خبير اقتصادي: مشروع «حياة كريمة» يحقق مردودا إيجابيا على التنمية الاقتصادية
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
قال الخبير الاقتصادي، محمد أنيس، إنَّ مشروع «حياة كريمة» استطاع تحسين جودة الحياة للمواطن المصري في القرى والنجوع، إذ جرى استهداف كل مشروعات البنية التحتية في القرى والمناطق النائية، وتقديم الخدمات الصحية والكهرباء وغيرها.
مردود «حياة كريمة» غير مباشر على المستثمروأضاف «أنيس»، في مداخلة هاتفية له على شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أنَّ المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» أرست عوائد التنمية الاقتصادية بشكل فوري وملموس للمواطن، وذلك بالتأثير على نمط الحياة اليومية، وانعكست بشكل غير مباشر على المستثمر عبر دعم البنية التحتية وشبكات الطرق والكهرباء والمياه والاتصالات بكفاءة، ما يشجع الفرص الاستثمارية الواعدة في المناطق التي طورتها المبادرة.
وتابع: «المردود والجدوى الاقتصادية ستكون مباشرة أيضا على الأيدي العاملة في المشروعات الاستثمارية بهذه المناطق، من توفير فرص العمل والحصول على أجور، ناهيك عن المردود غير المباشر لـ حياة كريمة على الاقتصاد الكلي عبر تنفيذ مزيد من المشروعات الاستثمارية الناجحة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حياة كريمة المبادرات الرئاسية التنمية الاقتصادية النمو الاقتصادي حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
حياة كريمة: مشروع «بيتكم عمران» استفاد منه 200 ألف شخص بميزانية 60 مليون جنيه
نجحت مبادرة «حياة كريمة» في تحقيق إنجازات كبيرة على مدار خمس سنوات، إذ خدمت أكثر من 35 مليون مستفيد من مختلف الفئات الاجتماعية، مع التركيز على دعم المرأة والشباب وذوي الاحتياجات الخاصة، وبلغت نسبة المستفيدين من الإناث 53%، ومن الذكور 32%، بالإضافة إلى 10% من ذوي الاحتياجات الخاصة، و5% من الأطفال.
مشروع بيتكم عمرانوأكدت مؤسسة حياة كريمة، أن المبادرة تأتي كجزء من رؤية مصرية لتعزيز التمكين الاقتصادي، حيث استفاد 85 ألف شخص من برامج التدريب المهني، وتوظيف الشباب، ودعم ريادة الأعمال، كما تم إطلاق العديد من المبادرات التي ركزت على توفير فرص عمل وتوليد دخل للفئات الأكثر احتياجًا، مثل مشروع «بيتكم عمران» الذي استفاد منه 200 ألف شخص بميزانية 60 مليون جنيه، بالإضافة إلى مشروع «سكر البيوت» لتمكين المرأة المعيلة في صناعة الحلويات، الذي انطلق في الربع الأول من 2024 وبلغت ميزانيته 3 ملايين جنيه.
وتعد مبادرة «حياة كريمة» أكثر من مجرد برنامج اجتماعي، فقد شملت أيضًا مشروعات لدعم تعليم الأطفال العاملين وتقليل معدلات تسربهم من المدارس، فضلاً عن توفير الرعاية للأطفال من خلال أنشطة مبتكرة.
مشغل حياة كريمةوفي خطوة مميزة، تم افتتاح «مشغل حياة كريمة» في محافظة المنيا، والذي يهدف إلى تمكين المرأة من خلال حرفة الخياطة، وقد تمكنت السيدات العاملات في المشغل من إنتاج عدد كبير من المنتجات مثل ملايات الأسرة وملابس الأطفال والملابس الجاهزة، التي تم إرسالها إلى أهالي غزة عبر حملات الإغاثة التي نظمتها المبادرة. ورغم التضحيات، رفضت العاملات الحصول على أي أجر مقابل تلك الأعمال.
كما أطلقت المبادرة مشروع «معدتك شركتك»، الذي يستهدف تمكين الشباب المصري في مجال المعدات الثقيلة، حيث استفاد منه 25 متدربًا من المتعافين من الإدمان، وتم تعيين 5 منهم على تشغيل اللوادر بشركة الخرافي ناشيونال، بالإضافة إلى تعيين 3 آخرين في صيانة المعدات، مما يحقق لهم الضمان الاجتماعي والاستقرار المالي.
وتمثل مبادرة «حياة كريمة» نموذجًا ناجحًا للتكافل الاجتماعي والتنمية المستدامة، حيث تواصل تقديم الدعم للأسر الأكثر احتياجًا وتوفير الفرص التي تساهم في تحسين جودة حياتهم وتعزيز قدرة المجتمع على مواجهة التحديات.