أعلنت إيزابيلا، ابنة نجم كرة القدم الأميركية السابق، مايكل ستراهان، أنها تخضع حاليًا للعلاج بعد تشخيص إصابتها بالورم الأرومي النخاعي، وفقا لما ذكر موقع "هليث" المتخصص بأخبار الصحة والطب.

وقالت إيزابيلا، البالغة من العمر 19 عامًا، في لقاء تلفزيوني، يوم الخميس، أنه تم تشخيص إصابتها بورم في المخ في أواخر أكتوبر بعد أسابيع فقط من ظهور الأعراض.

وتابعت: "لم ألاحظ أن أي شيء في البداية، لكني بعدها بدأت أصاب بالصداع والغيثان وعدم القدرة على المشي بشكل مستقيم، دون أن ألقي بالا للأمر، إلى أن بدأت أتقيا دما وعندها نصحتني عائلتي بضرورة الحصول على استشارة طبية فورية".

وبعد إجراء فحص شامل والتصوير بالرنين المغناطيسي، اكتشف الأطباء "ورمًا سريع النمو يبلغ طوله 4 سنتيمترات" في الجزء الخلفي من دماغها.

"نتسوّل للبقاء على قيد الحياة".. مريضات سرطان الثّدي في لبنان يفتقدن العلاج تمتد معاناة مرضى السرطان عموماً في لبنان، على مستويات عدة، بدءاً من توفر الدواء في لبنان، حيث يشهد انقطاعاً حاداً في العلاجات والأدوية منذ العام 2019 ناجماً عن تأثيرات الأزمة الاقتصادية، وآلية استيراد الأدوية ودعمها من ناحية الحكومة اللبنانية، ما يؤدي باستمرار لتأخر تلقي المرضى لجرعاتهم، أو حرمانهم نهائياً منها.

وخضعت ستراهان لعملية جراحية سريعة لإزالة الورم، أعقبها إعادة تأهيل و6 أسابيع من العلاجات الإشعاعية.

وبعد الجراحة والعلاج الإشعاعي، قالت ستراهان إنها ستبدأ العلاج الكيماوي في أوائل فبراير، وأنها ستقوم بتوثيق تجربتها على قناتها على اليوتيوب لدعم أحد مراكز علاج السرطان.

وأشارت إلى شعورها بالارتياح، وأنها "متحمسة للغاية لانتهاء هذه المسألة برمتها".

من جانبه، قال والدها: "الأمر لا يزال مخيفًا، لأنه لا يزال هناك الكثير مما يجب اجتيازه".

ما هو الورم الأرومي النخاعي؟

 هو ورم يصيب الجهاز العصبي المركزي، مما يعني أنه موجود في الدماغ أو الحبل الشوكي، وتظهر هذه الأورام غالباً في المخيخ، وهو قسم من الدماغ يقع في الجزء الخلفي من الرأس.

في اختراق علمي.. علاج محتمل يحول الخلايا السرطانية العدوانية إلى خلايا سليمة توصل علماء إلى اختراق علمي قد يكون علاجا جديدا لسرطان يصيب الأنسجة العضلية لدى الأطفال، وقد يكون العلاج نقطة انطلاق لتطوير علاجات أخرى للسرطان.

ويتشكل ذلك الورم عادة في الخلايا الجنينية التي تبقى في الدماغ بعد ولادة الشخص.

وأحد المخاوف الرئيسية المتعلقة بالورم الأرومي النخاعي، هو أن يمكن أن ينمو وينتشر بسرعة كبيرة.

ورغم أن ذلك السرطان يتشكل عادة في الدماغ، فإنه يمكن أن ينتشر في جميع أنحاء الجهاز العصبي المركزي، وخاصة الحبل الشوكي

وبناءً على مكان وجود الورم الأرومي النخاعي، ومدى انتشاره، وعوامل أخرى، يمكن تقسيم الأورام الأرومية النخاعية إلى 4 مجموعات فرعية :

النوع الفرعي WNT - ويُنطق "وينت" النوع الفرعي SHH - والمعروف أيضًا بسونيك هيدجيهوج (SHH) المجموعة 3 المجموعة 4

ووفقًا للمعهد الوطني للسرطان، فإن النوع الفرعي SHH هو الأكثر شيوعًا عند البالغين، ويشكل حوالي 60 بالمئة من حالات الورم الأرومي النخاعي.

وبشكل عام، حالات الورم الأرومي النخاعي لدى البالغين ليست مفهومة جيدًا كما هو الحال عند الأطفال، إذ تشكل حالات البالغين ما بين 14 بالمئة إلى 30 بالمئة فقط من جميع الأورام الأرومية النخاعية.

والبالغون الذين يصابون بذلك المرض يميلون إلى أن يكونوا أصغر سنًا، حيث تتراوح أعمارهم بين 20 و40 عامًا.

وهذا النوع من الأورام يعد نادرا  بين البالغين، فهو يصيب أقل من 500 شخص سنويًا.

ومع ذلك، يمثل الورم الأرومي النخاعي 20 بالمئة من جميع أورام المخ لدى الأطفال، مما يجعله النوع الأكثر شيوعًا من أورام المخ الخبيثة لديهم.

وفي المقابل، تشكل الأورام الأرومية النخاعية ما بين 0.4 بالمئة و1 بالمئة من جميع أورام الجهاز العصبي المركزي لدى البالغين.

الأعراض والعلاج

وفقا لموقع "توغذار" الصحي، فإن أعراض الورم الأرومي النخاعي تشمل:

الصداع الغثيان والقيء، تزداد سوءًا عادة في الصباح  تعب أو تغيرات في مستوى النشاط الدوخة فقدان الاتزان، الحركة الخرقاء مشاكل في الكتابة تغير في الرؤية

وإذا كان هناك انتشار للورم للنخاع الشوكي، فقد تشمل الأعراض ما يلي:

ألم الظهر مشاكل في المشي مشاكل في التبول أو تغير في وظيفة الأمعاء

وبالنسبة للعلاج، فإنه يتضمن الجراحة، والعلاج الإشعاعي على الدماغ والعمود الفقري (ما عدا في الرضع والأطفال الصغار)، والعلاج الكيماوي.

وتصنف المقاربات العلاجية الحالية المبنية على المخاطر للورم الأرومي النخاعي، المرضى، بحسب الخصائص الجزيئية والسريرية والنتائج المتوقعة، حيث يضع الأطباء في الحسبان:

المجموعة الفرعية الجزيئية ما إذا كانت الجراحة أزالت الورم نهائيًا وجود مرض نقيلي علم الأنسجة الخاص بالورم الخصائص الجينية للورم

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

صعقة كهربائية خفيفة قد تقلب موازين المعركة ضد السرطان

الولايات المتحدة – كشفت دراسة حديثة، أجراها معهد فرالين للأبحاث الطبية الحيوية بجامعة فرجينيا للتكنولوجيا، عن إمكانية استخدام النبضات الكهربائية منخفضة الكثافة كاستراتيجية جديدة لمكافحة السرطان.

فعلى عكس العلاج بالنبضات عالية الكثافة، المستخدم تقليديا لتدمير الأورام بشكل مباشر، يظهر النهج منخفض الكثافة قدرة على تحفيز استجابة مناعية متقدمة دون إحداث ضرر مباشر بأنسجة الورم.

واعتمدت الدراسة على تقنية الصعق الكهربائي غير القابل للعكس عالي التردد (H-FIRE)، والتي استُخدمت سابقا لاستهداف كتل الورم مباشرة عبر تعطيل أغشية الخلايا الخبيثة. ورغم فعاليتها، غالبا ما كانت هذه التقنية تبقي على أجزاء من الورم في الأطراف، ما يسمح باستمرار النشاط السرطاني.

أما في شكلها منخفض الكثافة، فلا تسبب تقنية H-FIRE موتا مباشرا لخلايا الورم، بل تساهم في إعادة تشكيل البيئة الدقيقة المحيطة به، وخصوصا الأوعية الدموية واللمفاوية. وقد أظهرت التجارب، ولا سيما في حالة سرطان الثدي، زيادة كبيرة في الأوعية الدموية خلال 24 ساعة من العلاج، تلتها طفرة في نمو الأوعية اللمفاوية في اليوم الثالث.

وتشير هذه التغيرات البنيوية إلى أن الورم يعيد تنظيم بنيته الداعمة، بما يسمح بتحسين قدرة الجهاز المناعي على مراقبة الخلايا السرطانية واستهدافها. وبحسب الدراسة المنشورة في “حوليات الهندسة الطبية الحيوية”، فإن التركيز لم يعد منصبّا فقط على تدمير الورم، بل على جعله “ساحة اشتباك مناعي” تسهّل دخول الخلايا التائية السامة والمؤثرات المناعية الأخرى.

وتوضح الباحثة الرئيسية، الدكتورة جينيفر مونسون، أن العلاج بـ “H-FIRE منخفض الكثافة دون استئصال” لا يزيل الورم بالكامل، لكنه “يغيّر قواعد الاشتباك”، إذ يوجه الخلايا المناعية بشكل أكثر دقة إلى موقع الورم عبر المسارات اللمفاوية المعاد تشكيلها.

وسلّطت الدراسة الضوء على جانب لم يُستكشف بشكل كاف في العلاجات الكهربائية، وهو التفاعل مع الجهاز اللمفاوي. ومن خلال تتبّع العقد اللمفاوية المحيطة ومواقع الورم الأولية، توصّل الباحثون إلى آلية محتملة تمكّن هذا النوع من العلاج من تعزيز استجابة مناعية جهازية.

وقد تساهم هذه النتائج في تطوير استراتيجيات علاج تكاملي للسرطان، خاصة إذا ما تم دمج العلاج بـ H-FIRE مع مثبطات نقاط التفتيش المناعي أو علاجات الخلايا المتبناة (تعتمد على تعزيز قدرة الجهاز المناعي على محاربة الورم من خلال جمع خلايا مناعية من المريض نفسه، وتعديلها أو تنشيطها خارج الجسم، ثم إعادتها إليه لتقوم بمهاجمة الخلايا السرطانية بفعالية).

وتخطّط مونسون وفريقها في المرحلة المقبلة لرسم خرائط دقيقة للاستجابات المناعية الناتجة عن إعادة تشكيل الأوعية، إلى جانب اختبار فعالية دمج “H-FIRE دون استئصال” مع العلاجات المناعية الحالية.

ورغم أن هذا النهج قد لا يشكّل علاجا شافيا بحد ذاته، إلا أنه يعد خطوة مهمة نحو تحويل بيئة الورم من مأوى للخلايا السرطانية إلى نقطة انطلاق لهجوم مناعي فعّال، ما يعزز من فرص السيطرة على المرض وتطوير علاجات مستقبلية أكثر فاعلية.

المصدر: interesting engineering

مقالات مشابهة

  • استشارية :لقاح الحزام الناري يحمي الأفراد البالغين 50 عاماً من الإصابة..فيديو
  • سرطان القولون يهدد البالغين دون الخمسين.. والجوز مفتاح الوقاية
  • الرياض.. 1552 زيارة لتقديم العلاج الكيماوي لمرضى الأورام في منازلهم
  • إنهاء معاناة أربعينية باستئصال ورم يزن 3 كجم في مستشفى حراء بمكة
  • صعقة كهربائية خفيفة قد تقلب موازين المعركة ضد السرطان
  • مقاوم فلسطيني يصيب ويرعب قوة إسرائيلية باشتباك مسلح من نقطة صفر(فيديو)
  • ما خطورة إصابة البالغين بمرض «الحصبة»؟
  • القليوبية تطلق قافلة متنقلة لدعم صحة المرأة والكشف المبكر عن الأورام
  • علماء يطورون تقنية فحص جديدة تكشف ظهور الأورام في وقت مبكر
  • السكري الخامس.. أستاذ باطنة تكشف تفاصيل داء جديد يصيب الشباب