بـ 55 مليون جنيه.. إنشاء برج إداري ومول تجاري وجراج متعدد الطوابق بالزقازيق
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
افتتح اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية والدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، اليوم، مشروع إنشاء برج إداري ومول تجاري وجراج متعدد الطوابق بميدان التحرير بمدينة الزقازيق بتكلفة 55 مليون جنيه وذلك لخدمة أبناء مدينة الزقازيق.
وقدم العميد محمد محفوظ النجار وكيل وزارة الإسكان شرحًا تفصيليًا عن مكونات المشروعات التي تم افتتاحه.
يذكر أن المشروع مقام على مساحة 1047م3 ومكون من 8 طوابق عبارة عن بدروم، والطوابق (الأرضي والثاني والثالث) تجاري، والطوابق (الرابع والخامس والسادس) إداري والطابق السابع والثامن نادي اجتماعي مفتوح.
وأشاد وزير التنمية المحلية بالجهد المبذول من محافظة الشرقية للارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين وخاصة في قطاعات الإسكان والمرافق والطرق.
وطالب ببذل مزيدٍ من الجهد، لسرعة الانتهاء من الأعمال الجارية بالمشروعات في التوقيتات المحددة لرفع كفاءة البنية التحتية وتقديم أفضل الخدمات لأبناء المحافظة.
بينما أكد محافظ الشرقية أن المحافظة تولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير البنية التحتية ورفع كفاءتها وتسعى جاهدة إلى الارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين من خلال التوسع في إنشاء المشروعات الخدمية والاستثمارية بمراكز ومدن المحافظة، وإتاحة الفرص الاستثمارية أمام المستثمرين لخلق فرص عمل حقيقية أمام الشباب للحد من ظاهرة البطالة وتحسين مستوى معيشة المواطنين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التنمية المحلية الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية المشروعات الخدمية
إقرأ أيضاً:
البنية التحتية.. مفتاح النمو الاقتصادي وجذب الاستثمارات
تمثل مشروعات البنية التحتية ركيزة أساسية لدفع عجلة التنمية الاقتصادية وتعزيز قدرة الدول على جذب الاستثمارات الأجنبية، فمع تطور المدن وتحديث المرافق، تتوسع الفرص الاستثمارية وتتنامى القطاعات الإنتاجية، ما يسهم في تحسين مناخ الأعمال وزيادة معدلات النمو.
وفي هذا الإطار، يبرز دور الإنفاق الحكومي على البنية التحتية كعامل محوري لتحفيز النشاط الاقتصادي وتحقيق الاستفادة القصوى من الموارد المتاحة، مما يعزز مكانة الدول في التقارير الدولية للتنافسية والاستثمار.
علي الإدريسيالبنية التحتية.. قاطرة التنمية الاقتصادية والاستثماريةاتفق خبراء الاقتصاد عالميًا على أن تطوير البنية التحتية يمثل حجر الأساس في مسيرة تطور المجتمعات وتحقيق التنمية الاقتصادية، كما يُعد العنصر الأساسي في جذب واستقطاب الاستثمارات الأجنبية المباشرة.
ومن جانبه، قال أستاذ الاقتصاد، الدكتور علي الإدريسي، إن مشروعات البنية التحتية تلعب دورًا محوريًا في تحسين مناخ الاستثمار وجذب الاستثمارات الجديدة، مشيرًا إلى أنها تمثل أحد أهم معايير التقييم الدولي لمناخ الاستثمار، سواء من خلال تقرير ممارسة الأعمال أو تقرير التنافسية العالمية.
وأضاف الإدريسي خلال تصريحات لـ “صدى البلد”، أن استمرار العمل في تطوير البنية التحتية يعود بالنفع على المواطنين والمستثمرين على حد سواء، ما يعظم الاستفادة الاقتصادية والاجتماعية.
وأوضح الإدريسي أن مصر تسعى إلى الترويج للفرص الاستثمارية المتاحة بهدف جذب أكبر قدر ممكن من الاستثمارات الأجنبية المباشرة.
وأشار إلى أن عوائد هذه الاستثمارات لا تقتصر على توفير فرص العمل، بل تشمل أيضًا نقل رؤوس الأموال والتكنولوجيا، زيادة الحصيلة الضريبية، وتحقيق الاستغلال الأمثل للموارد المتاحة، إضافة إلى تقليل الاعتماد على الواردات، مما يدعم الميزان التجاري للبلاد.
وأكد الإدريسي أن الإنفاق الحكومي على مشروعات البنية التحتية، بما يشمل تطوير المرافق وإنشاء المدن الجديدة والذكية، يعد عاملاً رئيسيًا في كسر حالة الركود الاقتصادي وتنشيط النمو.
وأوضح أن هذه المشروعات تحفز المستثمرين المحليين وتستقطب الاستثمارات الأجنبية، بالإضافة إلى فتح آفاق جديدة لقطاعات اقتصادية واعدة، مما يسهم في تعزيز مكانة مصر الاقتصادية على المستوى الدولي.