يجب أن يكون الجميع على موقف واحد.. الجزائر تدعو مجلس الأمن إلى رفض محاولات تهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
الجزائر - دعت الجزائر أعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، إلى الحديث بصوت واحد قوي رافض لمحاولات تهجير فلسطينيي غزة من أرضهم، لأن ذلك مخالف لأحكام القانون الدولي.
جاء ذلك على لسان سفير الجزائر بالأمم المتحدة عمار بن جامع، خلال جلسة للمجلس ليل الجمعة، دعت إليها بلاده للنظر في محاولات التهجير القسري للفلسطينيين.
وحسب ما نقلت وكالة الأنباء الجزائرية السبت، فإن بن جامع أكد في كلمته أنه "يجب أن يكون موقفنا واضحا لرفض تهجير الفلسطينيين من أرضهم... على الجميع أن يدرك أنه لا مكان للفلسطينيين إلا على أرضهم. وأن أي تهجير لهم هو مخالفة صريحة لأحكام القانون الدولي، لا سيما المادة 49 من اتفاقية جنيف الرابعة".
وطالب المسؤول الجزائري "المجتمع الدولي، خاصة مجلس الأمن، أن يتكلم بصوت واحد وقوي، لرفض تهجير الفلسطينيين"، وفق الوكالة الرسمية.
وأضاف أن "القصف الهمجي لغزة، وتدمير البنية التحتية، واستهداف كل ما يرمز للحياة بها، يهدف إلى جعلها مكانا غير قابل للحياة، وقتل الأمل في نفوس الفلسطينيين بالعودة إلى الديار، من أجل تسهيل تنفيذ مخططات تهجيرهم خارج أرضهم وتصفية القضية الفلسطينية من خلال تفريغ الأراضي المحتلة من سكانها".
وقال بن جامع: "لا أحد داخل هذه القاعة يمكن أن يبقى صامتا أمام هذه المشاريع. إن الصمت هنا يعد تواطؤا".
وزاد: "في الوقت الذي نركز على غزة لأن الأمور بها تجاوزت أسوأ ما يخطر على بال البشر، يجب ألا نغفل عن الضفة الغربية والقدس الشريف".
وتساءل: "ألا يكفي قتل أكثر من 23 ألف شخص منهم أكثر من 10 آلاف طفل؟ ألا يكفي جرح أكثر من 60 ألف شخص؟ ألا يكفي تهديم أكثر من 60 بالمئة من مباني غزة؟ ألا يكفي أن كل سكان غزة يواجهون خطر المجاعة؟ هل سيقبل المجتمع الدولي أن يبقى أكثر من مليوني شخص يعانون الجوع والمرض؟"، وفق المصدر نفسه.
تجدر الإشارة إلى أن الجزائر بدأت مطلع العام الحالي مهمتها عضوا غير دائم في مجلس الأمن ممثلة عن القارة الإفريقية لولاية من سنتين.
وأكدت دبلوماسيتها سابقا أن قضية فلسطين ستكون على رأس أولوياتها في منصبها الجديد.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلّفت حتى السبت "23 ألفا و843 شهيدا و60 ألفا و317 مصابا ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة"، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.
المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: مجلس الأمن أکثر من
إقرأ أيضاً:
مطار هواري بومدين الدولي أكبر المطارات الإفريقية وأكثرها ازدحاما
يُعتبر مطار الجزائر هواري بومدين الدولي أحد أكبر المطارات وأكثرها ازدحامًا في إفريقيا، حيث احتل المرتبة التاسعة سنة 2023 حسب اخر تصنيف نشرته صحيفة “إكسبريس” الإنجليزية في 22 ديسمبر الجاري.
وقد استقبل المطار خلال عام 2023 ما يقارب 6.3 مليون مسافر، متفوقًا على مطار “نامدي أزيكيوي” الدولي في نيجيريا. وبهذا الرقم، يؤكد المطار مكانته كمحور نقل جوي رئيسي في القارة.
وتُظهر المؤشرات أن حركة المسافرين ستشهد ارتفاعًا كبيرًا في عام 2024، حيث صرّح المدير العام للمطار، مختار سعيد مديوني، بأن عدد الركاب قد يتجاوز 10 ملايين مسافر بحلول نهاية العام.
ويتمتع مطار هواري بومدين بموقع استراتيجي عند بوابة القارة الإفريقية، مما يجعله نقطة عبور مثالية لربط إفريقيا ببقية العالم. هذا الموقع يمنح الجزائر فرصة لتطوير المطار ليصبح مركز عبور دوليًا.
وعلى الرغم من أن الجزائر ليست وجهة سياحية رائدة مقارنة بجيرانها في شمال إفريقيا، إلا أن المطار يلعب دورًا حيويًا في استقبال الملايين من أفراد الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج سنويًا.
ومقارنة بأبرز المطارات الإفريقية فقد تصدّر مطار القاهرة الدولي قائمة أكثر المطارات ازدحامًا في إفريقيا خلال عام 2023، باستقباله 20 مليون مسافر. وجاء مطار “أو آر تامبو” بجنوب إفريقيا في المرتبة الثانية بـ14.8 مليون مسافر، يليه مطار كيب تاون بـ7.9 مليون مسافر.
ترتيب المطارات الإفريقية لعام 2023:
1. مطار القاهرة (مصر): 20 مليون مسافر
2. مطار “أو آر تامبو” (جنوب إفريقيا): 14.8 مليون مسافر
3. مطار كيب تاون (جنوب إفريقيا): 7.9 مليون مسافر
4. مطار محمد الخامس (المغرب): 7.6 مليون مسافر
5. مطار الغردقة (مصر): 7.2 مليون مسافر
6. مطار أديس أبابا بولي (إثيوبيا): 6.7 مليون مسافر
7. مطار جومو كينياتا (كينيا): 6.56 مليون مسافر
8. مطار مورتالا محمد (نيجيريا): 6.53 مليون مسافر
9. مطار الجزائر هواري بومدين (الجزائر): 6.3 مليون مسافر
10. مطار نامدي أزيكيوي (نيجيريا): 6 مليون مسافر