُحيي المساجد الليبية أولى صلوات التراويح وسط أجواء إيمانية مميزة.
ثانيًا: الزي التقليدي في رمضانيرتدي الرجال في المناسبات الرمضانية، خاصة عند الذهاب لصلاة التراويح أو حضور التجمعات العائلية، الملابس التقليدية الليبية مثل:
- الجرد: وهو لباس أبيض طويل من الصوف، يُلف حول الجسم بطريقة مميزة.
- السروال والقميص والفرملة: ملابس فضفاضة مريحة تتناسب مع أجواء رمضان.
- البلغة: وهي الأحذية التقليدية المصنوعة من الجلد الطبيعي.
أما النساء، فيرتدين الملابس الليبية المطرزة والمزخرفة مثل:
- الحولي: وهو قطعة قماش حريرية تلتف حول الجسم بطريقة أنيقة.
- الفساتين الطويلة المطرزة التي تُرتدى أثناء التجمعات الرمضانية العائلية.
يتميز المطبخ الليبي خلال شهر رمضان بأكلات شعبية شهية لا تخلو منها موائد الإفطار والسحور، ومن أبرزها:
رمضان2025 في ليبيا.. روحانية وبهجة تزينها العادات والتقاليد- الشوربة الليبية: وهي حساء تقليدي يُحضّر باللحم والطماطم والتوابل الخاصة، ويعد من الأطباق الأساسية على مائدة الإفطار.
- البوريك: وهو نوع من الفطائر المحشوة باللحم المفروم أو الجبن، ويُقلى في الزيت ليصبح مقرمشًا.
- المبطن: شرائح من البطاطس محشوة باللحم المفروم والتوابل، تُقلى حتى تصبح ذهبية اللون.
- العصيدة: من الحلويات الرمضانية المشهورة، تُصنع من الدقيق وتُقدَّم مع العسل أو التمر والزبدة.
- السفنارية: وهي حلوى تقليدية تُصنع من الجزر المبشور والعسل واللوز.
كما لا تخلو مائدة الإفطار من التمر، الحليب، والعصائر الطبيعية مثل عصير القراص (التمر الهندي) وعصير البرتقال الطازج.
رابعًا: الطقوس الدينية والروحانية في رمضانيُعرف شهر رمضان في ليبيا بجوّه الإيماني، حيث تمتلئ المساجد بالمصلين لأداء صلاة التراويح وقيام الليل وتحرص العائلات على ختم القرآن الكريم، والاستماع إلى الدروس الدينية بعد الصلوات.
كما ينتشر في ليبيا تقليد إحياء ليلة القدر، حيث تُقام حلقات الذكر وتلاوة القرآن حتى الفجر. وتزداد أعمال الخير والتكافل الاجتماعي، حيث تُنظَّم موائد الرحمن لإفطار الفقراء والمحتاجين، إضافة إلى توزيع الزكاة والصدقات.
من العادات الرمضانية المميزة في ليبيا أيضًا:- التحضير لصلاة الفجر مبكرًا، حيث يجتمع الرجال في المساجد لقراءة القرآن والتسبيح.
- طقوس السحور الجماعية، حيث تتجمع العائلات لتناول وجبة السحور قبل أذان الفجر.
- التكبير والتهليل ليلة العيد، حيث يجتمع الناس في المساجد والشوارع مرددين التكبيرات احتفالًا بنهاية الشهر الكريم.