الصحة العالمية: مخاطر كوفيد لا تزال مرتفعة
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
حذرت منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة من أن المخاطر الصحية العامة الناجمة عن مرض كوفيد-19 لا تزال مرتفعة.
وذكر بيان على موقع الأمم المتحدة إن الفيروس لا يزال ينتشر على مستوى العالم، لكن عددًا قليلًا نسبيًا من البلدان يتابع العدوى عن كثب، مما يعني أن التهديد الفعلي الناجم عن فيروس كورونا ومتغيراته يمكن أن يكون أعلى بما يتراوح بين ضعفين إلى 19 مرة مما يتم إبلاغ منظمة الصحة العالمية به.
وقالت منسقة كوفيد في الوكالة، الدكتورة ماريا فان كيرهوف، إن البيانات الواردة من 50 دولة فقط تشير إلى أنه لا يزال هناك 10000 حالة وفاة شهريًا بسبب الفيروس.
وأضافت: "على الجانب الإيجابي، انخفض عدد الوفيات بشكل كبير منذ ذروته قبل عامين".
ومن بين 10 آلاف حالة وفاة تم الإبلاغ عنها في ديسمبر الماضي، تم الإبلاغ عن أكثر من نصفها في الولايات المتحدة بالإضافة إلى 1000 حالة أخرى في إيطاليا.
وقالت إنه من الواضح أنه لم يتم تسجيل حالات وفاة أخرى، لكن هذا "لا يعني أنها لا تحدث".
كما أشارت إلى الارتفاع الحاد في حالات دخول المستشفيات ووحدات العناية المركزة وحذرت من أن هذه الأرقام من المرجح أن تزيد خلال موسم العطلات.
وقالت إن العديد من البلدان لا تزال تعاني دون داع من مرض كوفيد-19 الذي يمكن الوقاية منه من خلال الاختبارات المناسبة والأدوية المضادة للفيروسات، إلى جانب الرعاية السريرية المناسبة والأكسجين والتطعيم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الصحة العالمية كوفيد 19
إقرأ أيضاً:
زلزال ميانمار.. منظمة الصحة العالمية ترفع مستوى الطوارئ إلى الحد الأقصى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت منظمة الصحة العالمية رفع مستوى التعامل مع الطوارئ إلى المستوى الثالث، وهو التصنيف الأعلى الذي تتبناه المنظمة في حالات الكوارث الكبرى في استجابة طارئة لواحد من أقوى الزلازل التي ضربت ميانمار.
وجاء هذا القرار يعكس حجم الدمار الهائل والاحتياجات الإنسانية الملحّة التي خلفها الزلزال، الذي بلغت قوته 7.7 درجة على مقياس ريختر، متسببًا في انهيار المباني وإلحاق أضرار جسيمة بالبنية التحتية، ما دفع فرق الإنقاذ إلى سباق مع الزمن لإنقاذ الضحايا والعثور على ناجين تحت الأنقاض.
التداعيات الصحية والاستجابة الدولية
أوضحت منظمة الصحة العالمية في بيانها أن الزلزال شكّل ضغطًا غير مسبوق على المنشآت الصحية في المناطق المتضررة، التي تعاني بالفعل من ضعف في إمكانياتها الطبية، ونتيجة لذلك، برزت الحاجة إلى تعزيز الاستجابة الطبية العاجلة، مع تركيز خاص على علاج المصابين من الصدمات، وتوفير الجراحات الطارئة، وإمدادات الدم، والأدوية الأساسية، فضلا عن دعم الصحة النفسية للمتضررين.
تحديات الإنقاذ والإغاثة
تواجه عمليات الإغاثة تحديات هائلة، بدءًا من تعقيد الوصول إلى المناطق النائية المتضررة بسبب البنية التحتية المتهالكة، وصولا إلى نقص الموارد الطبية والغذائية، كما أن حجم الأضرار يفرض على المجتمع الدولي التدخل بسرعة لتقديم الدعم اللوجستي والطبي، لا سيما في ظل تحذيرات من تفشي الأمراض بسبب تلوث المياه ونقص الخدمات الأساسية.