نقابة المهندسين بأسيوط تفتتح ناديها الجديد فرع منفلوط
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
افتتح المهندس الهيثم عبد الحميد نصر رئيس نقابة المهندسين بأسيوط، يرافقه المهندس الاستشاري محمد حموده أمين عام مساعد نقابة المهندسين، وعددًا من أعضاء مجلس النواب بأسيوط وأعضاء بالمجلس الأعلى لنقابة المهندسين وأعضاء مجلس إدارة النقابة بأسيوط، والدكتور ضياء الدين عبد الحميد نقيب أطباء أسيوط، النادي الاجتماعي للمهندسين بأسيوط فرع منفلوط والذي يقع بمدخل مدينة منفلوط على الترعة الإبراهيمية وطريق أسيوط ديروط الزراعي.
وبدأت فعاليات الحفل بالسلام الجمهوري، أعقبه تلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم الوقوف دقيقة حدادًا على أرواح شهداء غزة وروح الفقيد الراحل المهندس أسامة محمد أنور رئيس نقابة المهندسين الفرعية بأسيوط السابق، أعقبها كلمات من الحضور وضيوف الشرف بالحفل.
وخلال كلمته بحفل الافتتاح رحب رئيس نقابة المهندسين بأسيوط بكافة الحضور من أعضاء مجلس النواب والتنفيذيين بالمحافظة كذا أعضاء المجلس الأعلى لنقابة المهندسين المصرية وأعضاء النقابة، مشيدًا بالجهود التي بذلت خلال مراحل العمل المختلفة بالنادي، والتي بدأت في عهد المهندس عبد الحكيم عليان عبد العليم رئيس نقابة المهندسين بأسيوط الأسبق، واستكملت الأعمال الإنشائية في عهد المهندس الراحل أسامة محمد أنور -رحمه الله-، والذي لم يكتب له أن يكون شاهدًا على افتتاح ذلك الصرح الخدمي الجديد، فقد عمل رحمه الله بكل ما أوتي من قوة من أجل سرعة إتمامه وكللت جهوده خلال فترة وجيزة بالإنتهاء من أعمال النادي ليكون جاهزًا لاستقبال رواده من مهندسي أسيوط وذويهم، منوهًا إلى أن الفقيد عمل جاهدًا في سبيل الارتقاء بالمهنة وأعضائها، داعيًا الله تعالى أن يكون كل ما قدم من عمل تطوعي وخدمي لمهندسي أسيوط في ميزان حسناته.
وأشاد المهندس محمد حموده، بدور مجلس إدارة نقابة المهندسين بأسيوط وتبنيه العديد من المشروعات الهامة والتي تتمثل في عددًا من المشروعات مثل نادي المهندسين بمنفلوط، ونادي أسيوط الجديدة والذي تم مؤخرًا تخصيص مبلغ 46 مليون جنيه لاستكمال الإنشاءات به، كذا مشروع إنشاء كمبوند سكني للمهندسين بمدينة ناصر الجديدة (غرب أسيوط) معربًا عن سعادته وأعضاء المجلس الأعلى بما تحقق من إنجازات بالنقابة الفرعية بأسيوط.
وأعرب المهندس حسام الدين حجازي أمين صندوق النقابة عن سعادته بنجاح النقابة في إتمام ذلك المشروع الهام خلال فترة توليه منصبه كأمينًا للصندوق وليكون النادي الاجتماعي بمنفلوط أول نادٍ فرعي بالمحافظة وليخدم جميع مهندسي أسيوط خاصة مهندسي منفلوط، موجهًا التحية لروح المهندس الراحل أسامة أنور، و ومتمنيًا التوفيق للمهندس أسامة خليف أمين نقابة المهندسين بأسيوط، في مهام عمله الجديد، مرحبًا بكافة الحضور الذين حرصوا على مشاركة النقابة افتتاح ناديها الجديد.
وأوضح المهندس حمادة تغيان حسين، عضو مجلس إدارة نقابة المهندسين بأسيوط، خلال كلمته، أن هذا المشروع قد استلزم جهودًا شاقة لم تكن تتوقف على الجهود البدنية والمعنوية والمادية فقط، وإنما كان هناك طريق طويل من الاتفاق والاختلاف والصواب والخطأ والحقيقي والزائف، ومن يعمل لمصالحه الخاصة ومن ينتقد بموضوعية ومن يجد متعته في توجيه سهام نقده اللاذع للجميع بغض النظر عن صدقه من عدمه، شاكرًا الله تعالى ما وفقهم للقيام به من إنجازات ما كانت لتتم لولا توفيق الله ودعم ومساندة أعضاء الجمعية العمومية ومجلس النقابة الفرعية والمجلس الأعلى، موجهًا التحية والتقدير لنقيب أسيوط الأسبق المهندس عبد الحكيم عليان ولنقيب أسيوط السابق المهندس أسامة أنور -رحمه الله- وللمهندس الهيثم عبد الحميد نقيب أسيوط لما قام به من دعم وعمل، وموجهًا الشكر للحضور من نواب أسيوط وأعضاء النقابة والمجلس الأعلى.
ورحب المهندس خالد محمد خالد شريت عضو مجلس الإدارة ورئيس اللجنة المسئولة عن حفل الافتتاح بكافة الحضور، متمنيًا أن يكون حفل الافتتاح قد نال إعجابهم، لافتًا إنه تم تأجيل الحفل لضمان خروجه بتلك الصورة المشرفة التي تعكس مكانة النقابة وعراقتها، ومقدمًا الشكر لكل من ساهم في إتمام هذا العمل الذي كان حلمًا فأصبح واقعًا.
وكشف المهندس عمرو الحداد، عضو مجلس الإدارة ومقرر لجنة الإسكان والمشروعات عن قيام النقابة خلال الفترة الحالية بالتعاون مع نقابة أطباء أسيوط من أجل بدء العمل قريبًا بمشروع الكمبوند السكني والذي يأتي علي مساحة 18.5 فدان بالمشاركة بين النقابتين، كذا مشروع نادي المهندسين بمدينة أسيوط الجديدة والذي يأتي على مساحة خمسة أفدنة، متقدمًا بشكره للمجلس الأعلى لموافقتهم على إعتماد مبلغ 46 مليون جنيه لإتمام الأعمال بنادي أسيوط الجديدة، ومن بعده سيتم العمل على إنشاء نادٍ للمهندسين بالقوصية وباقي مراكز المحافظة.
واختتم الحفل الذي قدم فعالياته دكتور هيثم محمد ثابت المستشار الإعلامي والثقافي للنقابة، بكلمات للضيوف وعلى رأسهم المهندس أحمد التوني عضو المجلس الأعلى عن شعبة عمارة، وبحضور المهندس أحمد صبري أمين عام مساعد نقابة المهندسين السابق، والمهندس محمد عباس رئيس نقابة المهندسين بأسوان، والمهندس حسام الدين سعد عبد الهادي رئيس نقابة أسوان، والنائب مصطفى الكحيلي، والنائب حسام حلمي ماضي، والنائب إبراهيم نظير، أعضاء مجلس النواب، والمهندس عبد الحكيم طرش عضو مجلس الشعب سابقًا، والمهندس أبو العيون عرفات، والمهندسة مرفت زوزو، والمهندس حسن خلف، والمهندس محمد فؤاد، والمهندسة وفاء أحمد سيد، والمهندس عمرو سيد، والمهندس علي همام، ودكتور مهندس وائل محمد أحمد، والمهندس عبد الله فتحي، أعضاء مجلس نقابة المهندسين بأسيوط.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظة أسيوط نقابة المهندسين نادى أسيوط الجديدة رئیس نقابة المهندسین المهندس عبد أعضاء مجلس عضو مجلس
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس إدارة الاهرام: نحتاج إلى نقابة غير مسيسة ونقيب يعي ويدرك كل هموم الجماعة الصحفية
نظم الكاتب الصحفي عبدالمحسن سلامة، المرشح لمنصب نقيب الصحفيين، مؤتمرا صحفيا بشأن برنامجه الانتخابي
جاء ذلك بحضور د. محمد فايز فرحات، رئيس مجلس إدارة الأهرام، وجمال الكشكي، رئيس تحرير الأهرام العربي، وماجد منير، رئيس تحرير الأهرام، وعدد من قيادات المؤسسة.
وقال د. محمد فايز فرحات، إننا أمام استحقاق مهم بالنسبة للجماعة الصحفية وهي انتخابات التجديد النصفي وهي انتخابات هامة للغاية تتعلق باهتمامات الجماعة الصحفية المتنوعة بين الشق المالي والخدمي والحريات
واضاف: لا يمكن الفصل بين هذه الاهتمامات وبعضها، فالنقابة دورها خدمي ومالي وبالحريات، خاصة وأن هذه أوجه مختلفة لدور النقابة
وشدد: نحتاج إلى نقيب يتعامل مع كل هذه الاهتمامات بتوازن بما ينعكس على الجماعة الصحفية، وبمهنية وموضوعية.. واختزال دور النقابة في دور واحد كالحريات هو أمر لا يجب
واردف: نحتاج إلى نقابة غير مسيسة ونقيب يعي ويدرك كل هموم الجماعة الصحفية دون أن يحول النقابة إلى حزب سياسي.. النقابة هي نقابة مهنية ولها خصوصيتها في قضايا الرأي
واختتم: اعبر عن قناعتي بأن ا. عبد المحسن سلامة هو الأنسب للمنصب، لانه يمتلك قدرات وخبرة إدارية مهمة واشهد له بذلك بحكم مسئوليتي.. وهو ابن جماعة وكتلة عريضة في الجماعة الصحفية وليس ابن الأهرام فقط، كما نحتاج إلى نقيب لا يكرس فكرة الاستقطاب التي تضر العمل العام والجماعة الصحفية.
من جانبه قال الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة، المرشح لمنصب نقيب الصحفيين، أخوض المعركة من أجل نقابة قوية للجميع بعيداً عن الشللية والاستقطاب .
وأضاف خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد بمؤسسة الاهرام ،إن النقابة تمر بظروف دقيقة على المستويين المهني والاقتصادي، ولا سبيل لتجاوزها إلا من خلال نقيب لكل الصحفيين، بعيدًا عن الاستقطاب والشللية، مشيراً إلى أن أعظم نقيب صحفيين دافع عن الحريات كان الراحل إبراهيم نافع، ومن المهم السير على خطى هؤلاء العظماء وألا تتحول لمعركة سياسية.
وأكد سلامة أن النقابة يجب أن تكون فاعلة في الشأن العام، لا طرفًا في الأزمات، مشددًا على ضرورة أن يسير ملف الحريات جنبًا إلى جنب مع الملفات الاقتصادية والمهنية والخدمية، مشددا: "لن نترك زميلًا في محبسه دون دعم من النقابة".
ولفت إلى أن لدينا أزمة مهنية عنيفة يجب حلها وهي ما يتعلق بالتصوير في الشوارع وأيضا علاقة الزملاء مع المصادر لإعادة الثقة في المهنة من جديد
وشدد على أن الأوضاع الاقتصادية للصحفيين غير مرضية وصعبة جدا، وحين تحدثت عن حزمة اقتصادية كان البعض يتحدث عنها باستخفاف رغم أنه تحدي كبير واعتبره دور أساسي للنقابة.
وتابع: "كنتُ ولا أزال أومن بدور النقابة في خدمة أعضائها على جميع المستويات، ومن هذا المنطلق، تواصلت خلال الفترة الماضية لحل مشكلات مزمنة تواجه الزملاء، منها ملف التأمينات، الذي ناقشته مع اللواء جمال عوض رئيس هيئة التأمينات، ووصلنا إلى حلول عملية لكل حالة على حدة".
كما كشف سلامة عن نتائج اجتماعه مع رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والذي أسفر عن الإتفاق على صرف بدل التكنولوجيا لأكثر من 300 زميل من العاملين بالوكالات والصحف الأجنبية بدءًا من يوليو المقبل، بالإضافة إلى تخصيص 20 ألف فدان لصالح الصحفيين بالتعاون مع شركة الريف المصري، وهو المشروع الذي وصفه بـ"مشروع العمر"، مشيرًا أيضًا إلى تخصيص 1500 وحدة سكنية و328 قطعة أرض بمساحات متنوعة من قبل الجهات المختصة.
وزاد: "أنا على ثقة بوعي الصحفيين، وأعلم أن هناك تفلتات فردية، لكن وعي الأغلبية هو الضامن الحقيقي لاستعادة قوة النقابة ومكانتها، وأتعهد بأن أكون نقيبًا لكل الصحفيين، وسأفتح أبوابي للجميع، ولن أدخل في معارك جانبية، لأن المسؤولية تقتضي أن نترفع عن المهاترات، ونعمل من أجل المهنة ومستقبلها".
ودعا أعضاء الجمعية العمومية للنقابة للمشاركة بقوة في الانتخابات لأن تنازل البعض عن حقه في التصويت فيكون تمثيل أقلية.
وشدد على احترامه للمنافسين، لكن يتمنى ألا تصدر شائعات وأكاذيب وتخرج المسألة عن سياقها، ولابد أن نصطف بقوة لعودة النقابة قوية عظيمة لكل الصحفيين.