وفد متعدد الجنسيات من المشاركين في ماراثون مصر الدولي يدعمون أطفال الصعيد مرضى السرطان
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
زار وفد متعدد الجنسيات من المشاركين في الماراثون الدولي رقم 31 بالأقصر، برعاية الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، مستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالمجان، بمنطقة طيبة شمال الأقصر، لتقديم الدعم المعنوي للأطفال مرضى السرطان الذين يتلقون العلاج المجاني في أقسام المستشفى.
وكان في استقبال الوفد المشارك في الماراثون، قيادات المستشفى في جولة تفقدية للتعرف على أحدث الأنظمة العلاجية في المستشفى وزيارة الأطفال المرضى وتقديم الهدايا والدعم لهم.
وأشاد الوفد متعدد الجنسيات بالمستوى الطبي والانشائي والخدمات المجانية التي تقدمها المستشفيات للمرضى، مؤكدين على أن تواجدهم بين مرضى السرطان فى المستشفى للمساهمة في دعمهم معنويًا خلال مسيرتهم العلاجية، والتقطوا الصور التذكارية مع المرضى، ونشرها على صفحاتهم الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي لتكون دعاية للمستشفى، وتحفيز لاصدقائهم على زيارة المستشفى وتقديم الدعم المعنوي للأطفال المرضى محاربي السرطان
كما وجه الوفد متعدد الجنسيات المشارك في ماراثون الأقصر الدولى، الشكر والتقدير لجميع العاملين داخل المستشفى، على ما يبذلونه من مجهود لخدمة المرضى والخدمات الطبية المميزة المقدمة لمحاربي السرطان.
وعبر محمود فؤاد؛ الرئيس التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان، عن سعادته بزيارة الوفد متعدد الجنسيات المشارك في ماراثون الأقصر الدولى والذى يعد أقدم ماراثون في قارة أفريقيا والشرق الأوسط، معربا عن تقديره لهم وحرصهم على الزيارة للمستشفى، لدعم الأطفال المرضى من محاربي السرطان، والتي تساهم في رفع معنوياتهم، والشد من أزرهم، طوال رحلتهم العلاجية، موجها الشكر لهم على زيارتهم المتكررة للأطفال والتى تنعكس بشكل إيجابي على المرضى، وتشد من أزرهم خلال رحلتهم العلاجية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأقصر متعدد الجنسيات الأورمان السرطان متعدد الجنسیات
إقرأ أيضاً:
عندما تغيب الرحمة: أسر المرضى بين ألم الانتظار وقسوة المعاملة بمستشفى محمد السادس بمدينة بمراكش.
مملكة بريس / شعيب متوكل
لا تزال معاناة أسر المرضى المتوافدين على مستشفى محمد السادس، تلقي بظلالها على الحياة اليومية داخل المؤسسة الصحية الأكبر بمدينة مراكش، ليس فقط بسبب ظروف الاستشفاء الصعبة أو الاكتظاظ، بل أيضًا بسبب الطريقة التي يتعامل بها بعض رجال الأمن الخاص، وكذلك بعض المسؤولين داخل المستشفى المذكور، مع المرتفقين، والتي تثير استياءً متزايدًا في صفوف المواطنين والمرضى على حد سواء، نظرا للسلوكيات الغير مهنية التي يتعامل بها بعض رجال الأمن الخاص، وبعض المكلفين.
حيث يروي عدد من المواطنين لـ”جريدة مملكة بريس، تجاربهم مع رجال الأمن الخاص، الذين يُكلفون بتنظيم الدخول والخروج وضبط النظام الداخلي للمستشفى.
يقول أحدهم: “نأتي ونحن في حالة قلق على مرضانا، لكننا نصطدم بمعاملة قاسية وتعامل خالٍ من أي تعاطف أو تفهم. في بعض الأحيان يُمنع الدخول دون مبرر واضح، وتُستخدم نبرة صوت مرتفعة وكأننا دخلاء”، والأمثلة كثيرة في هذا الصدد .
وبحسب مصادر داخلية، يعاني بعض عناصر الأمن الخاص من غياب التكوين الكافي في التواصل الإنساني، إذ تقتصر مهامهم غالبًا على فرض النظام بقوة، دون مراعاة الحالات الإنسانية الحرجة التي ترافق المرتفقين.
وفي ظل تكرار هذه التجاوزات، يطالب المواطنون والمرضى من إدارة المستشفى، ووزارة الصحة، التدخل العاجل من أجل تكوين رجال الأمن الخاص، وكذلك بعض الأطر الصحية، في مجالات التواصل والتعامل مع أسر المرضى، خاصة وأن هؤلاء يعانون أصلًا من ضغط نفسي بسبب ظروف أقاربهم الصحية.
تبقى مستشفياتنا، وعلى رأسها مستشفى محمد السادس بمراكش، فضاءات يجب أن تُبنى على قيم الرحمة والاحترام، وليس فقط على الانضباط الإداري. وبين حاجة المؤسسة إلى الأمن وحاجة الأسر إلى التفهم، ينبغي تحقيق التوازن الذي يحفظ كرامة الجميع.