انتظام امتحانات الصفين الأول والثانى الاعدادي في أبوتشت
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
ادي طلاب الصفين الأول والثاني الإعدادي بمدارس ابوتشت شمالي قنا، اليوم السبت 13 يناير الجاري امتحان الفصل الدراسي الأول للعام 2024/2023 في مادتي الهندسة والتربية الفنية، وسط جو يسوده الهدوء والاطمئنان والالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية.
جاء ذلك خلال تفقد المهندس عبدالمنعم قاصد مدير عام إدارة أبوتشت التعليمية لعدد من مدارس أبوتشت استهل زيارته بتفقد لجان مدرسة الحبيلات الشرقية للتعليم الأساسى، ثم تفقد مدرسة الشقيفي للتعليم الأساسي ومدرسة الشقيفي الإعدادية المشتركة واختتم زيارية بتفقد لجان مدرسة الشهيد عارف فخري مهران الإعدادية.
رافق مدير عام الإدارة في جولته هاني الملقب رئيس قسم العلاقات العامة والإعلام وحدادي صابر مسؤول الأمن.
قال مدير عام الإدارة ان عدد الطلاب الذين يحق لهم أداء امتحان الفصل الدراسي الأول للصفين الأول والثاني الإعدادي البالغ عددهم 18850طالبا وطالبه ادوا اليوم الامتحان في مادتي الهندسة والتربية الفنية دون رصد اي مشاكل او شكاوي داخل اللجان.
و شدد قاصد علي ضرورة الالتزام بالقرارات الوزارية والكتب الدورية المنظمة لاعمال الامتحانات وعدم اصطحاب الهواتف المحمولة للطلاب والمعلمين داخل اللجان.
مشيراً الي توفير المناخ المناسب للطلاب أثناء أداء الامتحان واتخاذ كافة اجراءات الأمن والسلامة ومحاربة كافة طرق الغش وسرعة الإنتهاء من أعمال تصحيح المواد مع مراعاة الدقة في التصحيح لتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين الطلاب.
وأوضح المدير العام ان الإدارة التعليمية بابوتشت أنهت كافة الاستعدادات والتجهيزات لاستقبال والطلاب لاداء امتحانات الفصل الدراسي الأول للصفوف النقل للعام الدراسي للعام 2024/2023 مؤكدا تشكيل غرفة عمليات فرعية داخل ديوان عام الإدارة متصلة بغرفة العمليات المركزية بمديرية التربية والتعليم بقنا، لمتابعة سير الامتحانات وتذليل اي صعوبات او مشكلات تواجه سير العملية الامتحانية، وذلك تنفيذا لتعليمات الدكتور محمد السيد وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إدارة أبوتشت التعليمية أداء امتحانات الفصل الدراسي الدقة في التصحيح مدارس أبوتشت سير الامتحان قنا اليوم الالتزام بالإجراءات الوقائية وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا التربية والتعليم بقنا مديرية التربية والتعليم بقنا إدارة ابوتشت العملية الامتحانية سير العملية الامتحانية امتحان الفصل الدراسى الاول
إقرأ أيضاً:
نائبة تطالب بمحاسبة مدير مدرسة ضرب طالبتين بالبحيرة
تقدّمت النائبة سميرة الجزار، عضو مجلس النواب عن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، بطلب إحاطة موجّه إلى كل من المهندس مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم، وذلك بشأن واقعة اعتداء مدير مدرسة ثانوية عامة بمحافظة البحيرة على طالبتين بالضرب، حيث قام بصفعهما على الوجه وركلهما وسحبهما من ملابسهما.
نائبة تطالب بمحاسبة مدير مدرسة ضرب طالبتين بالبحيرةوتساءلت النائبة: "لماذا أصبحنا متفرجين على ظاهرة العنف ضد النساء، التي تفشّت في مجتمعنا عبر العقود الماضية حتى باتت تحصد أرواحهن أو تتركهن يعانين من أزمات نفسية منذ طفولتهن؟".
مطالبةً بضرورة إطلاق حملات توعوية لمناهضة العنف ضد النساء، وسنّ تشريع عاجل يُحاسب أي رجل يعتدي على امرأة – سواء كانت زوجته، ابنته، شقيقته، أو طالبة لديه – متسببًا في إيذائها جسديًا أو نفسيًا.
كما ناشدت الجزار الأزهر الشريف بالمشاركة في هذه الحملات لمواجهة الفكر المتطرف الذي يستند إلى تفسيرات مغلوطة للقرآن الكريم، تُلقّن للأطفال في الكتاتيب والمدارس، مما يرسّخ لديهم ممارسات العنف ضد النساء والأطفال عند الكِبر.
إحصائيات صادمة عن العنف ضد النساء في مصروأشارت النائبة إلى أن 31% من النساء المصريات يتعرضن للعنف من أزواجهن، إذ تواجه 3 من كل 10 نساء سبق لهن الزواج (بين 15 و49 عامًا) بعض أشكال العنف الزوجي.
وأضافت أن العنف الجسدي هو الأكثر انتشارًا، حيث تعرّضت له 26% من النساء المتزوجات أو اللاتي سبق لهن الزواج، بينما 2% تعرضن للخنق، وهو أحد أشد أشكال العنف خطورةً رغم عدم شيوعه.
كما أوضحت أن: 22% من النساء المعنّفات تعرضن للصفع. 15% تعرضن للدفع بقوة أو قذفهن بأشياء. 13% تم ليّ أذرعهن. 8% تعرضن للكم بقبضة اليد أو بأداة مؤذية. 6% تعرضن للركل.2% تعرضن لعنف شديد مثل الحرق أو الخنق.1.3% وُجهت إليهن تهديدات أو هجمات بسلاح.
تشريع رادع للعنف ضد النساءوشدّدت على أن هذه الإحصائيات تعكس الحالات التي خضعت للاستطلاعات من قبل المنظمات الحقوقية المصرية والمجلس القومي للمرأة، إلا أن الواقع قد يكون أشد قسوة، حيث توجد أعداد أكبر من النساء المعنّفات اللاتي لم تصل أصواتهن بعد ويحتجن إلى الحماية.
العنف الذكوري وثقافة التربية الخاطئة
وأكدت عضو مجلس النواب أن معالجة هذه الظاهرة تتطلب إصلاحًا جذريًا للسلوك التربوي في جميع أنحاء مصر، سواء في المدن، الأرياف، الصعيد، سيناء أو الواحات، للقضاء على ثقافة العنف الذكوري التي ترسّخت في اللاوعي الجمعي للرجال، فتظهر عند حدوث أي خلاف مع الطرف الأضعف في العلاقة.
وأضافت: "التربية على إباحة ضرب النساء – سواء كانت شقيقة، زوجة، أو ابنة – ليست من الرجولة في شيء. من يرى في ضرب النساء إثباتًا لرجولته فهو إما مريض نفسي أو غير ناضج."
ولفتت إلى أن العنف ضد النساء لا يرتبط بمستوى التعليم أو الدخل، بل يرتبط بالتنشئة الأخلاقية. فالرجل الذي تربّى على الاحترام والتقدير يعلم أن ضرب النساء "عيب"، ولن يُقدِم على هذا السلوك المنحرف.