حلت الفنانة القديرة سوسن بدر، أمس الجمعة ضيفة في برنامج "ضيفي" مع الإعلامي معتز الدمرداش المذاع  على قناة "الشرق بلومبرج"، وتحدثت عن حياتها الشخصية وأبر مشاهدها المؤثرة وسر تمسكها بالشعر الأبيض وعن رفضها عمليات التجميل وسر رشاقتها، لذلك نستعرض أبرز تصريحاتها في السياق التالي. 

سعادة سوسن بدر بالتقدم في العمر 

 

وقالت سوسن بدر أنها سعيدة بتقدمها في العمر، مُضيفة:" اعتبر أن العمر ضيف يأتي لزيارتنا مرة في العام فلا بد من إكرامه، ولا نغلق الباب أمامه ".

 

سر تمسك سوسن بدر بالشعر الأبيض 

 

وكشفت سوسن بدر عن سر تمسكها بالشعر الأبيض، قائلة:“حتى الآن مازالت متمسكة بقرار عدم صبغ شعري، اتركه أبيض في رمادي، ولكني حاليًا اضفت له لون من أجل عمل فني أقوم بتصويره”.

نصائح سوسن بدر للمحافظة على قوامها وصحتها

 

وأوضحت سوسن بدر عن طقوسها الرمضانية وعاداتها الصحية، قائلة: “أنا مش حارمة نفسي من حاجة، لإني لو حرمت نفسي ممكن أنفجر في الأكل مرة وحدة، أنا أكلي مرتين في اليوم، فطار كويس جدا، وآخر وجبة مع الغروب كإني في رمضان، وآكل كل حاجة لكن الحلويات على طرف الشوكة لو نفسي في حتة بسبوسة”.

 

وتابعت: “مقدرش أكل فاكهة كتير؛ لأنه سكرها يسبب الجوع أكثر، لكن ممكن أضيفها على السلطة”.

 

وردًا على سؤال ممارستها الرياضة، قالت سوسن بدر:“طول عمري ممارسة جادة للرياضة، ويوميًا لازم ساعتين في الجيم، لغاية ما حصل كسر في رجلي، والأطباء محبذين حفاظي على المشي والسباحة”.

سوسن بدر تكشف حياتها الشخصية 

 

وكشفت سوسن بدر عن تفاصيل حياتها الشخصية، قائلة:" لدي ابنة واحدة وثلاثة احفاد اكبرهم في الفرقة الثالثة بالجامعة واصغرهم في الصف الخامس الابتدائي، ولكنهم يطلقون علي لقب جدتي ". 

أبرز المشاهد المؤثرة في أعمال سوسن بدر 

 

كما تحدثت سوسن بدر عن أكثر المشاهد المؤثرة في مشوارها الفني، قائلة: “حتي الان ابكي عندما اشاهد مشهدي ضمن احداث فيلم الفرح، والتي شاركتني فيه الفنانة الراحلة كريمة مختار”. 

رفض سوسن بدر الخضوع لعمليات التجميل 

 

كما تحدثت الفنانة سوسن بدر عن فكرة الخضوع لعمليات تجميل مؤكدة أنها لا تحب تغيير شكلها وتحب كثيرا الخطوط الموجودة في وجهها مشيرة إلى أنها لن تحصل على دور فتاة جامعية أو في المرحلة الثانوية لذا لا تحتاج أن تبدو أصغر عمرا.

 

وقالت سوسن بدر: "أنا دلوقتي بقيت كده وزي ما الناس قبلتني زمان وحبوني، هيحبوني دلوقتي وأنا كده ويحبوني بعدين وأنا أكتر من كده، والخطوط اللي عندي في وشي أنا بحبها جدا، أحط حقنه في وشي ليه؟ أنا مش ضد ده كل واحد حر يعمل اللي يبسطه أنا اللي باسطني أني محافظة على حواديت عمري في وشي”.

 

وتابعت سوسن بدر: “أنا مش هيتعرض عليا دور بنت في الجامعة ولا ثانوي هيجلي دور مناسب لسني وشكلي زي ما أنا كده واللي عايز يعمل يعمل، كل واحد يعمل اللي يبسطه"

آخر أعمال سوسن بدر 

 

وكان آخر أعمال الفنانة سوسن بدر، مشاركتها بمسلسل “ جميلة ” الذي تم عرضه خلال شهر رمضان الماضي. 

 

وتدور قصة مسلسل "جميلة" في إطار تشويقي واجتماعي، ويسلط الضوء على مواجهة الأزمات الزوجية، حيث تظهر بطلة العمل ريهام حجاج بدور "جميلة" متزوجة من هاني عادل، وتشهد حياتهما تطورات عديدة وتسيطر عليها المشكلات والأزمات، ويسعيان لحلها، إضافة إلى مواقف ومفاجآت عديدة تكشفها أحداث المسلسل. 


وشارك في بطولة مسلسل "جميلة" بجانب النجمة ريهام حجاج عدد كبير من نجوم الفن وهم كل من النجمة سوسن بدر، عبير صبري، يسرا اللوزي، أحمد وفيق، هاني عادل، هشام إسماعيل، نبيل عيسى، ياسر على ماهر، عبير منير، رحمة حسن، ريم سامي، رحاب حسين، وهو من تأليف أيمن سلامة وإخراج سامح عبد العزيز وإنتاج جمال العدل.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: سوسن بدر الإعلامي معتز الدمرداش عمليات التجميل فيلم فرح مسلسل حدوتة منسية أبطال مسلسل حدوتة منسية سوسن بدر عن

إقرأ أيضاً:

“مدرسة جميلة” ومربيٍ فاضل هو (ابن) سرحتها الذي غنى بها

"مدرسة جميلة" ومربيٍ فاضل هو (ابن) سرحتها الذي غنى بها
قصة التعليم بين جيلين

.نحاول هنا رد الفضل الى أهله...و الى الدور الذي قام و يقوم به المعلم الجليل و المربي الفاضل الاستاذ حمد النيل فضل المولى عبد الرحمن قرشي.. معلم مادة الجغرافيا في مدرسة "جميلة" المتوسطة..في مدينة الأبيض ...إبان العهد الذي يبعد سنوات ضوئية عن سودان اليوم. كتب الاستاذ حمد النيل رداً على مقالي: " الثامن من مارس و الجالسات على أرصفة العدالة في السودان" فاهاجت كتابته الذكرى و استدعت أحقيته في الوفاء و العرفان، و لو بالقليل مما يستحق. له أجزل الشكر و الامتنان.

ما ينفك اشتاذنا يذكر الفضل للمعلمين و المدراء الذين عمل معهم و يحتفي بسيرتهم العطرة و يؤرخ لحقبة في التعليم قد يصعب التوثيق لها و تداركها بسبب الحرب و ما خلفته من ضياع للوثائق و تهجير للمعلمين داخل البلاد و خارجها.. و ربما تكون كتاباته النبراس الذي يهدي في الظلمات...يوقد جذوات الطريق كلما أنطفأ..يقص علينا احسن القصص. فقد آنستنا كلماته في وحشة دنيانا بعد الحرب و ردت الينا بعض الطمانينة...فلا اهل العزم نادوا علينا ...و لا نودوا ...و كلما ذكر معلمي مدرسة جميلة " كساها حسناً و حببها.. حتى كانّ اسمها البشرى أو العيد"...

في كردفان..و في سالف العصر و الأوان...كان للتعليم مدارس متميزة و رواد...وكانت المدارس الداخلية...لبنة الوحدة الوطنية ...و الوشائج المجتمعية...و كانت المدارس محصنة بالمعامل و المكتبات...و ميزانيات للانشطة الطلابية ..و بعيداً عن مدى فاعلية الاستراتيجيات التعليمية و مدى الاستجابة لحاجة الارياف و الاصقاع البعيدة ..أو في البادية..وحيث العيشة الجافية... و ليس بعيداً عن الكارثة الماحقة التي حلت بالبلاد قبل ثورة ديسمبر في كافة مجالات الحياة ...و على التعليم بوجه خاص ..تعطلت لغة الكلام. و لغة الارقام ..و لغات الإشارة ..و عاني الطلاب من و عورة دروب الاستنارة. ..تكدست قاعات الدراسة و أصبح الفصل بين طبقات المجتمع في مجال التعليم اشبه بالابارتهايد..للبعض قبلة عند الشروق...و للبعض قبلة ثانية..لم تصطدم بهموم الحياة ..و لم تدر – لولا الحرب- ما هيه. استشرت مؤسسات التعليم الخاص في مراحل التعليم ما قبل الجامعي و عجزت المدارس الحكومية عن الإجلاس و عن دفع مرتبات المعلمين ...فتضاعفت اعداد الاطفال خارج المنظومة التعليمية.. و لم تستوعب الحكومات أهمية التعليم التقني ..و لا عملت على تاهيل المدارس و بنيتها التحتية أو زيادة الميزانية للتعليم أو الصحة حتى يحصل الاطفال على رعاية صحية و على تعليم اساسي مجاني لا يفرق بين طبقات المجتمع في سبيل بناء امة يمكنها تحيقق ولو بعض اهداف التنمية المستدامة اسوة بالشعوب التي تعيش معنا نفس الالفية على كوكب الأرض. أما في المراحل الجامعية فقد وصلت الاوضاع الكارثية مداها جراء إلغاء العام الدراسي لاعوام حسوما ما أدى الى ضياع سنوات على الخريجين.و جاءت الحرب و انتشر الحريق ..فاذا الدنيا كما نعرفها و اذا الطلاب كل في طريق ..و صدح العالم بالرقم الفلكي: اكثر من تسعة عشر مليون من السودانيين من الأطفال و الشباب خارج النظام التعليمي...و من لم يمت بالجهل مات بغيره.
هل من رؤية يا ترى حول كيف سيؤثر هذا الوضع على جيل باكمله و على شعب يأمل أن يكون في مصاف البشرية!

في مدرسة جميلة ...بقيادة الاستاذ محمد طه الدقيل..فريق من المعلمات و المعلمين – و من بينهم الاستاذ حمد النيل - كان الفريق ينحت الصخر و يبنى من الاحجار قصورا..آمنوا بادوارهم و بالطالبات..و لم يهنوا..و كانوا هم الأعلون...و ما قلته في مقالك استاذنا سوى شئياً شهدناه ...عظيم في تجليه .رحيم حين تلقاه...بديع في معانيه اذا ادركت معناه.

كانت الحصص الصباحية..وكانت المعامل مجهزة تحوى المحاليل و المركبات الكيميائية ..نتقلنا الى آفاق العلم و التجارب .و كانت الجمعيات الادبية و اكتشاف المواهب و اهمها الشعر والقصة و الرسم و التمثيل. و كانت حصة الجغرافيا نقلتنا فيها بين المدارات و الصحارى و السهول و جبال الاطلس.و الروكي الانديز و جبل التاكا و جبال الاماتونج..تاخذنا عبر افلاك و مجرات.و تخوم..و نسعد حين يحط بنا الخيال "فوق للقوس و السماك الأعزل"...بعيد في نجوم.
ثم كان الاستعداد لحفل نهاية العام الدراسي و كانت مسرحية "مجنون ليلى" اخرجها الاستاذ محمد طه الدقيل...بعد أن امضت الطالبات اسابيع للحفظ و تجويد الأداء و كانت البروفات تتم في الامسيات...و المواصلات توفرها المدرسة إذ ان مكتب التعليم بالابيض كان راعياً و كان مسؤلاً عن رعيته، آنذاك.
و صار اليوم الختامي في ذلك العام و المسرحية ذات المضامين الانسانية حديث المدينة.. .لزمن طويل.
لم تذكردورك -استاذنا- في ذلك الألق و الجمال...و آثرت ان تمشي في طريق الأيثار فلا يعرف الفضل الا ذووه...من قبلك كان هناك كثيرون منهم الاستاذ محمود -و كنت قد ذكرته في غير مقال في معرض الوفاء والإخلاص لرفقاء دربك الرسالي-..الذي انتقل الى مدرسة جميلة بعد تحويلها.

كتب الاستاذ محمود قصيدة في و داع مدير كلية المعلمات بالابيض الاستاذ المربي الجليل عليه الرحمه بشير التجاني.. و كان بالكلية نهران للمستوى المتوسظ ..حميراء و جميلة...كتب القصيدة و لحنها و درّب الطالبات عليها لاقائها في احتفالية الوداع:

"أختاه من لحن القصيد نهدي الى الجمع السعيد حلو النشيد...و مودعين ربيعنا و – ربيعنا-... ابقى لنا زرعاً حصيد...زرعاً سقاه بعلمه و بخلقه و رعاه بالرأي السديد... فشعاره العمل الجميل و قدوة للخير و الفعل المجيد " الخ.

فصدق عليكم القول. ذلك الرعيل الذي يؤثر الغير و يرد الفضل الى أهله..و ما الزرع الذي تعهدتموه "بالعلم و الخلق و الراي السديد"...الا زرعاً أخرج شطأه ..فاستغلظ فاستوى على سوقه...و سيؤتى حقه يوم حصاده...باذن الله.

جميلة خياها الحيا و سقى الله حماها و رعى... .. كانت حصنا..و حمىً...و كانت مرتعا..كم بنينا من حصاها اربعاً و انثنينا فمحونا الاربعا...و خططنا في نقى الرمل ....فحفظ الريح و الرمل و ..و فضل المعلم المربي الجليل... أجمل السير...و ... وعى...

لن ننسى اياماً مضت.في محرابها و ستظل مدرسة "جميلة...جميلة على متن الحياة...ما بقي في الأرض أمثال المعلم الجليل..." اذكر ايامها ثم انثنى على كبدي من خشية أن تصدعا".

".قد يهون العمر إلا ساعة...و تهون الأرض...إلا موضعا"

ايمان بلدو

eiman_hamza@hotmail.com  

مقالات مشابهة

  • سوسن بدر بالبرقع الإماراتي في مسلسل الباء تحته نقطة
  • سوسن بدر: فكرة مسلسل "الكابتن" جديدة ودمها خفيف
  • «مدرسة جميلة» ومربي فاضل هو «ابن» سرحتها الذي غنى بها
  • “مدرسة جميلة” ومربيٍ فاضل هو (ابن) سرحتها الذي غنى بها
  • شمس البارودي تكشف بداية قصة الحب مع حسن يوسف
  • هدى الإتربي تعلق على تقليد زينة لها في مشهد بـ العتاولة ١
  • هدى الإتربي: نبيلة عبيد مثلي الأعلى.. وسعيدة بلقب "نجمة المراهقين"
  • هدى الإتربي: نبيلة عبيد مثلي الأعلى.. وسعيدة بلقب نجمة المراهقين
  • حسن الرداد: أنا مؤمن بالحسد بس عمري ما حصنت نفسي
  • براحات الطائف التاريخية.. ساحات للرياضة والسياحة والترفيه