«فولاذ البحرينية» المملوكة لـ «الكابلات» و«الصناعات» و«السكب» توقع اتفاقية مع «حديد الإمارات» بملياري دولار
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
وقعت مجموعة فولاذ القابضة البحرينية المملوكة بحصص مؤثرة لكل من شركة الخليج للكابلات (10 في المئة) و«الصناعات الوطنية» وشركة «السكب الكويتية» اتفاقية مع شركة حديد الإمارات لتوريد كريات خام الحديد.
«الفيدرالي الأميركي» سجل أكبر خسارة في تاريخه.. 2023 منذ ساعة سعر برميل النفط الكويتي يرتفع 1.79 دولار ليبلغ 81.
وتمتد الاتفاقية لخمس سنوات بحجم مليوني طن في السنة وبقيمة تبلغ نحو ملياري دولار، فيما يصل حجم كميات التوريد مليوني طن في السنة من شركة حديد البحرين إلى شركة حديد الإمارات.
ووقع الاتفاقية الرئيس التنفيذي لمجموعة فولاذ القابضة البحرينية وسعيد الغافري، والرئيس التنفيذي لشركة حديد الإمارات، حيث يشمل الاتفاق توريد كريات خام الحديد عالية الجودة من شركة حديد البحرين إلى شركة حديد الإمارات.
والجدير بالذكر، أن هذه الاتفاقية تعد هي الأضخم منذ إعلان الشراكة الصناعية التكاملية.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: شرکة حدید الإمارات
إقرأ أيضاً:
السويد تتهم الصين بالوقوف وراء أزمة قطع الكابلات البحرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وجّهت السويد انتقادات شديدة إلى الصين لرفضها السماح للمحقق الرئيسي في الدولة الاسكندنافية بالصعود على متن سفينة صينية يشتبه في قيامها بقطع كابلين في بحر البلطيق، وذلك بحسب فاينانشيال تايمز.
وذكرت الصحيفة البريطانية، أن السفينة الصينية "يي بينج 3" أبحرت بعيداً عن مرساها في المياه الدولية بين الدنمارك والسويد، السبت، ويبدو أنها متجهة إلى مصر بعد أن صعد المحققون الصينيون على متن السفينة.
وسمح الفريق الصيني لممثلين من السويد وألمانيا وفنلندا والدنمارك بالصعود على متن السفينة كمراقبين، لكنه لم يسمح بدخول هنريك سودرمان، المدعي العام السويدي، وفقاً للسلطات في ستوكهولم.
وقالت وزيرة الخارجية السويدية، ماريا مالمر ستينرجارد، في تصريحات لصحيفة "فاينانشيال تايمز": "إنه أمر تأخذه الحكومة على محمل الجد"، موجهة انتقادات إلى السلطات الصينية، التي سمحت بمغادرة السفينة دون منح المدعي العام الفرصة لتفتيشها، واستجواب الطاقم في إطار تحقيق جنائي سويدي".
وكانت الحكومة السويدية، مارست ضغوطاً على السلطات الصينية، لحمل سفينة الشحن على التحرك من المياه الدولية إلى الأراضي السويدية للسماح بإجراء تحقيق كامل بشأن قطع كابلات البيانات السويدية الليتوانية والفنلندية الألمانية، الشهر الماضي.
وقال أشخاص مقربون من التحقيق، إن الصعود إلى متن السفينة، أظهر عدم وجود أيّ شك في تورطها في الحادث.
وسفينة "يي بينج 3" مملوكة لشركة Ningbo Yipeng Shipping، وهي شركة تمتلك سفينة أخرى واحدة فقط ومقرها بالقرب من مدينة نينجبو الساحلية بشرق الصين. وقال ممثل الشركة لصحيفة "فاينانشيال تايمز"، في نوفمبر الماضي، إن "الحكومة طلبت من الشركة التعاون مع التحقيق".
وذكرت الصحيفة البريطانية، أن هناك انقساماً بين الدول بشأن الدافع وراء قطع الكابلات. وقال بعض المقربين من التحقيق إنهم يعتقدون أن سوء الإدارة البحرية ربما أدى إلى جر مرساة السفينة "يي بينج 3" على طول قاع البحر في بحر البلطيق.
ومع ذلك، قالت حكومات أخرى بشكل خاص إنها تشتبه في أن روسيا كانت وراء الأضرار وربما دفعت أموالاً لطاقم السفينة.
ويعتبر هذا الحادث الثاني من نوعه في 13 شهراً، إذ تسببت سفينة الحاويات الصينية Newnew Polar Bear في إتلاف خط أنابيب الغاز في أكتوبر 2023 بسحب مرساتها على طول قاع بحر البلطيق لمسافة كبيرة أثناء عاصفة.