تطوير أدوية تقي من أخطار تمزق الأوعية الدموية
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
تمكن علماء روسيون في معهد نوفوسيبيرسك للكيمياء العضوية التابع للأكاديمية الروسية للعلوم، من تطوير مواد دوائية جديدة تقي من أخطار تمزق الأوعية الدموية في جسم الإنسان.
وطور الباحثون، بمعهد نوفوسيبيرسك بالتعاون مع أطباء من المركز الوطني الروسي للبحوث الطبية، مواد بوليميرية جديدة يمكن استعمالها في ترميم جدران الأوعية الدموية لمنع تمزقها، الأمر الذي سيقلل من أخطار النزيف في الجسم وأخطار الجلطات والسكتات الدماغية.
ومن المتوقع أن تبدأ عملية إنتاج المواد البوليميرية الدوائية الجديدة عام 2025، إذ يتم حاليا اختبار النسخ النهائية لهذه الأدوية.
وقال معد الدراسة الباحث أركادي بريزغالوف في مختبر البحوث الدوائية التابع للمعهد "لقد طورنا هذه الأدوية بالتعاون مع الأطباء والجراحين في روسيا.. وهي ستسهم بشكل فعال أكثر للحد من التمزق في الأوعية".
ويحدث تمزق الأوعية الدموية عندما ينفجر تورم أو انتفاخ غير طبيعي في جدار أحد الأوعية، مما يسبب حدوث نزيف داخل الجسم، والذي يؤدي إلى الوفاة في كثير من الأحيان.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الأوعیة الدمویة
إقرأ أيضاً:
أدوية شائعة تفقد فعاليتها عند تناولها مع الطعام
شمسان بوست / متابعات:
كشف الدكتور زين حسن، أخصائي التخدير في لوس أنجلوس، عن عدد من الأدوية الشائعة التي يجب تجنب تناولها مع الطعام.
وقال حسن إن تناول مشروبات مثل القهوة أو عصير البرتقال في الصباح يمكن أن يمنع امتصاص الأدوية بشكل صحيح، ما يعيق علاج حالات صحية مهمة مثل ارتفاع ضغط الدم وفشل القلب ومشاكل الغدة الدرقية. كما أكد على ضرورة استشارة الطبيب قبل تعديل طريقة تناول الأدوية، حيث إن أي تغيير غير مدروس قد يشكل خطرا صحيا.
وأوضح حسن أن “السينثرويد” (ليفوثيروكسين)، الذي يستخدم لعلاج قصور الغدة الدرقية، يجب تناوله على معدة فارغة قبل الطعام بـ 30 إلى 60 دقيقة، حيث إن الأطعمة الغنية بالكالسيوم أو الحديد، مثل منتجات الألبان واللحوم الحمراء، تؤثر سلبا على امتصاص هذا الدواء.
كما حذر من تناول “البايفوسفونيت”، وهي أدوية تستخدم لعلاج هشاشة العظام، مع الطعام، مؤكدا أن الطعام يقلل من قدرة الجسم على امتصاص هذه الأدوية بشكل فعال. وللحصول على أفضل تأثير، يجب تناولها على معدة فارغة مع كوب كامل من الماء، مع الانتظار لمدة 30 دقيقة قبل تناول الطعام.
ومن جانب آخر، لفت حسن إلى أن تناول “الفياغرا” (السيلدينافيل)، الذي يستخدم لعلاج ضعف الانتصاب، مع الطعام، خاصة الوجبات الدهنية، يقلل من فعاليته ويؤخر تأثيره، لذا يفضل تناوله قبل ساعة من ممارسة الجنس على معدة فارغة أو بعد ساعتين من الوجبة.
أما بالنسبة لـ “الكابتوبريل” (كابوتين)، الذي يُستخدم لعلاج ارتفاع ضغط الدم، فينبغي تناوله إما قبل الطعام أو بعد ساعتين من الوجبة، حيث إن الطعام يمكن أن يضعف تأثيره في الجسم، ما قد يضر بالأوعية الدموية ويزيد من خطر الإصابة بمشاكل قلبية.
وأشار حسن إلى أهمية تناول “مثبطات مضخة البروتون” (PPIs) قبل الوجبات بـ 30 إلى 60 دقيقة لعلاج مشاكل مثل ارتجاع الحمض وحرقة المعدة، حيث إن تناولها مع الطعام يقلل من فعاليتها في تقليل إفراز حمض المعدة.
كما شدد على ضرورة الالتزام بتوجيهات الطبيب المختص وتجنب تناول الأدوية بشكل غير مناسب، لضمان أفضل النتائج العلاجية والوقاية من أي تأثيرات سلبية.
«التعليم» تنفي إجراء تقييمات للطلاب خلال إجازة نصف العام 2025