بنكيران: "طوفان الأقصى" أحيى الحركة الإسلامية ومناضلو حزبنا يشعرون بانتعاشة جديدة وإعادة الانبعاث
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
قال عبد الإله بن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إن “طوفان الأقصى أحيى حزبنا، أكثر فمنذ السابع من أكتوبر يحس مناضلونا بانتعاش جديدة، وبإعادة الانبعاث للقيام بالأدوار التي تلزمنا”.
وأوضح بن كيران في افتتاح المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، المنعقد اليوم وغدا الأحد ببوزنيقة، أن “يوم 7 أكتوبر يوم مبارك عظيم وكبير، حيث قامت حركة المقاومة الإسلامية حماس بعملية بطولية”، مضيفا، “هذا العمل لم يكن متوقعا وليس مسبوقا، وأثبت لنا كأمة أنه رغم الآلام والحصار، منا من يستطيع أن يفاجئ الخصم والعدو، والحرب خدعة كما قال صلى الله عليه وسلم”.
وشدد بنكيران على أن “هذا الطوفان أول ما أحيى القضية الفلسطينية التي كانت على شفى الموت، وأحيى المسجد الأقصى الذي كنا نراه يضيع من بين أيدينا”، مشيرا إلى أن “أمة الإسلام فرحت بهذا الطوفان، رغم أنه رافقته موجة عاتية وتسونامي إعلامي غربي اتهم حماس بما لم تقم به، من حرق واغتصاب للفتيات وقطع للرؤوس”.
ويرى أمين عام العدالة والتنمية، أن “التاريخ لم يبدأ سنة 2023 ولا في 7 أكتوبر، هذا رد اعتداء ودفاع عن النفس بعد 75 سنة من المجازر والإبادات التي تناساها العالم الغربي”.
كلمات دلالية بنكيران، العدالة والتنمية، طوفان الأقصىالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: العدالة والتنمیة
إقرأ أيضاً:
طوفان الأقصى يطيح بقائد اللواء الشمالي في فرقة غزة
أعلن قائد اللواء الشمالي بفرقة غزة التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي،العقيد حاييم كوهين، استقالته من منصبه، مساء الأربعاء، مُقرًّا بفشله في التصدي لعملية طوفان الأقصى، في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.
ووفقًا لما أوردته صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، فإن كوهين، الذي كان يتولى قيادة اللواء الشمالي خلال الهجوم، بعث برسالة إلى قائد المنطقة الجنوبية اللواء يانيف عاسور، أوضح فيها دوافع استقالته، قائلاً: "في 7 تشرين الأول/أكتوبر لم يتمكن اللواء الذي كنتُ على رأسه من تنفيذ مهمته في حماية سكان غلاف غزة عند اندلاع الحرب. لقد فشلنا في الاختبار" .
وتأتي استقالة كوهين ضمن سلسلة من الاستقالات التي شهدها جيش الاحتلال الإسرائيلي عقب تقارير عن "تقصير خطير" في التعامل مع معركة طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر. ومن أبرز المستقيلين:
- رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي، الذي أعلن استقالته في آذار/مارس 2025.
- قائد المنطقة الجنوبية يارون فينكلمان، الذي أقرّ بفشله في الدفاع عن النقب الغربي.
- قائد فرقة غزة آفي روزنفيلد، الذي اعترف بعدم قدرته على حماية مستوطنات الغلاف.
- رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية أهارون هاليفا، الذي أقرّ بعجز جهازه عن أداء مهمته.
- رئيس قسم العمليات عوديد بوسيك، الذي كشفت التحقيقات أنه لم يدرك انهيار فرقة غزة في الوقت المناسب، رغم أنه يشغل ثالث أعلى منصب في جيش الاحتلال الإسرائيلي بعد رئيس الأركان ونائبه.
وفي سياق متصل، أقدم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على إقالة وزير الحرب يوآف غالانت في تشرين الثاني/نوفمبر 2024، معللًا قراره بوجود "أزمة ثقة" بينهما، دون تقديم تفاصيل إضافية، وذلك في وقت كانت الحرب على غزة في ذروتها.
وعلى الرغم من موجة الاستقالات العسكرية والاستخبارية، يواصل نتنياهو رفضه تحمل أي مسؤولية عن إخفاقات 7 تشرين الأول/أكتوبر، متجاهلًا دعوات المعارضة لإجراء انتخابات مبكرة، ومُعرقلًا تشكيل لجنة تحقيق حكومية، خشية أن تُحمّله المسؤولية الكاملة عن الفشل العسكري والأمني.
يأتي ذلك فيما يواصل الاحتلال الإسرائيلي، بدعم أمريكي مطلق، حربه على غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، في هجوم وصفه الحقوقيون بـ"الإبادة الجماعية"، ما أسفر عن سقوط أكثر من 164 ألف بين شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.