الثورة نت|

أدانت حكومة تصريف الاعمال، برئاسة الدكتور عبدالعزيز بن حبتور، العدوان الأمريكي البريطاني الذي استهدف العاصمة صنعاء ومحافظات الحديدة، صعدة، حجة وتعز بأكثر من سبعين غارة.

وأكدت الحكومة، في بيان لها، أن هذا العدوان السافر، الذي يأتي لدعم الكيان الصهيوني، لن يثني اليمن عن مواصلة عملياته العسكرية ضد العدو الإسرائيلي ومنع سفنه وبقية السفن المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة.

ولفتت إلى أن هذا العدوان، الذي حتما لن يمر دون عقاب من قِبل القوات المسلحة اليمنية، يوضح مدى التأثير الكبير لعمليات اليمن العسكرية ضد العدو الإسرائيلي ومنع مرور سفنه، وغيرها من الجنسيات الأخرى المحمّلة بالبضائع المتجهة إليه.

وشددت على أن هذا العدوان لن يزيد الشعب اليمني إلا قوة وثباتا على الحق، ومواصلة نصرة المظلومين في غزة حتى يتم وقف العدوان الإرهابي الصهيوني والحصار المجرم عنهم.

وتوجهت الحكومة بأحر التهاني إلى قائد الثورة، السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وفخامة الرئيس مهدي المشاط، رئيس المجلس السياسي الأعلى وأعضاء المجلس والشعب اليمني، وقواته المسلحة بحلول جمعة رجب.

وجددت مباركتها وتأييدها لكافة الخيارات، التي اتخذتها وستتخذها القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى للرد على العدوان، ومواجهة أي أعمال تصعيدية جديدة.

وحيّت الحكومة الأحرار في العالم العربي الإسلامي وحول العالم، الذين عبَّروا عن تضامنهم مع الجمهورية اليمنية، وأدانوا العدوان الإجرامي الأمريكي البريطاني ضد الشعب اليمني.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: طوفان الاقصى

إقرأ أيضاً:

قصة رمز الحزب الديمقراطي الأمريكي.. الحمار الذي تحول إلى أيقونة سياسية

الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024.. تصدرت محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وتزامنا مع تلك الانتخابات بدأ المواطنين يتساءلون عن قصة رمز الحزب الديمقراطي الأمريكي؛ لذلك نستعرض إليكم جميع التفاصيل حول قصة رمز الحمار.


بداية القصة: سخرية تحولت إلى رمز

يعود أصل الحمار كرمز للحزب الديمقراطي الأمريكي إلى القرن التاسع عشر، وتحديدًا إلى حملة الانتخابات الرئاسية لعام 1828، حينما استخدم الرئيس الديمقراطي أندرو جاكسون هذا الرمز بطريقة غير مباشرة. أثناء حملته الانتخابية، كان خصوم جاكسون يسخرون منه ووصفوه بـ "الحمار" نظرًا لمواقفه الشعبوية وصموده القوي أمام الانتقادات. إلا أن جاكسون، المعروف بمواقفه الصارمة، اختار تحويل هذا الوصف المهين إلى رمز إيجابي يعكس عناده وقوة إرادته، فاستغل صورة الحمار في حملته كرمز للفخر والصلابة.

توثيق الرمز: دور الرسام توماس ناست

رغم أن أندرو جاكسون كان أول من استخدم الحمار كرمز للحزب، إلا أن الرمز لم يصبح واسع الانتشار إلا بعد مرور عقود، وذلك بفضل الرسام الكاريكاتيري الشهير توماس ناست. في سبعينيات القرن التاسع عشر، بدأ ناست باستخدام الحمار بشكل بارز في رسومه السياسية التي كان ينشرها في صحيفة "هاربرز ويكلي". كان ناست يستخدم صورة الحمار للدلالة على الحزب الديمقراطي، مما ساهم في تثبيت هذه الصورة في الوعي العام الأمريكي، وبدأ الحمار يظهر بشكل متكرر في الرسوم الكاريكاتيرية التي تُصور الخلافات والصراعات السياسية بين الحزبين الرئيسيين.

الحمار مقابل الفيل: صراع الرموز

في تلك الفترة، كان الحزب الجمهوري قد اتخذ "الفيل" كرمز له، حيث كان يُعبر عن القوة والاستقرار. وتدريجيًا، أصبحت صورة الحمار والفيل أيقونات تجسد الصراع السياسي في الولايات المتحدة، حيث ترمز إلى الاختلافات الأيديولوجية بين الحزبين. يمثل الحمار الصفات التي يتباهى بها الديمقراطيون، مثل الصمود والمرونة، فيما يرمز الفيل الجمهوري إلى القوة والمحافظة. وبهذا، أصبحت الرموز جزءًا من المشهد السياسي الأمريكي ووسيلة للتعبير عن هوية كل حزب وقيمه.

من رمز ساخر إلى أيقونة سياسية

على مدار السنوات، تطور الحمار من كونه رمزًا للسخرية إلى رمز للقوة الشعبية والصلابة في وجه الانتقادات. ويظهر الحمار الديمقراطي اليوم في الحملات الانتخابية والمناسبات الرسمية، حيث يفتخر الديمقراطيون برمزهم الذي يعتبرونه تمثيلًا للقيم التي يؤمنون بها. فقد أضفى التاريخ على هذا الرمز طابعًا إيجابيًا، وبات وسيلة لإظهار روح الكفاح والقدرة على التحمل لدى الحزب الديمقراطي.

ترسيخ الرمز في الثقافة السياسية الأمريكية

تحول الحمار إلى رمز ثقافي عميق الجذور، إذ أصبح جزءًا من الهوية الديمقراطية، ليس فقط في الولايات المتحدة، بل أيضًا على مستوى الثقافة السياسية العالمية، حيث أصبح يمثل الحزب الديمقراطي في وسائل الإعلام وعبر العالم. واستمرت رسومات الحمار والفيل كأداة تعبيرية قوية في الكاريكاتيرات السياسية وفي شعارات الأحزاب، مما يضفي لمسة تاريخية وأسلوبًا ساخرًا يعكس طبيعة التنافس بين الحزبين في كل انتخابات.

مقالات مشابهة

  • قصة رمز الحزب الديمقراطي الأمريكي.. الحمار الذي تحول إلى أيقونة سياسية
  • “الإصلاح اليمني”: التكتل الوطني مفتاح رئيسي للحل الذي طال البحث عنه
  • السامرائي: وجهة نظرنا هي الذهاب مع الفريق السياسي الذي يحقق النجاح لجمهورنا
  • السياسيّ البريطانيّ المخضرم جورج غالاوي: “السنوار مات محاربًا وسيُصبِح مشهورًا أكثر من جيفارا”
  • قطاع الشحن البحري يتلقى ضربة جديدة وأسعار الشحن ترتفع 30% جراء الحظر اليمني على الملاحة الإسرائيلية الثورة
  • فعاليات تضامنية مع الشعبين الفلسطيني واللبناني
  • العمل البيئي وحفل توزيع جوائر.. على جدول أعمال الأمير البريطاني وليام.. الذي يزور جنوب أفريقيا
  • حسين محب يصنع الحدث والجمهور اليمني الابرز: كرنفال اليمن في الرياض يحطم الأرقام القياسية
  • المجلس الثقافي البريطاني يجمع بقادة المدارس لمناقشة الابتكار والذكاء العاطفي
  • رسائل المخرج شادي عبدالسلام إلى «إخناتون».. سيناريو الحلم الذي لم يكتمل