استنكر إسماعيل محمد إسماعيل، سكرتير عام حزب الغد، ادعاءات الدفاع الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية، التي أقحمت باسم بمصر، في محاولة منها لنفي الاتهامات بالإبادة الجماعية الموجهة لها عبر منع دخول المساعدات الإغاثية والإنسانية، والقيام بعملية عقاب جماعي لأكثر من 2 مليون فلسطيني، في محاولة منها للتنصل من اتهامات الإبادة الجماعية بحق أهالي قطاع غزة وخلط الأوراق للإفلات من العقاب، مشيرا إلى أن جرائم إسرائيل وتورطها في تردي الأوضاع الخدمية والإنسانية موثقة وهو أمر يعلمه القاصي والداني.

وأكد سكرتير عام حزب الغد، في بيان له، اليوم السبت، أن هذه الادعاءات الإسرائيلية لا أساس لها من الصحة، فمصر لديها السيادة فقط على الجانب المصري من المعبر، مشيرًا إلى أن مصر ليست طرف في اتفاقية المعابر التي تم توقيعها في عام 2005، بين السلطة الفلسطينية، وسلطات الاحتلال الإسرائيلية برعاية أمريكية وفي وجود الاتحاد الأوربي، التي من شأنها تنظيم آلية عمل المعابر.

وقال «إسماعيل»، إن الدولة المصرية كانت وما زالت وستظل الداعم الأكبر للقضية الفلسطينية، موضحًا أن مصر قدمت أكثر من 80% من المساعدات التي دخلت إلى قطاع غزة حتى الآن منذ بداية الأزمة، بمساعدات منظمات المجتمع المدني، مؤكدًا أن مصر لم تغلق المعبر من جانبها لحظة واحدة.

جهود مصر في إدخال المساعدات

وأشار إلى أن الدولة المصرية سعت منذ اللحظة الأولى للأزمة للضغط على قوات الاحتلال الإسرائيلي لوقف إطلاق النار والسماح بدخول المساعدات، فضلا عن توفير ممرات آمنة لوصول المساعدات إلى سكان القطاع، لافتًا إلى الجانب الإسرائيلي وجه عدة ضربات إلى الجانب الفلسطيني من المعبر لمنع وصول المساعدات الإغاثية، مضيفًا أن مصر وجهت الدعوة لجميع دول العالم لإرسال المساعدات إلى مطار رفح تمهيدًا لدخولها من خلال المعبر، وكانت أولى القوافل الإغاثية من مصر وشعبها.

رفض مخطط التهجير القسري

وأضاف سكرتير عام حزب الغد، أن جميع الوفود الأممية، التي زارت المعبر شاهدوا أن المعبر مفتوح من الجانب المصري، فضلا عن تكدس شاحنات المساعدات الإنسانية أمام معبر رفح من أجل التنسيق لدخولها، والتي أصرت على إدخالها إلى أهالي قطاع غزة، وبذلت في ذلك جهود على العديد من المحاور الدبلوماسية والإنسانية، موضحة أن مصر دعت إلى عقد قمة القاهرة للسلام، وأكدت على أهمية العودة إلى المسار السلمي، كما أن مصر تصدت لمخطط التهجير القسري للفلسطينيين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: محكمة العدل الدولية الإدعاءات الإسرائيلية الاحتلال الإسرائيلي معبر رفح ا أن مصر

إقرأ أيضاً:

فتح الجانب المصري من معبر رفح البري انتظارا لوصول المصابين الفلسطينيين

  
 أكد مصدر مسؤول بميناء رفح البري أن الجانب المصري من معبر رفح البري لا يزال مفتوحا في انتظار وصول الجرحى والمرضى الفلسطينيين ومرافقيهم من قطاع غزة لتلقي العلاج والرعاية الطبية في مصر، إلا أن السلطات الإسرائيلية قامت بإغلاق الجانب الفلسطيني من المعبر ومنعت دخول المصابين.
وقال المصدر إن الأطقم الطبية في وضع استعداد دائم في انتظار دخول المصابين والمرضى ومرافقيهم من الدفعة 46 التي كانت مقررة دخولها اليوم، كما تصطف عشرات سيارات الإسعاف المصرية انتظارا لوصولهم.
وأضاف المصدر أنه وصل حتى أمس الدفعة 45 وأن إجمالي المصابين الفلسطينيين ومرافقيهم بلغ 1700 مصاب إلى جانب 2500 مرافق حتى الآن، ولاتزال المنافذ البرية التي تربط قطاع غزة مغلقة منذ يوم الأحد 2 مارس الجاري حيث منع الاحتلال الإسرائيلي دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية المتنوعة، مشيرا إلى أن الشاحنات منذ ذلك التاريخ تصطف على جانبي طريق رفح والعريش في انتظار السماج بإدخالها إلى قطاع غزة، وكذلك دخول المعدات الثقيلة لإعادة الأعمار وفقا لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة الذي انتهت مرحلته الأولى دون التوصل إلى تمديد وقف إطلاق النار أو الدخول في المرحلة الثانية من الاتفاق المكون من ثلاث مراحل.
وكان وزير الدفاع الإسرائسلي يسرائيل كاتس أعلن اليوم إبقاء معبر رفح مغلقا أمام مرور المصابين الفلسطينيين القادمين من قطاع غزة إلى مصر، بهدف الضغط على "حماس" واستئناف قصف غزة فجر اليوم.

مقالات مشابهة

  • إغلاق الجانب الفلسطيني من معبر رفح أمام المصابين الفلسطينيين لليوم الثاني على التوالي
  • إسرائيل تغلق معبر رفح أمام المرضى
  • رئيس المرصد التونسي: الجانبان التونسي والليبي فشلا في إدارة معبر رأس جدير
  • فتح الجانب المصري من معبر رفح البري انتظارا لوصول المصابين الفلسطينيين
  • الاحتلال يغلق معبر رفح في وجه مرضى وجرحى غزة
  • العدو يغلق معبر رفح في وجه مرضى وجرحى غزة
  • العدو الصهيوني يغلق معبر رفح في وجه مرضى وجرحى غزة
  • إسرائيل تغلق معبر رفح أمام المرضى والمصابين
  • إسرائيل تغلق معبر رفح وتمنع سفر المرضى وسط تصعيد عسكري في غزة
  • إسرائيل تغلق معبر رفح وتمنع خروج المرضى والمصابين