«يديعوت أحرونوت» تعترف بفشل إسرائيل في أحداث «السبت الأسود» على جيش الاحتلال
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
تقرير موسع لصحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية كشف عن تفاصيل أحداث الساعات الأولى التي وقعت في السابع من أكتوبر، حيث شهدت هجومًا من قبل الفصائل الفلسطينية على غلاف غزة، وأسفر عن مقتل 1200 شخص، فيما وصفته الصحيفة بـ«السبت الأسود».
الفصائل استطاعت خداع القيادة العسكرية الإسرائيلي وعرقلة قدرتهاواعترفت الصحيفة أنه في الصباح الباكر من يوم 7 أكتوبر، وبينما كانت الفصائل تجهز لتنفيذ هجومها المنتظر، كان مسؤولون كبار في الشاباك وجيش الاحتلال الإسرائيلي يناقشون بعض المؤشرات المهمة على وقوع هجوم محتمل، ومع ذلك، أكدت الصحيفة أن هذه المؤشرات لم تكن بمثابة تحذير صريح للحرب.
وقبل الهجوم الكبير، تعرضت كاميرات المراقبة وأعمدة الاتصالات ووسائل جمع المعلومات الأخرى لهجمات مباشرة من قبل الفصائل الفلسطينية، موضحة أن الفصائل استخدمت طائرات بدون طيار انتحارية، ما أدى إلى عمى القيادة العسكرية الإسرائيلية وعرقلة قدرتها على تشكيل صورة واضحة للأحداث.
وأوضحت أنه نتيجة للعمى الذي تعرضت له القيادة العسكرية على الأرض، اضطر الضباط إلى الاعتماد على بث التلفزيون وشبكات التواصل الاجتماعي، بما في ذلك قنوات التليجرام، التي تضمنت صورًا ومقاطع فيديو للأحداث، ومن خلال هذه المعلومات المتاحة في مواقع التواصل، تمكن جيش الاحتلال من إدراك أن هناك حدثًا واسع النطاق يجري.
أصعب اللحظات وأكثرها إحراجًاوذكرت «يديعوت أحرونوت» أن بعض الضباط والقادة، بما في ذلك كبار القادة في الجيش، أكدوا أنهم عانوا من أصعب اللحظات وأكثرها إحراجًا وإثارة للغضب.
وتفسر الصحيفة ذلك بأن هذه اللحظات تشمل نظام قيادة شبه فاشل، وتعليمات بإطلاق النار على سيارات المتوجهين إلى غزة، حتى إذا كان هناك خوف من وجود محتجزين فيها، ومشاة البحرية الذين تم إرسالهم إلى المعركة بدون المعدات الضرورية، وأوامر قديمة وغير محدثة، وطائرات مقاتلة تتجول في السماء دون توجيه ضربات، والطيارين الذين تم إجبارهم على الانضمام إلى مجموعات واتساب لمعرفة الأهداف التي يجب استهدافها.
وخلصت الصحيفة إلى أن الوضع كان مجنونًا وفوضويًا وغير منظم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل قوات الاحتلال الإسرائيلي الفصائل الفلسطينية فلسطين غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الجولاني يكشف موقف الفصائل العسكرية السورية في المستقبل
أكدت إدارة العمليات العسكرية في سوريا، أن مسئول الإدارة السورية أحمد الشرع “أبومحمد الجولاني” ناقش في لقائه مع الفصائل العسكرية السورية شكل المؤسسة العسكرية الجديدة، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
إعلامي يكشف بالدليل عداء الجولاني للجيش المصري الجولاني يجتمع بوفد أمريكي في دمشق
وقالت إدارة العمليات العسكرية في سوري، إن أحمد الشرع أعلن أن الفصائل العسكرية ستدمج بمؤسسة واحدة بإدارة وزارة الدفاع في الجيش الجديد
وفي إطار آخر، أصدر الجولاني قائد العملية العسكرية في سوريا، قرارا بتعيين المهندس مرهف أبو قصرة وزيراً للدفاع بالوكالة في الحكومة السورية المؤقتة.
ولد أبو قصرة في مدينة حلفايا، وهو مهندس القدرات العسكرية في المناطق المحررة منذ بداية الثورة وقائد أغلب العمليات العسكرية هناك.
من هو أبو القصرة ؟
يدعى بـ أبو الحسن 600، بحقيبة وزارة الدفاع
من مواليد مدينة حلفايا شمال حماة.
شغل منصب القائد العام للجناح العسكري في هيئة تحرير الشام.
له دور بارز في إدارة التنظيم العسكري ورفع السوية العسكرية.
من قيادات الصف الأول ضمن عملية ردع العدوان.
"الجولانى" يكلف أسعد حسن الشيبانى بوزارة الخارجية
وفي وقت سابق من صباح اليوم، أعلنت القيادة العامة الجديدة في سوريا، اليوم السبت، تكليف أسعد حسن الشيباني بحقيبة وزارة الخارجية في الحكومة السورية الجديدة، وذلك وفق وكالة الأنباء السورية “سانا”.
وكانت هيئة تحرير الشام “جبهة النصرة” بقيادة أحمد الشرع “أبو محمد الجولاني” سيطرت على سوريا بعد سقوط نظام الرئيس بشار الأسد وفراره إلى روسيا، معلنة تشكيل قيادة عامة جديدة وحكومة انتقالية لإدارة البلادة برئاسة محمد البشير.
وأعربت بعثة الخارجية الأمريكية خلال اجتماع أمس في دمشق مع أحمد الشرع/ أبو محمد الجولاني ووزارة الخارجية السورية عن تهانيها بتحرير سوريا والخلاص من النظام السابق.
وأكدت بعثة الخارجية الأمريكية التزامها بدعم الشعب السوري والإدارة السورية الجديدة، والوقوف إلى جانبها في مواجهة الملفات العالقة والتحديات الكبرى، كمنطقة شمال شرق سوريا.
وأكدت البعثة دعمها للخطوات المعلنة من قبل الإدارة السورية الجديدة، خصوصًا فيما يتعلق بتعزيز الاستقرار ودفع عجلة النمو الاقتصادي وتحقيق تمثيل شامل لكل مكونات الشعب السوري، وأجمع الطرفان على أن ما حصل يعد انتصارًا تاريخيًا للشعب السوري.