مسؤول عسكري أمريكي: قصف اليمن لم يكن ممكنا لولا دعم البحرين

ذكر مسؤول عسكري لـ "فوكس نيوز" الأمريكية، أن واشنطن ولندن قادتا الضربات على أهداف الحوثيين في اليمن ،لكن الضربات لم تكن ممكنة لولا دعم أستراليا والبحرين وكندا وهولندا، حسب قوله.

يأتي ذلك تاكيدا على حديث الرئيس الأمريكي،  جو بايدن، أن جيوش الولايات المتحدة وعدد من الدول بينها البحرين، قامت بالرد على هجمات الحوثيين في البحر الأحمر، مشيرا إلى أن القوات الأمريكية والبريطانية، وبدعم من أستراليا والبحرين وكندا وهولندا، نفذت بنجاح ضربات ضد أهداف يستخدمها الحوثيون في اليمن.

وأضاف خلال بيات من البيت الأبيض، أن هذه الضربات رد مباشر على هجمات الحوثيين على السفن الدولية في البحر الأحمر.

وقال بايدن، إن الأهداف هي ما كان يستخدمه الحوثيون لتعريض حرية الملاحة للخطر الهجمات في البحر الأحمر، إضافة إلى أنهم عرضوا القوات الأمريكية والبحارة المدنيين للخطر.

ولفت إلى أن أطقم أكثر من 20 دولة، كانت عرضة للتهديد أو أخذوا كرهائن في أعمال القرصنة، والرد على هذه الهجمات من الدول كان حاسما وحازما ومتحدا.

شنت القوات الجوية الأمريكية والبريطانية ضربات جوية يوم الخميس ضد أهداف متعددة لجماعة الحوثيين في اليمن، الذي جاء رد فعل بعد تحذيرات من الولايات المتحدة وحلفائها للحوثيين، الذين يدعمهم إيران، بشأن التصعيد الناتج عن هجماتهم المتكررة بواسطة الطائرات بدون طيار والصواريخ على سفن الشحن التجاري في البحر الأحمر.

ويُعتبر هذا الرد العسكري هو الأول من نوعه ضد الحوثيين في اليمن.

تأتي هذه الضربات بعد قرار صدر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يوم الأربعاء يدعو الحوثيين إلى "وقف هجماتهم الوقحة" في الممر المائي الحيوي التجاري.

يُذكر أن الحوثيين قد أعلنوا أن هجماتهم تأتي ردا على العدوان الإسرائيلي على غزة، وأكدوا على استمرار استهداف السفت المرتبطة بالاحتلال حتى بعد الضربات. 

وعلى الرغم من أن الولايات المتحدة نفذت ضربات ضد وكلاء إيران في العراق وسوريا منذ بداية الصراع في غزة، إلا أن هذه الضربات الجوية تُعتبر الأولى المعلنة ضد الحوثيين في اليمن.
    
يشار إلى أن قوة دفاع البحرين قد أعلنت مقتل عنصرين من أفرادها وجرح آخرين في هجوم حوثي على مواقعهم عند الحدود الجنوبية للسعودية خلال شهر سبتمبر 2023.

المصدر: عربي21