شفق نيوز:
2025-01-30@21:47:15 GMT

كيف تكونت كواكب النظام الشمسي؟

تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT

كيف تكونت كواكب النظام الشمسي؟

 شفق نيوز/ ما يزال علماء الفلك غير متأكدين من كيفية بداية حياة الكواكب، ففي البداية، تكون الأنظمة النجمية مجرد سحب من الغاز والغبار تدور حول نجم حديث الولادة، لتتجمع وتشكل بذور الكواكب.

وعلى مدى ملايين السنين، تندمج تريليونات من تلك البذور، لتصبح أكبر حجما وتجذب محيطها. وفي مرحلة حرجة من تطور النظام، تدور حول النجم آلاف - وربما ملايين - من الكواكب المصغرة، لا يزيد حجم كل منها عن بضع مئات من الكيلومترات.

ويجب أن تتصادم تلك الكواكب المصغرة وتندمج لتكوّن الكواكب الأولية في النهاية، لكن ما سيحدث بعد ذلك هو موضوع نقاش ساخن بين علماء الفلك، كما تمت مناقشته في مقالة مراجعة حديثة تلخص فهمنا الحالي لدور التأثيرات العملاقة في تكوين الكواكب.

تشهد الكواكب التأثيرات والاصطدامات طوال الوقت، حتى يومنا هذا. ولكن معظمها صغيرة نسبيا؛ قد تحمل الكثير من الطاقة، لكنها في النهاية لا تترك سوى حفرة.

وعلى النقيض من ذلك، فإن التأثيرات العملاقة، على الرغم من أنها أكثر ندرة، إلا أنها أكثر نشاطا وتحدث فقط عندما يصطدم كوكبان متساويان في الكتلة تقريبا. ويمكن لهذه التأثيرات الهائلة أن تعيد تشكيل الكوكب بالكامل، وتغير مسار تكوينه، بل وتؤثر أيضا على قابليته للحياة.

وعلى سبيل المثال، يعتقد العديد من علماء الفلك أن اصطداما عملاقا شكّل قمر الأرض، عندما اصطدم جسم بحجم المريخ بالأرض الأولية. وبخر الاصطدام جزءا كبيرا من قشرة كوكبنا، وأرسله إلى المدار، حيث اندمج في النهاية.

وبدون هذا الاصطدام العملاق، من المحتمل ألا يكون لدينا مثل هذا القمر الكبير، والذي أثبت أنه مفيد جدا لتطور الحياة على كوكبنا، حيث يحافظ القمر على الميل المحوري للأرض ثابتا على مدى مليارات السنين.

ومن المرجح أن عطارد بدأ كعالم أكبر بكثير، أي ضعف حجمه الحالي تقريبا. لكن الاصطدام بجسم له كتلة الأرض دمر عباءته، وبخرها تماما. ثم اندمجت نواة الكوكبين الأوليين، ما أعطى عطارد نواة أكبر بكثير مما ينبغي أن يكون بالنسبة لحجم الكوكب.

ويتميز الكوكب الخارجي أورانوس بميل شديد، وتدور أقماره حول الكوكب بشكل عمودي على مستوى النظام الشمسي. ويتعلق أحد التفسيرات المحتملة لهذا السيناريو بالاصطدام العملاق، حيث اصطدم جسم كتلته ضعفي أو ثلاثة أضعاف كتلة الأرض بأورانوس، ما دفعه إلى جانبه وأرسل سحابة من الحطام إلى مدار حوله، حيث استقر هذا الحطام في النهاية في مجموعة أقمار الكوكب.

وفي حين أن أبسط نماذج التأثيرات تفترض أن الجسم المصطدم يتراكم على الجسم الأصلي، فقد حدد الباحثون أيضا العديد من سيناريوهات التأثير الأكثر تعقيدا. وحدث الاصطدام الأكثر شيوعا هو "الكر والفر"، حيث يضرب الجسم الكوكب بضربة خاطفة، ما يؤدي إلى تمزيق بعض المواد ولكنه ينجو من الاصطدام.

ولكن بمجرد اصطدام كوكبين مرة واحدة، تتغير مداراتهما إلى الأبد، ومن المرجح أن يضربا بعضها البعض مرة أخرى. ويمكن لسلسلة من حوادث الكر والفر أن تسمح للكوكب بزيادة كتلة غلافه بشكل كبير عن طريق تجريد الطبقات الخارجية من الجسم المصطدم على مدار ملايين السنين.

وفي النهاية، بدون آلة الزمن، لن نتمكن أبدا من استعادة التاريخ الدقيق لتكوين نظامنا الشمسي، لذلك لن نكون متأكدين تماما من الدور الذي لعبته التأثيرات العملاقة في تطور كواكبنا المألوفة. ولكن كلما تعلمنا أكثر عن التأثيرات العملاقة وأهميتها، كلما تمكنا من فهم النتائج المحتملة للتنوع الكوكبي بشكل أفضل.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي كواكب النظام الشمسي

إقرأ أيضاً:

ممكن يخبط في الأرض.. العلماء يكتشفون كويكب جديد خطير

تمكن علماء الفلك ،مؤخرا، من اكتشاف الكويكب "2024 واي آر 4" مع وجود احتمالية لاصطدامه بكوكب الأرض بعد عدة سنوات.

ووفقا لوكالة الفضاء الأوروبية فيوجد احتمال ضئيل لارتطام الكويكب بالأرض في 22 ديسمبر 2032، حيث تبلغ نسبة الاصطدام المحتملة 1.2%.

تمكن العلماء من اكتشاف الكويكب خلال شهر ديسمبر الماضي من خلال تلسكوب مخصص للرصد المبكر في تشيلي، ويتراوح حجمه بين 40 و100 متر. وتشير التقديرات الأولية إلى أنه في حال اصطدام الكويكب فقد يتسبب في أضرار جسيمة على نطاق محلي.

وأوضحت وكالة الفضاء الأوروبية أن الأجسام الفضائية بهذا الحجم نادرًا ما تضرب الأرض حيث لا يحدث ذلك إلا بمعدل مرة كل عدة آلاف من السنين كما أكدت أن حساباتها متطابقة مع تلك التي أجرتها وكالة الفضاء الأمريكية ناسا.

يصنف الكويكب في الوقت الحالى عند المستوى الثالث على مقياس تورينو وهو مخصص لقياس مخاطر الاصطدام حيث يتدرج من صفر إلى 10 ويُشير المستوى الثالث إلى ضرورة متابعة علمية دون إثارة القلق العام.

من المتوقع أن تؤدي عمليات الرصد التلسكوبية المستقبلية إلى إعادة تقييم مستوى الخطر، حيث غالبًا ما تنخفض نسبة الاصطدام المبدئية بعد إجراء المزيد من الملاحظات الدقيقة.

أكدت وكالة الفضاء الأوروبية أنها ستحرص على تنسيق الجهود العلمية لمراقبة هذا الكويكب باستخدام التلسكوب العملاق التابع للمرصد الأوروبي الجنوبي في تشيلي، بهدف تحسين التقديرات وضمان تقييم دقيق للمخاطر المحتملة.

مقالات مشابهة

  • ترامب يطلب التحقيق في دور قائد المروحية في حادث تصادم الطائرتين
  • ممكن يخبط في الأرض.. العلماء يكتشفون كويكب جديد خطير
  • مشوار على فرج ودييجو من البداية حتى النهاية بـ"جي بي مورجان للإسكواش 2025"
  • تحذير: كويكب عملاق قاتل قد يضرب الأرض في 2032
  • ترامب: حادث الاصطدام بين طائرة مدنية ومروحية عسكرية «أمر مروع»
  • ساعة القيامة تقترب من منتصف الليل.. كم تبقّى من الوقت حتى النهاية؟
  • استمرار توافد الفلسطينيين إلى شمال غزة.. صامدون حتى النهاية
  • عاجل| بديل مفاجئ لمحمد صلاح في ليفربول وسط غموض مستقبله.. هل اقتربت النهاية؟
  • ظاهرة كونية.. كواكب خارج المجموعة الشمسية "تتفكك"
  • تحذير للأهالي.. التأثيرات السلبية لقضاء الأطفال وقتا طويلا أمام الشاشات!