النهار أونلاين:
2025-02-01@19:15:04 GMT

حل سحري لتجنب مشكلات القلب والسكر

تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT

حل سحري لتجنب مشكلات القلب والسكر

توصل العلماء إلى أنه كلما تأخر تناول وجبة الإفطار زاد خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري من النوع الثاني.

وراقب الأطباء، في دراسة حديثة، كيفية تأثير أوقات الوجبات على الصحة. حيث تعتمد شدة عمليات الطاقة في الجسم على الوقت من اليوم، وهذا ما يسمى إيقاع الساعة البيولوجية.

ومن المعروف أن الأشخاص الذين يعملون ليلاً هم أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والسمنة.

وهناك أدلة على أن لديهم خطر أعلى للإصابة بالسرطان.

وبمساعدة التغذية المزمنة، يأمل العلماء في حل مشكلات الوزن الزائد ومرض السكري من النوع 2، وهي شائعة للغاية في البلدان المتقدمة في العالم.

ويحدث داء السكري بسبب فشل استقلاب الجلوكوز، إذ أن هناك علاقة مباشرة بإيقاعات الساعة البيولوجية. حيث يتم امتصاص الجلوكوز بشكل أفضل في الصباح وبعد الظهر.

كما أن وجبات الإفطار والعشاء المتأخرة، الشائعة في العالم الحديث، تعطل إيقاعات الساعة البيولوجية وتزيد مستويات الجلوكوز في الدم.

بالإضافة إلى مرض السكري، فإنه يساهم في تطور أمراض القلب والأوعية الدموية والجهاز الهضمي. كما يؤدي التدخين والتوتر وسرعة وتيرة الحياة إلى تفاقم الوضع.

والأشخاص الذين لديهم نمط زمني مسائي معرضون للخطر “البوم الليلي”.

ووفقا لمؤلفي مراجعة “التغذية المزمنة في إدارة مرض السكري”، فإن أولئك الذين يتناولون العشاء في وقت متأخر هم أكثر عرضة لتخطي وجبة الإفطار. وهذا يزيد من احتمال الإصابة بمرض السكري من النوع 2 بنسبة 21 في %.

كما أن العشاء المتأخر يعطل إيقاعات الساعة البيولوجية، إذ لا يتلقى الشخص إشارة الجوع في الصباح.

ولفترة طويلة، لم يتمكنوا من صياغة علاقة السبب والنتيجة بين تخطي وجبة الإفطار، ومدة الصيام بين عشية وضحاها والتمثيل الغذائي.

وقد أوضحت الأعمال المنشورة في الآونة الأخيرة بناءً على بيانات من الدراسة الفرنسية “NutriNet-Santé” (أكثر من 103 آلاف استبيان) هذه المشكلات.

وحسب مجلة “nature” العلمية، فإن الإفطار المتأخر يزيد من احتمالية الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وهذا ما خلص إليه خبراء فرنسيون بعد تحليل نفس الاستبيانات.

علاوة على ذلك، فإن كل ساعة تأخير لها تأثيرها، كما أن تناول العشاء بعد الساعة التاسعة مساءً يزيد من خطر الإصابة بنسبة 28 في المائة. وعلى العكس من ذلك، فإن الصيام بين العشاء والإفطار، مفيد.

وتوضح خبيرة التغذية ماريا مينشيكوفا، قائلة: “تنظم الساعات الداخلية وإيقاعات الساعة البيولوجية العديد من العمليات الفسيولوجية والبيولوجية في الجسم. بما في ذلك التوازن الهرموني والنوم ودرجة حرارة الجسم والنشاط العقلي”.

ويتم تحديد هذه الإيقاعات بدورها بواسطة الميلاتونين (هرمون النوم)، الذي تنتجه الغدة الصنوبرية في الدماغ.

وتقول خبيرة الاختراق الحيوي غالينا خوسينوفا الحاصلة على جائزة نوبل عام 2017: “في الطب التبتي، هذه الآليات معروفة منذ زمن طويل. فكل عضو داخلي يخضع لجدول زمني خاص به”.

ويستيقظ الإنسان السليم في الساعة الخامسة إلى السادسة صباحاً ليتناول وجبة الإفطار في الساعة السابعة. حيث تبدأ سلسلة عمل الجهاز الهضمي بأكمله.

وتنتهي عملية الهضم بإزالة السموم في الكبد من الساعة الواحدة إلى الثالثة صباحاً “مع مراعة النوم العميق”، وتنظيف المستقيم في الخامسة صباحا.

وقدم ساتشين باندا، الأستاذ في معهد سالك، مساهمات كبيرة في دراسة إيقاعات الساعة البيولوجية الغذائية. وأظهر تجريبيا أن استراحة الطعام “الصيام” لمدة 12 ساعة تشفي الجسم.

وعلى سبيل المثال، إذا تناولت وجبة الإفطار في الساعة السابعة صباحاً وتناولت العشاء في الساعة الثامنة مساءً. فإن الهدف هو تقليل هذه الفترة من 13 إلى 11 أو 10 ساعات.

ومع ذلك، تحذر مينشيكوفا من أن “الوجبات السريعة والمنتجات نصف المصنعة ضارة حتى مع الالتزام الصارم بالنظام اليومي”. إذ يجب أن تكون التغذية متوازنة بشكل جيد.

ومن جهتها، قالت اختصاصية التغذية أولغا إيليشيفا: “تناول الطعام على فترات منتظمة يعزز الاستخدام الفعال للطاقة. ويساعد في الحفاظ على الوزن الأمثل. كما يعمل الصيام المتقطع على تحسين حساسية الأنسولين ومؤشرات التمثيل الغذائي”.

وأوضحت: “من المهم تناول وجبة الإفطار خلال الساعة الأولى من الاستيقاظ. تناول وجبة غداء مبكرة، حوالي الساعة 12:00 ظهرًا. يعزز عملية التمثيل الغذائي الأكثر كفاءة. ولمواجهة انخفاض الكورتيزول، الذي يحدث عادة في فترة ما بعد الظهر بعد ثلاث إلى أربع ساعات. يمكنك أن تأكل حوالي الساعة الثانية. العشاء المبكر حوالي الساعة السادسة مساءً يسهل عملية هضم الطعام”.

وتضيف الخبيرة أنه حتى لو لم تكن لديك شهية في الصباح، على سبيل المثال، بسبب التوتر. فأنت بحاجة إلى تناول وجبة الإفطار.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: تناول وجبة الإفطار الساعة البیولوجیة فی الساعة

إقرأ أيضاً:

لمقاومة أعراض «الشيخوخة».. تناول هذا الطعام السحري!

لا شك أن جميعنا يخاف التقدم بالعمر ويخشاه، حيث تثير “اعراض الشيخوخة” مخاوف الكثيرين، لاسيما ممن لا يستطيعون مجاراة تكاليف تخفيفها، فكيف نتجنبها بطرق طبيعية؟

وفي هذا السياق، كشغ خبراء التغذية أن “هناك أطعمة تحتوي على خصائص تجعلها مميزة جدا عن غيرها لا سيما في تقديم عناصر متنوعة ومتكاملة للجسم، ومن هذه الأطعمة الجوز”.

وفق الخبراء، “يعد الجوز وجبة خفيفة غنية بالعناصر الغذائية، وفوائدها تتجاوز محاربة أمراض القلب والوقاية من السرطان، إلى اعتبارها قوة غذائية تدعم الشيخوخة الصحية أكثر من أي نوع آخر من المكسرات”.

وبحسب موقع “ديليش”، فإن “الجوز مادة غنية بالأحماض الدهنية، وهي مصدر جيد للدهون الصحية للقلب، وهو غنية بالألياف ومليئ بالعناصر الغذائية ومضادات الأكسدة التي تدعم الصحة”.

وقالت أخصائية التغذية “ميليسا غايغر”، للموقع: إن “جميع المكسرات تحتوي على دهون صحية، لكن الجوز غني بشكل خاص بالدهون غير المشبعة، وخاصة أحماض أوميغا 3 الدهنية، وهو المكسرات الوحيدة التي تحتوي على كميات كبيرة من حمض ألفا لينولينيك (ALA) الدهني الصحي أوميغا 3”.

وأضافت غايغر: “إن حصة واحدة من الجوز توفر عناصر غذائية قيمة مثل البروتين والألياف والمغنيسيوم”، وتابعت: “الجوز يحتوي على عناصر تجعله مصدرا لا يصدق لمكافحة الشيخوخة من الداخل إلى الخارج”.

وقالت خبيرة التغذية: “يحتوي الجوز على مكونات متعددة مثل الأحماض الدهنية والألياف والفيتامينات والمعادن الأساسية التي لها تأثيرات مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات في الجسم”.

واضافت غريغ: “فيما يتعلق بمكافحة الشيخوخة، يدعم الجوز صحة القلب والأمعاء، ويقلل الالتهاب، ويعزز الوزن الصحي، وكل ذلك يعزز الصحة المثلى وطول العمر”.

هذا وأظهرت دراسات متعددة أن “استهلاك الجوز يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض بما في ذلك أمراض القلب والأوعية الدموية والاكتئاب والسكري ويحسن الوظائف الإدراكية، وكل ذلك “مع الحماية من التدهور المعرفي المرتبط بالعمر”، كما تبين أن فوائد الجوز تكمن في قدرته على مكافحة الضرر التأكسدي في الجسم وتحسين العديد من المؤشرات الصحية، وذلك بسبب مضادات الأكسدة القوية الموجودة فيه”.

مقالات مشابهة

  • لن تصدق.. 3 فوائد صحية للمشي بعد تناول الطعام
  • «الكوليسترول الضارّ».. ما أفضل الأطعمة لخفض مستواه؟
  • لمقاومة أعراض «الشيخوخة».. تناول هذا الطعام السحري!
  • إمساكية شهر رمضان 2025.. عدد ساعات الصوم وموعد آذان المغرب
  • مواقيت الصلاة اليوم السبت 1 فبراير 2025 في مدن ومحافظات مصر
  • فواكه ممنوعة لمرضى السكري .. وأخرى يجب الحد منها
  • خلال شهر!.. وجبة لذيذة يمكنها خفض الكوليسترول الضار
  • دراسة: وجبة خفيفة من الشيكولاتة تساهم فى خفض الكوليسترول الضار
  • 4 أطعمة احذر تقديمها لأطفالك على الإفطار
  • “البطاطس بريئة من تهمة الجلطة القلبية والدماغية!