تطوير أدوية تقي من أخطار تمزق الأوعية الدموية
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
تمكن علماء روسيون في معهد نوفوسيبيرسك للكيمياء العضوية التابع للأكاديمية الروسية للعلوم، من تطوير مواد دوائية جديدة تقي من أخطار تمزق الأوعية الدموية في جسم الإنسان.
وطور الباحثون، بمعهد نوفوسيبيرسك بالتعاون مع أطباء من المركز الوطني الروسي للبحوث الطبية، مواد بوليميرية جديدة يمكن استعمالها في ترميم جدران الأوعية الدموية لمنع تمزقها، الأمر الذي سيقلل من أخطار النزيف في الجسم وأخطار الجلطات والسكتات الدماغية.
ومن المتوقع أن تبدأ عملية إنتاج المواد البوليميرية الدوائية الجديدة عام 2025، إذ يتم حاليا اختبار النسخ النهائية لهذه الأدوية.
وقال معد الدراسة الباحث أركادي بريزغالوف في مختبر البحوث الدوائية التابع للمعهد "لقد طورنا هذه الأدوية بالتعاون مع الأطباء والجراحين في روسيا.. وهي ستسهم بشكل فعال أكثر للحد من التمزق في الأوعية".
ويحدث تمزق الأوعية الدموية عندما ينفجر تورم أو انتفاخ غير طبيعي في جدار أحد الأوعية، مما يسبب حدوث نزيف داخل الجسم، والذي يؤدي إلى الوفاة في كثير من الأحيان.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الأوعیة الدمویة
إقرأ أيضاً:
مياه بلون أزرق فاتح.. ما قصة الأنهار المتضخمة؟
كشفت صور نشرتها وكالة ناسا عن حجم الفيضانات الهائلة في أعقاب العاصفة القوية التي ضربت جنوب شرق الولايات المتحدة في نهاية الأسبوع الماضي.
صور تكشف وجود أنهار متضخمةوأظهرت الصور التى التقطتها قمر مراقبة الأرض Landsat 9 التابع لوكالة ناسا - الأنهار "المتضخمة" التي أعقبت هطول الأمطار الغزيرة.
وبحسب هيئة الأرصاد الجوية الوطنية فى أمريكا، شهدت العديد من المناطق هطول ما يصل إلى 6 بوصات من الأمطار خلال فترة 48 ساعة فقط.
ووفق تقارير صحفية أعلنت السلطات المحلية في ولاية تينيسي، حالة الطوارئ بعد انهيار سد بالقرب من بلدة ريفز الصغيرة، التي يبلغ عدد سكانها نحو 250 نسمة، على طول نهر أوبيون.
وتشير التقديرات إلى أن نحو 60 % من منازل المدينة تعرضت لأضرار ناجمة عن المياه نتيجة للفيضانات، حيث تم إجلاء السكان إلى ملاجئ أقيمت في المراكز المجتمعية المحلية والمدارس.
على بعد حوالي 10 أميال إلى الجنوب الغربي، سجل مقياس المياه التابع للمسح الجيولوجي الأمريكي في مدينة أوبيون مستويات مياه وصلت إلى 39.8 قدمًا في 18 فبراير - وهو ما يزيد بمقدار 4.8 قدمًا عن الحد الأقصى لمرحلة الفيضان.
مياه بلون أزرق فاتحوأوضحت وكالة ناسا على موقع مرصد الأرض التابع لها: “التقط جهاز OLI-2 (Operational Land Imager-2) الموجود على قمر Landsat 9 هذه الصورة بالألوان الزائفة للأنهار المتضخمة في غرب تينيسي في 17 فبراير 2025؛ وتُظهر الصورة الموجودة على اليسار نفس المنطقة في 24 يناير 2025”.
وأوضحت وكالة الفضاء أن المياه في الصورة الملتقطة بعد الفيضان تبدو بلون أزرق أفتح، لأنها غنية بالرواسب المعلقة، و وفقا لوكالة ناسا، فإن الحقول المغطاة بالمياه التي يمكن رؤيتها في جميع أنحاء ولاية ميسوري في الصور هي حقول الأرز.
وكما لاحظت وكالة ناسا، فإن بعض الفيضانات الأكثر تدميراً التى أتت في أعقاب العاصفة التي حدثت في نهاية الأسبوع الماضي حدثت بالفعل إلى الشمال من المنطقة التي تم التقاطها في هذه الصور.
وأوضحت الوكالة أنه لسوء الحظ فإن "السحب يوم 17 فبراير منعت الأقمار الصناعية من التقاط صور مماثلة لمياه الفيضانات في تلك المنطقة".
وحذر خبراء الأرصاد الجوية مخاوف جديدة بشأن الطقس في الأيام المقبلة أيضًا، بدءًا من هبوب هواء بارد وعاصفة ثلجية قادمة لديها القدرة على إيداع عدة بوصات من الثلوج على العديد من المناطق نفسها التي غمرتها الفيضانات مؤخرًا.
الفاتيكان يصدر بيانا بشأن تطورات الحالة الصحية للبابا فرنسيس