وفاة 300 شخص وانهيار 43 ألف منزل بالكونغو الديمقراطية
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
ذكرت حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية، أن أكثر من 300 شخص لقوا مصرعهم إثر الفيضانات العارمة التي اجتاحات عدة مناطق من البلاد جراء ارتفاع منسوب نهر الكونغو لمستوى قياسي للمرة الأولى منذ عام 1961 بعد هطول أمطار غزيرة على البلاد خلال الأسبوعين الماضيين، فيما وجه رئيس البلاد فيلكس تشيسكيدي الحكومة باتخاذ كل التدابير اللازمة لحماية المتضررين من الفيضانات.
ووفقًا لمحصلة أولية، أوضح وزير الشئون الاجتماعية والعمل الإنساني والتضامن الوطني، موديستي موتينجا، أن ما لا يقل عن 43 ألفا و750 منزلا انهارت بسبب الفيضانات، بينما تضررت أكثر من 300 ألف أسرة في نحو 10 مقاطعات، كما تضررت أيضا 1325 مدرسة و269 مركزا صحيا و41 سوقا و85 طريقا.
دعا رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية، فيليكس تشيسيكيدي، حكومة بلاده إلى اتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان رعاية السكان المتضررين من الفيضانات وضمان متابعة الوضع لمنع ظهور الأوبئة المحتمل في المناطق المتضررة.
قال المتحدث باسم الحكومة وزير الإعلام باتريك مويايا، وفقا لما نقلت وسائل إعلام محلية اليوم ، "إنه استجابة لحالة الطوارئ الناجمة عن هذا الفيضان، جرت دعوة الحكومة إلى اتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان رعاية السكان المتضررين وفي الوقت نفسه ضمان المتابعة لمنع ظهور الأوبئة المحتملة في المناطق المتضررة
أضاف أن رئيس البلاد أعرب عن قلقه إزاء الفيضان الاستثنائي لنهر الكونغو الذي أثر على عدة مقاطعات، لا سيما كينشاسا، وتشوبو، ومونجالا، وإكوادور، وكونغو-سنترال، وماي-ندومبي، وشمال وجنوب أوبانجي، وكاساي، وكاساي-سنترال، وكيفو الجنوبية، ولومامي، وتشوابا وكويلو.
أوضح مويايا، أن "الرئيس تشيسكيدي أعرب عن أسفه لتسبب هذا الوضع في مآس لا حصر لها، بما في ذلك الخسائر في الأرواح البشرية والحقول المدمرة، وقطع الطرق، والمنازل التي غمرتها المياه، والانهيارات الأرضية".
أشار المتحدث باسم الحكومة إلى تأكيد رئيس الكونغو على ضرورة الحد من الأضرار المتعلقة بظاهرة الاحتباس الحراري الذي تحاربه بلاده.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بسبب الفيضانات الكونغو الديمقراطية
إقرأ أيضاً:
خطوة لاستعادة وحدة البلاد .. روسيا تعلق علي الاتفاق بين الحكومة السورية وقوات قسد
رحبت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا باتفاق السلطات السورية وقيادة قوات سوريا الديمقراطية "قسد" لدمج هياكلها المدنية والعسكرية بمؤسسات الدولة؛ مؤكدة أنها خطوة نحو استعادة وحدة البلاد.
جاء ذلك خلال تصريحات صحفية لزاخاروفا اليوم الأربعاء، تعليقا على توقيع قيادة قوات سوريا الديمقراطية "قسد" الكردية مع الحكومة السورية في دمشق، الاثنين الماضي، اتفاقية لدمج جميع الهياكل المدنية والمسلحة للإدارة الذاتية الكردية في شمال شرقي سوريا ضمن مؤسسات الدولة.
وقالت: "نعتبر التوصل إلى اتفاق بين السلطات السورية وقيادة قوات سوريا الديمقراطية خطوة نحو استعادة وحدة سوريا وتعزيز أمنها واستقرارها".
وبينت زاخاروفا أن موسكو تدرك أن تنفيذ الاتفاقيات الموقعة سيرتبط "بمشاكل كبيرة من مختلف الأنواع"، إلا أنه، ومن أجل التغلب عليها، يجب على الأطراف الحفاظ على "مواقف بناءة واستعداد للتسوية".