"أخطار الشائعات وأثرها على المجتمع".. ضمن نقاشات ثقافة الفيوم
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
نظم فرع ثقافة الفيوم مجموعة متنوعة من اللقاءات الثقافية والفنية ضمن البرنامج الذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، خلال شهر يناير الجاري.
يأتي هذا فى إطار الفعاليات التي ينظمها الفرع تحت إشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، بقصر ثقافة الفيوم والمكتبات الفرعية.
خلال ذلك شهدت مكتبة قلمشاة محاضرة بعنوان "أخطار الشائعات وأثرها على قيم المجتمع"، بالتعاون مع مديرية أوقاف الفيوم، استهل فيها الشيخ هاني فرج السيد أبوبكر، الحديث عن مفهوم الشائعات بأنها نقل الأخبار ونشرها دون التحقق من صحتها لإثارة البلبلة بين الأشخاص داخل المجتمع، مستشهدا بقصة " حادث الإفك" في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، لإثارة الفتنة والحزن حتي نزلت سورة النور لتبرئة السيدة عائشة، وفي العصر الحالي ومع الإنتشار الهائل لوسائل التكنولوجيا الحديثة ووسائل التواصل الاجتماعي، فقد تزايدت الشائعات والأفكار المغلوطة، مع الانتشار السريع لها، مشيرا إلي مخاطر الشائعات علي الفرد والمجتمع ككل، بينما عقدت مكتبة اللاهون ورشة حكي لقصة "عودة العصافير" تأليف حمدي عمارة، قدمتها سماح محمد سيد معلمة بمدرسة الفصل الواحد باللاهون.
ورش فنية لتنمية ودعم الموهوبين بفرع ثقافة الفيوموضمن الأنشطة المقامة بإشراف إقليم القاهرة الكبري وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، لتنمية ودعم الموهوبين، والمنفذة بفرع ثقافة الفيوم برئاسة سماح كامل مدير عام الفرع، ببيوت الثقافة والمكتبات الفرعية بقرى ومراكز المحافظة، والتى تشمل محاضرات أدبية وورش حكي وفعاليات فنية، في إطار المبادرة الرئاسية حياة كريمة، شهدت مكتبة اللاهون ورشة فنية للرسم علي الاستكات الخشبية بالألوان الإكلريك لعمل منظر طبيعي، بإشراف الفنانة منار حسين مسئول الفنون التشكيلية بالمكتبة، إلى جانب ورشة لإعادة التدوير نفذتها أسماء العشري، ببيت ثقافة أبشواي التابع لفرع ثقافة الفيوم، تم خلالها تصميم حامل لأجهزة الهاتف المحمول، بإستخدام ورق الكرتون والفوم، بالإضافة إلى تنفيذ ورشة أخرى بمكتبة الكعابي لعمل أشكال من الورق نفذها كلا من سناء قناوي وغادة عمر مسئولي التمكين الثقافي، وأخرى لعمل معلقة ديكور من خيط الشنط بمكتبة مطرطارس نفذتها أماني عبد التواب مسئول الجمعيات الثقافية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفيوم الشائعات ثقافة الفيوم إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي بوابة الوفد جريدة الوفد ثقافة الفیوم
إقرأ أيضاً:
مستشار حكومي يكشف عن إجراءات لإنعاش قطاع التأمين في العراق
الاقتصاد نيوز _ متابعة
أكد مستشار رئيس الوزراء للشؤون المالية، مظهر محمد صالح، اليوم الجمعة، أن هناك توجهاً حكومياً جاداً لتحريك قطاع التأمين في العراق.
وقال صالح في حديث لوكالة الأنباء العراقية تابعته "الاقتصاد نيوز"، إن "تفعيل قطاع التأمين في العراق ومعالجة غياب ثقافة التأمين كوسيلة للحماية المالية، يحتاج إلى النظر لعدة عوامل متشابكة منها يتعلق بحركة الاقتصاد الكلي، والأخرى بالثقافة المجتمعية بما في ذلك إعادة النظر بالتشريعات القائمة، ومنها على سبيل المثال أهمية توافر حوافز ضريبية للشركات والأفراد الذين يختارون التأمين ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة لتقديم منتجات تأمينية مبتكرة تلائم احتياجات السوق".وأضاف أنه "بناء على ذلك، أجد من الأهمية تصميم منتجات تأمينية تناسب الفئات المختلفة، مثل التأمين الزراعي والتأمين ضد الكوارث وتبصير المواطنين بأن هناك تأميناً الزامياً على حوادث السيارات، إذ أن هناك آلية معتمدة بهذا الشأن لا يعرف عنها الكثير، وهي جزء من ثقافة المجتمع الغائبة إزاء التأمين الالزامي في البلاد"، مبيناً أنه "يجب تعزيز ثقة المواطن بالمؤسسات المالية غير المصرفية، ومنها نشاط التأمين تحديداً، ما ينعكس على تطور قطاع التأمين بمجمله وتشابكاته في مجمل الاقتصاد الوطني".
وتابع أن "تفاوت القوة الشرائية للكثير من شرائح المجتمع يجعلهم يركزون على الاحتياجات الأساسية بدلاً من التخطيط المالي المستقبلي ولأسباب موروثة أيضاً بسبب سنوات من الحروب والصراعات والتبدلات الاجتماعية والاقتصادية التي أصابت المجتمع".
وأشار إلى أن "تراجع ثقافة التأمين هي العنصر الأساسي في عدم تطور هذا القطاع الحيوي جراء نقص المعرفة بفوائد التأمين وأهميته كوسيلة للحماية المالية، إذ غالباً ما يتم الاعتماد على الأسرة والمجتمع والعشيرة في مواجهة المخاطر بدلاً من اللجوء إلى الحلول التأمينية المناسبة التي يكفلها القانون".
وأكد "ضرورة بناء برامج توعوية متكاملة تستهدف الشباب وقطاعات العمل المختلفة وتحسين مستوى الخدمات بما يعزز الثقة بين الزبائن وشركات التأمين، بالإضافة إلى رفع عدد الخيارات المقدمة من شركات التأمين الحالية وتفعيل استخدام التكنولوجيا الرقمية لتحسين تجربة الزبائن في سهولة الوصول الى الخدمات التأمينية"، مشيراً إلى "أهمية إشاعة الشراكة بين الدولة والقطاع الخاص في نطاق الحياة التأمينية وخدماتها ومؤسساتها وأجده يمثل المرحلة الثانية من الإصلاح المالي والاقتصادي الذي يتولاه البرنامج الحكومي".
ولفت إلى أن "هناك توجهاً حكومياً جاداً نحو تحريك قطاع التأمين بكونه الضامن لحياة الفرد والمجتمع مالياً، لما له من أثر إيجابي كبير على الاقتصاد الوطني عموماً وتطور السوق المالية خصوصاً من خلال تقليل المخاطر وتعزيز الاستقرار المالي في البلاد".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام