نواب: مشاركة مصر فى قمة «التنسيقية الإفريقية» تعزز التعاون مع القارة
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
توالت ردود الأفعال حول مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسى في الدورة الخامسة من قمة منتصف العام التنسيقية، التابعة للاتحاد الإفريقى في العاصمة الكينية نيروبى.
أخبار متعلقة
الرئيس يشارك فى «القمة التنسيقية الإفريقية» بنيروبى
السيسي يتوجه إلى العاصمة الكينية للمشاركة في «القمة التنسيقية الأفريقية»
انطلاق القمة التنسيقية الخامسة للاتحاد الإفريقى تحت شعار «تسريع تنفيذ منطقة التجارة الحرة» للقارة
وقال النائب مجدى الوليلى، عضو لجنة الشؤون الإفريقية بمجلس النواب، إن مشاركة الرئيس السيسى فرصة كبيرة لتوضيح جهود مصر في دعم القضايا الإفريقية والدولية في مواجهة ظاهرة التغيرات المناخية، وتمثل أهمية كبيرة في ضوء جهود مصر لمساعدة القارة والدفاع عن قضاياها على المستوى العالمى.
وأكد «الوليلى» أهمية قمة نيروبى، حيث تشهد عرض خطة مصر في ظل ترؤسها الحالى اللجنة التوجيهية لرؤساء دول وحكومات الوكالة الإفريقية للتنمية «النيباد»، وأن كلمة الرئيس السيسى أمام القمة في غاية الأهمية؛ خاصة أن السيسى هو الرئيس الحالى لمؤتمر الأمم المتحدة للمناخ لاستعراض الجهود المصرية في مواجهة تأثيرات التغيرات المناخية على دول القارة الإفريقية.
ولفت عضو مجلس النواب إلى حرص الرئيس، في مثل هذه الفعاليات، على إجراء محادثات مع القادة والرؤساء الأفارقة لدعم التعاون بين مصر والدول الإفريقية في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والصناعية والزراعية والسياحية، مشيرًا إلى الأهمية الكبيرة لقمة السيسى ونظيره الرئيس الكينى، ويليام روتو، لبحث آليات تعزيز التعاون الثنائى بين البلدين الشقيقين، وكيفية التعامل مع مشاغل القارة الإفريقية، وتعزيز التعاون بين دول القارة في المجالات الاقتصادية.
وأكد أمين جابر الصيرفى، عضو لجنة العلاقات الخارجية والعربية والإفريقية بمجلس النواب، أن العلاقات المصرية الإفريقية شهدت نقلة غير مسبوقة خلال عهد السيسى، عبر تعزيز العلاقات المصرية مع القارة السمراء سياسيًّا واقتصاديًّا وتجاريًّا.
ولفت «الصيرفى» إلى أن القمة التنسيقية الإفريقية تم استحداثها عام 2019 تحت الرئاسة المصرية للاتحاد الإفريقى، في إطار تقسيم العمل والمهام بين مفوضية الاتحاد الإفريقى والتجمعات الاقتصادية الإقليمية، فضلًا عن تعزيز مسار التكامل الإقليمى بين دول القارة، خاصةً ما يتعلق بالتكامل الاقتصادى، وأبرز خطواته إطلاق منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية تحت الرئاسة المصرية عام 2019.
وقال «الصيرفى» إن مصر رائدة في دفع العلاقات الاقتصادية والتجارية بين دول إفريقيا، ودفع التجارة البينية، لافتًا إلى أهمية القمة، حيث من المقرر أن يلقى السيسى كلمة يستعرض خلالها خطة مصر في ظل ترؤسها اللجنة التوجيهية لرؤساء دول وحكومات الوكالة الإفريقية للتنمية «النيباد»، وبصفة مصر الرئيس الحالى لمؤتمر الأمم المتحدة للمناخ أمام جلسة البيئة والتغيرات المناخية لاستعراض الجهود المصرية في مواجهة تأثيرات التغيرات المناخية على دول القارة الإفريقية.
وأوضح «الصيرفى» أن مشاركة الرئيس في قمة نيروبى إضافة للعمل الإفريقى المشترك وتطوير العلاقات الثنائية بين الدول المشاركة فيها، مشددًا على أن مصر أكبر مدافع عن حق إفريقيا في التنمية والتصدى للتغيرات المناخية وإسقاط الديون ومساعدتها على الانطلاق.
وقال النائب عصام هلال، عضو مجلس الشيوخ، إن الرئيس السيسى يحمل في كلمته رؤية مصر بشأن ملفات العمل الإفريقى وما يمكن أن تلعبه من دور في تنمية دول القارة والتعامل مع المشاكل، التي تواجه دول القارة باعتبارها إحدى أهم الدول الإفريقية.
وأضاف «هلال» أن مصر نجحت في استعادة دورها الإفريقى؛ خاصة عبر برامج التعاون الإنمائى المقدم للعديد من الدول الإفريقية، إلى جانب دفاعها عبر المحافل الدولية عن حقوق الدول الإفريقية في الحصول على فرص عادلة للنمو.
وأكد النائب محمد نشأت العمدة، عضو مجلس النواب، أن مشاركة الرئيس السيسى في الدورة الخامسة من قمة منتصف العام التنسيقية تمثل أهمية كبيرة في ضوء جهود مصر لمساعدة القارة والدفاع عن قضاياها.
وأشار النائب إلى الفعاليات المرتقبة للقمة التنسيقية الإفريقية ودورها في تعزيز مسار التكامل الإقليمى بين دول القارة، خاصةً ما يتعلق بالتكامل الاقتصادى، حيث تُعد أبرز خطواته إطلاق منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية تحت الرئاسة المصرية عام 2019.
مجلس النواب مشاركة مصر فى قمة التنسيقية الإفريقية القمة التنسيقية الإفريقيةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين مجلس النواب القمة التنسيقية الإفريقية القمة التنسیقیة الدول الإفریقیة مشارکة الرئیس الرئیس السیسى مجلس النواب دول القارة بین دول
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يكشف الهدف من مشاركة القوات المصرية في بعثة الاتحاد الإفريقي بالصومال
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي،اليوم الخميس، بقصر الاتحادية الرئيس الصومالي د. حسن شيخ محمود، حيث أقيمت مراسم الاستقبال الرسمي وتم عزف السلامين الوطنيين واستعراض حرس الشرف.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن اللقاء شهد عقد مباحثات ثنائية تلتها مباحثات موسعة ضمت وفدي البلدين، كما تم التوقيع على الإعلان السياسي المشترك لترفيع العلاقات بين مصر والصومال إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية وقعه الرئيسان، إلى جانب عدد من مذكرات التفاهم بين البلدين وقعهم وزيرا خارجية الدولتين. وقد عقد الرئيسان مؤتمراً صحفياً في ختام الاجتماعات.
ورحب الرئيس السيسي برئيس جمهورية الصومال الفيدرالية الشقيقة، وبالوفد المرافق فى بلدكم الثانى "مصر" .. حيث تأتي الزيارة لتؤكد على الروابط والعلاقات الوطيدة بين بلدينا وشعبينا، التى تعود إلى زمن بعيد.
كما تأتي فى وقت شهدت فيه العلاقات بين مصر والصومال.. تطورا كبيرا .. حيث يعد لقاؤنا اليوم، رابع لقاء يجمعنا منذ يناير 2024، لتلبية المصالح المشتركة لدى شعبينا الشقيقين.
وقال الرئيس السيسي لقد تباحثت مع أخى الرئيس "حسن شيخ محمود"، حول مختلف القضايا والتطورات الإقليمية، بما فى ذلك الأوضاع الأمنية والسياسية فى منطقة القرن الإفريقى، وأمن البحر الأحمر حيث توافقنا على ضرورة تكثيف الجهود، للحفاظ على السلم والأمن فى تلك المنطقة الحيوية، المؤثرة على الأمن العالمى.
كما اتفقنا على ما مثلته "قمة أسمرة"، بين مصر والصومال وإريتريا، التى عقدت فى 10 أكتوبر 2024، من نقلة نوعية فى العلاقات والتنسيق بين بلداننا حيث شهدت المباحثات، سبل تعزيز التنسيق فى الموضوعات الإقليمية، فى إطار الحرص على دعم الصومال الشقيق، كركيزة أساسية فى استقرار منطقة القرن الإفريقى.. واتفقنا على أهمية عقد قمة ثلاثية ثانية، لتعزيز هذه الشراكة.
وتابع: تناولنا أيضا خلال مباحثاتنا اليوم، مجمل تطورات العلاقات الثنائية بين البلدين .. حيث ناقشنا التقدم المحرز فى المجال الاقتصادى، بعد تسيير خط مصر للطيران بين القاهرة ومقديشيو.. واتفقنا على ضرورة الحفاظ على الزخم القائم، وتدعيم علاقاتنا الثنائية خلال الفترة المقبلة، بإجراءات إضافية ومحددة، فى مجالات الصحة، والتعاون القضائى، وبناء القدرات، وغيرها من المجالات.
وفيما يخص المجال العسكرى، اتفقنا على مواصلة العمل المشترك، تفعيلا لبروتوكول التعاون العسكرى، الموقع بين البلدين بالقاهرة، فى أغسطس 2024 .. بهدف تدعيم قدرات الدولة الصومالية ومؤسساتها الوطنية، لحفظ الأمن والاستقرار، ومكافحة التنظيمات الإرهابية والمتطرفة.
وفى هذا الإطار، ناقشنا باستفاضة، مسألة مشاركة القوات المصرية، فى بعثة الاتحاد الإفريقى الجديدة فى الصومال.
وأكد الرئيس السيسي: “واسمحوا لي أن أتحدث عن مشاركتنا في هذه البعثة، التي تهدف إلى تحقيق الأمن والاستقرار في الصومال، ولا تهدف إلى تهديد أي دولة… مشاركتنا إيجابية، فعلي مدار أكثر من 30 عاما ونحن نتألم لما يحدث في الصومال… مشاركتنا تهدف في الأساس للتضامن مع الأشقاء في الصومال”.