كيف تكونت كواكب النظام الشمسي؟
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
شفق نيوز/ ما يزال علماء الفلك غير متأكدين من كيفية بداية حياة الكواكب، ففي البداية، تكون الأنظمة النجمية مجرد سحب من الغاز والغبار تدور حول نجم حديث الولادة، لتتجمع وتشكل بذور الكواكب.
وعلى مدى ملايين السنين، تندمج تريليونات من تلك البذور، لتصبح أكبر حجما وتجذب محيطها. وفي مرحلة حرجة من تطور النظام، تدور حول النجم آلاف - وربما ملايين - من الكواكب المصغرة، لا يزيد حجم كل منها عن بضع مئات من الكيلومترات.
ويجب أن تتصادم تلك الكواكب المصغرة وتندمج لتكوّن الكواكب الأولية في النهاية، لكن ما سيحدث بعد ذلك هو موضوع نقاش ساخن بين علماء الفلك، كما تمت مناقشته في مقالة مراجعة حديثة تلخص فهمنا الحالي لدور التأثيرات العملاقة في تكوين الكواكب.
تشهد الكواكب التأثيرات والاصطدامات طوال الوقت، حتى يومنا هذا. ولكن معظمها صغيرة نسبيا؛ قد تحمل الكثير من الطاقة، لكنها في النهاية لا تترك سوى حفرة.
وعلى النقيض من ذلك، فإن التأثيرات العملاقة، على الرغم من أنها أكثر ندرة، إلا أنها أكثر نشاطا وتحدث فقط عندما يصطدم كوكبان متساويان في الكتلة تقريبا. ويمكن لهذه التأثيرات الهائلة أن تعيد تشكيل الكوكب بالكامل، وتغير مسار تكوينه، بل وتؤثر أيضا على قابليته للحياة.
وعلى سبيل المثال، يعتقد العديد من علماء الفلك أن اصطداما عملاقا شكّل قمر الأرض، عندما اصطدم جسم بحجم المريخ بالأرض الأولية. وبخر الاصطدام جزءا كبيرا من قشرة كوكبنا، وأرسله إلى المدار، حيث اندمج في النهاية.
وبدون هذا الاصطدام العملاق، من المحتمل ألا يكون لدينا مثل هذا القمر الكبير، والذي أثبت أنه مفيد جدا لتطور الحياة على كوكبنا، حيث يحافظ القمر على الميل المحوري للأرض ثابتا على مدى مليارات السنين.
ومن المرجح أن عطارد بدأ كعالم أكبر بكثير، أي ضعف حجمه الحالي تقريبا. لكن الاصطدام بجسم له كتلة الأرض دمر عباءته، وبخرها تماما. ثم اندمجت نواة الكوكبين الأوليين، ما أعطى عطارد نواة أكبر بكثير مما ينبغي أن يكون بالنسبة لحجم الكوكب.
ويتميز الكوكب الخارجي أورانوس بميل شديد، وتدور أقماره حول الكوكب بشكل عمودي على مستوى النظام الشمسي. ويتعلق أحد التفسيرات المحتملة لهذا السيناريو بالاصطدام العملاق، حيث اصطدم جسم كتلته ضعفي أو ثلاثة أضعاف كتلة الأرض بأورانوس، ما دفعه إلى جانبه وأرسل سحابة من الحطام إلى مدار حوله، حيث استقر هذا الحطام في النهاية في مجموعة أقمار الكوكب.
وفي حين أن أبسط نماذج التأثيرات تفترض أن الجسم المصطدم يتراكم على الجسم الأصلي، فقد حدد الباحثون أيضا العديد من سيناريوهات التأثير الأكثر تعقيدا. وحدث الاصطدام الأكثر شيوعا هو "الكر والفر"، حيث يضرب الجسم الكوكب بضربة خاطفة، ما يؤدي إلى تمزيق بعض المواد ولكنه ينجو من الاصطدام.
ولكن بمجرد اصطدام كوكبين مرة واحدة، تتغير مداراتهما إلى الأبد، ومن المرجح أن يضربا بعضها البعض مرة أخرى. ويمكن لسلسلة من حوادث الكر والفر أن تسمح للكوكب بزيادة كتلة غلافه بشكل كبير عن طريق تجريد الطبقات الخارجية من الجسم المصطدم على مدار ملايين السنين.
وفي النهاية، بدون آلة الزمن، لن نتمكن أبدا من استعادة التاريخ الدقيق لتكوين نظامنا الشمسي، لذلك لن نكون متأكدين تماما من الدور الذي لعبته التأثيرات العملاقة في تطور كواكبنا المألوفة. ولكن كلما تعلمنا أكثر عن التأثيرات العملاقة وأهميتها، كلما تمكنا من فهم النتائج المحتملة للتنوع الكوكبي بشكل أفضل.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي كواكب النظام الشمسي
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث لجسمك عند تناول الشمام يوميا؟
هل تعلم أن الشمام فاكهة رخيصة وغير باهظة الثمن وتنمح جسمك فوائد عديدة ومذهلة بمثابة كنز غذائي؟ فى موسمها نكشف لكم من خلال السطور التالية، ما يحدث فى الجسم عند تناول الشمام يوميا.
فوائد تناول الشمامبحسب ما نشره موقع هيلثي، يحتوي الشمام على أكثر من 90% ماء، ما يجعله من أفضل الخيارات لترطيب الجسم، وخاصة خلال الصيف والأوقات الحارة أو بعد مجهود بدني،
الشمام ترطيب مذهلتناول الشمام يومياً يمنح خلايا الجسم ما يحتاجه من الماء، فينعكس ذلك على نضارة البشرة، و مرونة العضلات، ووظائف الأعضاء الحيوية.
الشمام مفيد للجهاز الهضمييساعد الشمام على تحسين الهضم، و تنظيم حركة الأمعاء، والتخلص من الإمساك، الشمام يعتبر غني بالألياف الطبيعية، تناول الشمام بانتظام ينظف القولون بلطف ويمنحك شعوراً بالخفة والراحة المعوية.
الشمام يجعل قلبك ينبض بصحة أفضلالشمام يحتوي على البوتاسيوم، وهو معدن أساسي لتنظيم ضغط الدم ومنع احتباس السوائل، كما أن مضادات الأكسدة مثل البيتا كاروتين وفيتامين C تساعد على تقليل الالتهابات ومنع تصلب الشرايين، ما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
هل تسعى لبشرة صحية من دون مستحضرات باهظة؟ الشمام غني بفيتامين C فقد يعزز الشمام إنتاج الكولاجين، وهو البروتين المسؤول عن مرونة وشباب البشرة. كما أن مضادات الأكسدة تحارب الجذور الحرة التي تسبب الشيخوخة المبكرة.
الشمام يرفع معدل المناعة فى الجسم
يساعد الشمام على تعزز المناعة، من خلال احتوائه على مجموعة من الفيتامينات وهي فيتامين C، فيتامين A، ومركبات نباتية تساعد الجسم على مقاومة العدوى والتعافي بسرعة من نزلات البرد.
داعم طبيعي لخسارة الوزنإذا كنت في رحلة لإنقاص الوزن، فالشمام هو وجبتك الخفيفة المثالية، يحتوي على سعرات حرارية منخفضة مقابل قيمة غذائية عالية، كما يمنحك شعوراً بالشبع دون أن يثقل معدتك.
الشمام مفيد للعينالبيتا كاروتين الموجود في الشمام يتحول في الجسم إلى فيتامين A، الضروري لصحة النظر والوقاية من أمراض العين المرتبطة بالتقدم في السن مثل التنكس البقعي.
مزاجك يتحسن ويقل التوتراتالشمام يحتوي على مركب يُعرف بـ الإنوزيتول، وهذا المركب يساعد على تقليل القلق وتحسين المزاج، كما أن طعمه المنعش ولونه المبهج يبعثان على السعادة.
بالرغم من فوائد الشمام العديدة، عليك الاعتدال في تناول الشمام وبالأخص لمرضي السكر نظرا لأحتواء الشمام على سكريات طبيعية عالية، كما يُفضل تناوله طازجاً وتخزينه بطريقة صحيحة لتجنب تلوثه بالبكتيريا.