شاهد: وائل الدحدوح ينهار بالبكاء بعد هذه الرؤيا
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
تداول رواد وسائل التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو مؤثر، يظهر فيه مراسل قناة الجزيرة "وائل الدحدوح"، وهو متاثرا بشكل كبير ويبكي بحرقة، أثناء تلقيه مكالمة هاتفية من أحد الأشخاص الأكراد في العراق.
ونقل الرجل الكردي، على لسان مواطن وصفه بالصالح، ما شاهده في منامه، عندما ظهر له النبي محمد صلى الله عليه وسلم، في الحلم، وأعطاه بشرى مفادها: "بشر وائل الدحدوح".
وكان لافتا في المشهد، رد فعل الصحفي الفلسطيني الدحدوح، الذي أصبح رمزا للإصرار والصبر، حيث انهمرت دموعه لحظة سماعه لهذا الإعلان البشري، وترديده لفظ "يا حبيبي يارسول الله".
وأعرب الرجل الكردي، الذي تحدث من كردستان العراق، عن تضامنه الكامل مع غزة والشعب الفلسطيني، مشيدا بتأثير الصحفي وائل الدحدوح، مؤكدا أنه تعلم الكثير من تجاربه ومشواره الصحفي.
مقطع متداول لكردي يتصل بـ #وائل_الدحدوح ويبكيه بعد إبلاغه أن رسول الله ﷺ قال لرجل صالح رآه في المنام: "بشّر وائل الدحدوح" pic.twitter.com/ozz2dAKNwB
— مجلة ميم.. مِرآتنا (@Meemmag) January 12, 2024وروى المواطن الكردي ما قاله له الرجل الصالح والذي وصف بالتقي، حيث أكد أنه شاهد النبي محمد صلى الله عليه وسلم في منامه وأعطى وائل الدحدوح هذه البشرى، معربا عن أمله في أن ينال الدحدوح وفريقه درجة الشهادة. وأضاف قائلاً: "إن شاء الله نالوا درجة الشهادة".
وفي استكمال حديثه مع وائل الدحدوح، والذي بدا واضحا تأثره وبكاؤه، عبر المواطن الكردي باسم كل كردستان عن تعازيه وتضامنه مع الدحدوح وأهله، متمنيا لهم الشهادة ورؤية الرسول في الفردوس الأعلى.
وقال: "نحن باسم كل كردستان نعزيك ونعزي أهلك ونسأل الله أن يرزقهم الشهادة. وأنهم رؤوا رسول الله صلى الله عليه وسلم في الفردوس الأعلى.. الله يجازيك على هذه المصيبة".
وفي ختام حديثه عن رؤيا الرجل الصالح والبشرى التي قدمها لوائل الدحدوح، قال: "هذه بشرى وأنت تستحق أكثر من هذا والله العظيم ..الله يجازيك".
وفقد الصحفي الفلسطيني وائل الدحدوح جزءا كبيرا من عائلته بفعل الحرب العدوانية التي تشنها اسرائيل على غزة، ففي السابع من يناير 2024، فارق حمزة الدحدوح، الحياة إثر قصف إسرائيلي استهدف صحفيين في خان يونس.
وقبل هذا الحادث المأساوي، فقد الدحدوح زوجته، وابنه وابنته وحفيده، نتيجة لاستهداف الاحتلال للمنزل الذي كانوا قد نزحوا إليه في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: وائل الدحدوح
إقرأ أيضاً:
"شعبان شهر رفع الأعمال إلى الله".. ندوات بأوقاف الفيوم
عقدت مديرية أوقاف الفيوم برئاسة الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة، عدة ندوات بمساجد إدارات الأوقاف الفرعية، بعنوان: "شعبان شهر رفع الأعمال إلى الله".
شهر شعبانيأتي هذا في إطار دور وزارة الأوقاف المصرية ومديرية أوقاف الفيوم العلمي لتحقيق مقاصد الشريعة وتقديم خطاب ديني وسطي رشيد.
جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور أسامه السيد الأزهري وزير الأوقاف، وتحت إشراف الدكتور محمود الشيمي، مدير أوقاف الفيوم، وبحضور نخبة من الأئمة والقراء والمبتهلين.
وخلال هذه اللقاءات أكد العلماء أن شهر شعبان شهر عزيز كريم علينا، وأن الله (تبارك وتعالى) فضله عن باقي أشهر السنة الهجرية بفضائل من حيث المكانة والمنزلة، ففيه ترفع الأعمال إلى رب العالمين، وكان النبي (صلى الله عليه وسلم) يكثر من الصيام في شهر شعبان، ويقول: “وَهُوَ شَهْرٌ تُرْفَعُ فِيهِ الْأَعْمَالُ إِلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ، فَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ”، وكان فيه تحويل القبلة والذي هو من أهم الأحداث في حياة نبينا (صلى الله عليه وسلم)، وحياة أصحابه وتاريخ أمتنا، وذلك أن نبينا (صلى الله عليه وسلم) ظل يصلي تجاه المسجد الأقصى ستة عشر شهرًا، وكان يؤمل أن تكون قبلته أول بيت وضع للناس بيت الله الحرام بمكة مسقط رأسه (صلى الله عليه وسلم)، وكان يقلب وجهه في السماء راجيًا ومؤملا ذلك، وهنا كان العطف والكرم الإلهي، حيث يقول الحق سبحانه: “قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاء فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّواْ وُجُوِهَكُمْ شَطْرَهُ”، وفي ذلك إبراز لمكانة الحبيب (صلى الله عليه وسلم)، وبيان رفعة شأنه، وعظيم منزلته (صلى الله عليه وسلم) عند ربه.
العلماء: التحول في مسألة القبلة ليس مجرد تحول مكاني فحسب بل دلالة على حسن الاتباعوأوضح العلماء أن التحول في مسألة القبلة ليس مجرد تحول مكاني فحسب، إنما هو دلالة على حسن الاتباع، والتحول الذي نريده هو كل ما يغير حياتنا إلى الأفضل، من البطالة والكسل إلى مزيد من العمل والإنتاج، ومن الهدم إلى البناء والتعمير، والعلم والتقدم والرقي، فإذا أردنا أن يحول الله (عز وجل) أحوالنا إلى الأفضل والأصلح في كل مجالات الحياة فعلينا أن نغير من أنفسنا بحسن التوكل على الله (عز وجل) واللجوء إليه، وأن نعْمَل ونكِدّ آخذين بأقصى الأسباب، لأن الله (عز وجل) يقول: “إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ”، وهذا هو التحول الذي يتطلبه واقعنا المعاصر.