«الغد»: مصر لم تغلق معبر رفح لحظة واحدة.. وقدمت 80% من مساعدات غزة
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
استنكر إسماعيل محمد إسماعيل، سكرتير عام حزب الغد، ادعاءات الدفاع الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية، التي أقحمت باسم بمصر، في محاولة منها لنفي الاتهامات بالإبادة الجماعية الموجهة لها عبر منع دخول المساعدات الإغاثية والإنسانية، والقيام بعملية عقاب جماعي لأكثر من 2 مليون فلسطيني، في محاولة منها للتنصل من اتهامات الإبادة الجماعية بحق أهالي قطاع غزة وخلط الأوراق للإفلات من العقاب، مشيرا إلى أن جرائم إسرائيل وتورطها في تردي الأوضاع الخدمية والإنسانية موثقة وهو أمر يعلمه القاصي والداني.
وأكد سكرتير عام حزب الغد، في بيان له، اليوم السبت، أن هذه الادعاءات الإسرائيلية لا أساس لها من الصحة، فمصر لديها السيادة فقط على الجانب المصري من المعبر، مشيرًا إلى أن مصر ليست طرف في اتفاقية المعابر التي تم توقيعها في عام 2005، بين السلطة الفلسطينية، وسلطات الاحتلال الإسرائيلية برعاية أمريكية وفي وجود الاتحاد الأوربي، التي من شأنها تنظيم آلية عمل المعابر.
وقال «إسماعيل»، إن الدولة المصرية كانت وما زالت وستظل الداعم الأكبر للقضية الفلسطينية، موضحًا أن مصر قدمت أكثر من 80% من المساعدات التي دخلت إلى قطاع غزة حتى الآن منذ بداية الأزمة، بمساعدات منظمات المجتمع المدني، مؤكدًا أن مصر لم تغلق المعبر من جانبها لحظة واحدة.
جهود مصر في إدخال المساعداتوأشار إلى أن الدولة المصرية سعت منذ اللحظة الأولى للأزمة للضغط على قوات الاحتلال الإسرائيلي لوقف إطلاق النار والسماح بدخول المساعدات، فضلا عن توفير ممرات آمنة لوصول المساعدات إلى سكان القطاع، لافتًا إلى الجانب الإسرائيلي وجه عدة ضربات إلى الجانب الفلسطيني من المعبر لمنع وصول المساعدات الإغاثية، مضيفًا أن مصر وجهت الدعوة لجميع دول العالم لإرسال المساعدات إلى مطار رفح تمهيدًا لدخولها من خلال المعبر، وكانت أولى القوافل الإغاثية من مصر وشعبها.
رفض مخطط التهجير القسريوأضاف سكرتير عام حزب الغد، أن جميع الوفود الأممية، التي زارت المعبر شاهدوا أن المعبر مفتوح من الجانب المصري، فضلا عن تكدس شاحنات المساعدات الإنسانية أمام معبر رفح من أجل التنسيق لدخولها، والتي أصرت على إدخالها إلى أهالي قطاع غزة، وبذلت في ذلك جهود على العديد من المحاور الدبلوماسية والإنسانية، موضحة أن مصر دعت إلى عقد قمة القاهرة للسلام، وأكدت على أهمية العودة إلى المسار السلمي، كما أن مصر تصدت لمخطط التهجير القسري للفلسطينيين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محكمة العدل الدولية الإدعاءات الإسرائيلية الاحتلال الإسرائيلي معبر رفح ا أن مصر
إقرأ أيضاً:
"القاهرة الإخبارية": استمرار دخول المساعدات إلى غزة وسط تحديات ومعوقات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت ريهام إبراهيم، موفدة قناة "القاهرة الإخبارية" أمام معبر رفح البري، أن العشرات من الشاحنات المحملة بالمنازل الخشبية المتنقلة، والمعدات الثقيلة والخفيفة، والجرارات الزراعية تصطف في ساحة المعبر، في انتظار السماح لها بالدخول إلى قطاع غزة.
وأوضحت، خلال رسالتها على الهواء، أن هذه الشاحنات تترقب العبور إلى الجانب الآخر حيث تجري عمليات إزالة الأنقاض ومخلفات الحرب، التي تعيق أساسًا حركة المساعدات الإنسانية. ورغم الجهود المبذولة، فإن هناك تعنتًا من الجانب الآخر وعقبات تعرقل دخول المساعدات.
وأشارت إلى أنه تم اليوم إدخال 74 شاحنة عبر معبر العوجة، محملة بالمواد الغذائية، والمستلزمات الطبية، ومواد الإيواء، والمحاصيل الزراعية، والخيام، بالإضافة إلى 14 شاحنة وقود مخصصة للمستشفيات، والمخابز، وغاز الطهي، والاحتياجات الأساسية.
وأضافت أن هناك عقبات تواجه هذه القوافل، منها تقليص ساعات العمل إلى نصف يوم، وكذلك تقييد إدخال المساعدات خلال عطلة المساعدات الإنسانية، وهو ما يعد أحد المعوقات التي تضعها سلطات الاحتلال أمام وصول الإمدادات إلى مستحقيها في غزة.
وأكدت أن الشاحنات المحملة بالمنازل الخشبية المتنقلة تهدف إلى توفير مأوى للمتضررين الذين فقدوا منازلهم، خاصة مع تعرض غزة لعواصف وسيول خلال المنخفض الجوي الأخير. وأشادت بجهود مصر المكثفة التي تمثل الركيزة الأساسية للعملية الإغاثية في قطاع غزة.
وفيما يتعلق بالمصابين والجرحى، أوضحت أن عددهم بلغ 46 مصابًا، يعانون من أمراض مزمنة أو إصابات تتطلب تدخلاً جراحيًا، حيث سيتم نقلهم إلى المستشفيات المجهزة لاستقبالهم، مع وجود وحدة أشعة متخصصة على الجانب الآخر لإجراء الفحوصات اللازمة فور وصولهم.
واختتمت موفدة "القاهرة الإخبارية" حديثها بالتأكيد على أن هذه التطورات تأتي في إطار الاستعدادات لاستكمال شروط اتفاق وقف إطلاق النار وعمليات تبادل الأسرى.