وزير الخارجية الفرنسي الجديد يصل كييف ويبحث تعزيز الدفاع الجوي لأوكرانيا
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
التقى وزير الخارجية الفرنسي الجديد ستيفان سيجورن نظيره الأوكراني دميترو كوليبا في كييف، يوم السبت، ووضع الزهور على نصب تذكاري للجنود الأوكرانيين الذين قتلوا خلال الحرب.
وتأتي زيارته في الوقت الذي تسعى فيه فرنسا إلى إظهار الدعم لأوكرانيا في حربها مع روسيا.
وقال وزير الخارجية الأوكراي دميترو كوليبا: "نركز بالطبع على الأمور العسكرية، كما تعلمون أن أوكرانيا نجت من هجوم صاروخي آخر الليلة وسنناقش تعزيز الدفاع الجوي الأوكراني وتكنولوجيات الصواريخ المضادة والطائرات بدون طيار".
وأصبح سيجورنيه، 38 عاما، أصغر وزير خارجية لفرنسا يوم الجمعة.
وخلال حفل التسليم مع سلفه كاثرين كولونا، قال سيجورني إنه يعتزم اتباع خريطة الطريق التي وضعها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون "لفرنسا المستقلة في أوروبا القوية، القادرة على إسماع صوتها في عالم جديد متعدد الأطراف".
كما عقد رئيس الوزراء الفرنسي الجديد، غابرييل أتال، أول اجتماع لمجلس الوزراء يوم الجمعة تحت شعار واحد: "العمل، العمل، العمل"، وفقًا لمكتب الرئيس إيمانويل ماكرون.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: شهادة طبيب غزي لم يغادر المستشفى الذي يعمل به في رفح منذ نحو 100 يوم من الحرب الانتخابات التايوانية: إغلاق مراكز الاقتراع وبدء عملية العد والفرز وأنباء عن فوز مرشح الحزب الحاكم شاهد: قابلتها أخرى للإسرائيليين.. مظاهرات تضامنية مع الفلسطينيين في لاهاي موسكو فرنسا إيمانويل ماكرون كييف الحرب في أوكرانياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: موسكو فرنسا إيمانويل ماكرون كييف الحرب في أوكرانيا إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة حركة حماس قصف اليمن الشرق الأوسط جنوب أفريقيا لاهاي تركيا إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة حركة حماس قصف یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية التركي: لا نريد مواجهات مع إسرائيل في سوريا
قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إن بلاده "لا تريد أي مواجهة مع إسرائيل في سوريا"، وذلك بعد أن قوضت الهجمات الإسرائيلية المتكررة على مواقع عسكرية هناك قدرة الحكومة السورية الجديدة على ردع التهديدات.
وفي مقابلة مع وكالة رويترز على هامش اجتماع وزراء خارجية دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) في العاصمة البلجيكية بروكسل، قال فيدان اليوم الجمعة إن "تصرفات إسرائيل في سوريا تمهد الطريق لعدم استقرار المنطقة في المستقبل".
وذكر فيدان أنه "إذا كانت الإدارة الجديدة في دمشق ترغب في التوصل إلى تفاهمات معينة مع إسرائيل، فهذا شأنها الخاص".
وردا على سؤال عن تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشن ضربات عسكرية على إيران، قال فيدان إن "الدبلوماسية ضرورية" لحل النزاع، وأوضح أن أنقرة لا تريد رؤية أي هجوم على جارتها إيران.
وتُعد إدارة الرئيس السوري أحمد الشرع حليفا وثيقا لتركيا العضو في حلف الناتو، والتي سبق ووجهت انتقادات حادة لإسرائيل بسبب عدوانها المستمرة على قطاع غزة منذ عام 2023.
وقالت تركيا إن العدوان الإسرائيلي على غزة يصل إلى حد الإبادة الجماعية للفلسطينيين، وتقدمت بطلب للانضمام إلى دعوى مرفوعة ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية وأوقفت جميع أشكال التجارة معها.
إعلانوامتد التوتر بين سوريا وإسرائيل إلى سوريا التي تقصفها القوات الإسرائيلية منذ أسابيع مع تولي الإدارة الجديدة السلطة في دمشق. وتصف تركيا الضربات الإسرائيلية بأنها تعد على الأراضي السورية، بينما تقول إسرائيل إنها "لن تسمح بوجود قوات معادية في سوريا".
وقالت الخارجية التركية أمس الخميس إن التصريحات الاستفزازية التي يطلقها الوزراء الإسرائيليون تجاه تركيا تعكس ما سمتها السياسات العدوانية والتوسعية التي تنتهجها حكومتهم الأصولية والعنصرية.
وتساءلت الخارجية التركية -في بيان- عن سبب انزعاج إسرائيل من التطورات في سوريا ولبنان، والتي تحمل آمالا كبيرة للسلام والاستقرار.
وشجب البيان الغارات الجوية والبرية التي شنتها إسرائيل الأربعاء على عدة مواقع في سوريا، قائلا إنها لا يمكن تفسيرها إلا من خلال نهج إسرائيل الذي يتغذى على الصراع.
ووصف بيان الخارجية التركية إسرائيل بأنها تشكل التهديد الأكبر لأمن المنطقة بهجماتها على السلامة الإقليمية والوحدة الوطنية لدول المنطقة وهي "تلعب دور المزعزع الإستراتيجي، مما يؤدي إلى الفوضى ويغذي الإرهاب". ودعا البيان إسرائيل للتوقف عن تقويض الجهود الرامية إلى إرساء الاستقرار في سوريا.
وكان وزير الخارجية الإسرائيلي غدعون ساعر قد صرح في وقت سابق بأن إسرائيل قلقة بشأن ما سماه الدور السلبي لتركيا في سوريا ولبنان.