كتاب جديد يُوثق لتاريخ واحات الجفرة أواخر العهد العثماني
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
صدر عن دار نشر اريتيريا بالسودان كتاب جديد بعنوان “واحات الجفرة في العهد العثماني الثاني من سنة 1835-1911″، لمدير فرع زلة في المركز الليبي لأبحاث الصحراء وتنمية المجتمعات الصحراوية، الدكتور “أبو القاسم السنوسي قنه”.
وقال الدكتور “أبو بلقاسم قنة” لوكالة الأنباء الليبية (وال)، إن الكتاب الذي صدر بداية هذا العام، يقدم دراسة تاريخية للأوضاع السياسية والإدارية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية للمرحلة التاريخية المذكورة بواحات الجفرة، النشأة ومراحل تطورها وجغرافيتها وجذورها التاريخية قبيل الفتح الإسلامي، إضافة الي مذكرات الرحالة العرب والأجانب.
ويتوزع الكتاب على 311 صفحة من الحجم المتوسط، تتضمن الاوضاع السياسية والتنظيم الاداري قبيل واثناء العهد العثماني الثان،ي وعهد حكم دولة اولاد محمد الفايس بفزان، اضافة الى جملة من الجوانب الأخرى، التي تؤرخ على مدى قرابة قرن من الزمان لتاريخ مناطق الجفرة على امتدادها الجغرافي اقتصاديا وثقافيا واجتَماعيا وسياسيا.
ويوثق الكتاب بالصور والخرائط والاسماء للمؤرخين الذين تناولوا في حكاياتهم تاريخ المنطقة بالأدلة والشواهد القانونية الموثقة.
يشار إلى أنه جرى مؤخرا افتتاح فرع جديد للمركز الليبي لأبحاث الصحراء وتنمية المجتمعات الصحراوية بمدينة زله، وذلك في إطار توسيع نطاق انشطة المركز في مناطق مختلفة بهدف تقديم خدماته وبرامجه التعليمية والبحثية لأكبر عدد ممكن من الباحثين والمهتمين.
آخر تحديث: 13 يناير 2024 - 14:31المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: العهد العثماني دار إريتيريا
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة: مصر تقف دائمًا مع سوريا في أزماتها التاريخية
قال الإعلامي عادل حمودة إنه لم تتنبأ أي وكالة استخبارات في الغرب بالتطورات في سوريا، أثبتت هذه التطورات أن نظام الأسد كان أضعف مما كان يُعتقد في البداية.
وأضاف «حمودة»، خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن بعض الاقتباسات مناسبة جدًا للوقت الحالي، نتذكر منها مقولة إرنست همنجواي في رواية «الشمس تشرق أيضًا»، كتب همنجواي: «الانهيار يحدث بطريقتين - بالتدريج، ثم فجأة».
ولفت أن المقولة نفسها يمكن أن تقال عن سقوط نظام عائلة الأسد، عائلة حكمت بقوة سوريا على مدار أكثر من نصف قرن، عائلة نجت على مدار أكثر من عقد من حرب أهلية، ثم سقطت فجأة خلال أيام.
وأوضح أن عائلة الأسد رحلت إلى روسيا كما أشارت التقارير الصحفية، رحلت العائلة الأقوى وبقيت سوريا، وسوف تبقى سوريا، لكن بالتأكيد تواجه مستقبل غامض، تواجه فوضى، وتواجه انعدام يقين.
وأشار إلى أنه المؤكد أن سوريا تواجه مرحلة جديدة في تاريخها، مصر دائمًا تقف مع سوريا، حدث ذلك في أزمة عام 1975 حينما حاولت تركيا ضم حلب والموصل، ومصر اليوم مع وحدة سوريا واستقرارها.