البلاد- جدة
فرضت قصة نجاة المنتخب الجامبي لكرة القدم من الموت المحقق خلال رحلة سفره إلى كوت ديفوار على وسائل الإعلام العالمية، حيث وصل بعد أن كان على مسافة نصف ساعة من الموت» بعد فشل إمدادات الأكسجين فى المقصورة. وكشف موقع «ميل أون لاين»، عن أن الفريق والجهاز الفنى كانوا على متن رحلة جوية من العاصمة بانجول متجهين إلى كوت ديفوار؛ للمشاركة فى البطولة عندما فقد العديد من اللاعبين الوعى بعد وقت قصير من صعودهم على متن الطائرة.

وبعد تسع دقائق فقط من الإقلاع، اضطر قائد الطائرة للعودة إلى مطار بانجول للقيام بهبوط اضطرارى مع انخفاض إمدادات الأكسجين على متن الطائرة. وقال سعيدى يانكو، لاعب مانشستر يونايتد السابق، فى منشور على موقع إنستجرام: إن بعض ركاب الطائرة أصيبوا بصداع قوى ودوخة شديدة. وانتقد يانكو، الذى نشر مقطع فيديو للفريق فى أثناء نزوله من الطائرة، اتحاد بلاده بسبب الوضع «غير المقبول». وقال توم سانتفيه مدرب جامبيا البلجيكي، لصحيفة «نيوز بلاد»: «كان من الممكن أن نموت جميعًا.. لقد نمنا جميعًا بسرعة. وأضاف:« بعد تسع دقائق قرر الطيار العودة؛ لأنه لم يكن هناك إمداد بالأكسجين. بعض اللاعبين لم يستيقظوا [إلا] بعد الهبوط مباشرة. «كنا على وشك التسمم بأول أكسيد الكربون.. نصف ساعة أخرى من الطيران، وكنا جميعًا فى عداد الأموات. وكتب يانكو (28 عامًا) على إنستجرام: «غير مقبول. بعد السفر لمدة 32 ساعة إجمالاً من المملكة العربية السعودية (معسكر تدريبي) إلى جامبيا مع توقفات طويلة فى إسطنبول والدار البيضاء، كان من المفترض أن نسافر بالطائرة من جامبيا إلى كوت ديفوار للمشاركة فى كأس الأمم الإفريقية. وقال: «بمجرد أن صعدنا إلى الطائرة الصغيرة التى تم استئجارها لنقلنا، لاحظنا الحرارة الهائلة التى جعلتنا نتصبب عرقًا. أكد لنا الطاقم أن تكييف الهواء سيعمل بمجرد وصولنا إلى السماء. «لقد تسببت الحرارة الممزوجة بنقص الأكسجين فى إصابة العديد من الأشخاص بصداع قوى ودوار شديد. علاوة على ذلك، بدأ الناس فى النوم العميق بعد دقائق من دخول الطائرة والإقلاع».

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: حادث طيران كاس افريقيا كوت ديفوار منتخب جامبيا

إقرأ أيضاً:

القوارب الطائرة.. ثورة منتظرة

اخترعت “الهيدروفويل”، وهي عبارة عن أجنحة مثبتة بهياكل القوارب للمساعدة في ديناميكيتها الهوائية، قبل 160 عاماً، وكان لها تاريخ مثير للجدل يجعل القوارب تطير، ولكن فريقاً تساءل إذا كان يمكن أن يعود الهيدروفويل، في عصرنا هذا.

ولطالما تم الاحتفاء بهذه الهياكل لقدرتها على تعزيز سرعة القارب بشكل كبير من خلال تقليل السحب عبر الماء، ومع ذلك، فإن تبنيها على نطاق واسع أعاقته حواجز التكلفة الكبيرة على مر السنين، غير أن التقارب الواعد بين التصميمات المتطورة والمواد المتقدمة وظهور المركبات الكهربائية القوية، يبشر بنهضة محتملة للهيدروفويل، وفق موقع “إنترستينغ إنجينيرينغ”.

أجنحة مائية

ويقف خبراء مثل جان بابتيست سوبيز من جامعة أستون، وميكائيل مالبيرج من كانديلا، وإريك لاكمان، الرئيس التنفيذي لشركة فيسيف، في طليعة هذا التصور، إذ يتخيلون مستقبلاً حيث لا تعمل الأجنحة المائية على دفع القوارب بسرعة أكبر فحسب، بل تساهم أيضًا في حلول النقل البحري الأكثر خضرة.
ومع تطور التكنولوجيا البحرية في العصر الكهربائي، تعد هذه التصورات بإحداث ثورة في الصناعة من خلال جعل القوارب “تطير” فوق سطح الماء، ويؤكد هذا التحول نحو السفن الكهربائية المستدامة عالية السرعة على لحظة محورية في تاريخ تكنولوجيا الأجنحة المائية، مما يمهد الطريق لأنظمة النقل البحري الأسرع والأكثر كفاءة وصديقة للبيئة.

مقالات مشابهة

  • مسنة تستخدم قنبلة يدوية كمطرقة في المطبخ لسنوات.. كيف نجت بأعجوبة؟
  • القوارب الطائرة.. ثورة منتظرة
  • مقتل 3 أشخاص في تحطم طائرة خفيفة خارج باريس
  • دقائق مجنونة.. كين يقلب الطاولة على سلوفاكيا ويضع إنجلترا في المقدمة «فيديو»
  • المشاط يوجه الرزامي بمتابعة قضية الحجاج العالقين في السعودية قبيل سفره لمحادثات الأسرى في مسقط
  • هل متاح استقدام العمالة المنزلية من جامبيا؟.. منصة مساند تجيب
  • منتخب الكرة الطائرة للناشئين يواصل تحضيراته في مصر للبطولة العربية المقامة بالأردن الاثنين القادم
  • تواصل الغارات الجوية الإسرائيلية والقتال البري في جميع أنحاء غزة وحي الشجاعية
  • رونالدو ينجو.. قائمة أسوأ تشكيل في يورو 2024
  • وزير الصحة الإيفواري: حريصون على تعزيز ترسانة المكافحة ضد الملاريا