قال سفير المملكة العربية السعودية لدى الأردن وفلسطين، نايف بن بندر السديري، إنه شاهد خلال زيارته لرام الله "دولة جاهزة للانطلاق متى ما اعترفت بها الأمم المتحدة".

إقرأ المزيد "الإعلام العبري": بلينكن نقل لنتنياهو شرط محمد بن سلمان للتطبيع بين إسرائيل والسعودية

وقال السفير السديري في مقابلة تلفزيونية إن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان قابل أكثر من 80 رئيس دولة لاحتواء الحرب في غزة، مشيرا إلى أن الفلسطينيين عانوا من التهجير أولا في النكبة عام 1948 وثانيا في نكسة 1967 ولا يمكن أن تتكرر المعاناة مرة ثالثة.

ولفت إلى أن جهود الإغاثة السعودية لفلسطين بدأت منذ 50 عاما والحملة الأخيرة تجاوزت 550 مليون ريال سعودي.
وتحدث السديري عن مشاهداته في الأراضي الفلسطينية، خلال زيارته الأخيرة، وقال: "توجد دولة مستعدة للانطلاق متى ما تم الاعتراف بها من الأمم المتحدة.. ويوجد شعب طبيعي محب للحياة، وليس كما كنا نتخيل أنه شعب يعيش تحت الاحتلال والقصف اليومي، لكن وجدت أن الشعب الفلسطيني الصامد يرغب في أن يستمر في الحياة ويعيش حياة طبيعية مثل دول الجوار".

وأشار السديري إلى أنه لاحظ خلال زيارته للضفة الغربية حفاوة كبيرة ومفاجئة، مؤكدا أن هناك محبة كبيرة من الفلسطينيين للمملكة العربية السعودية وقيادتها.

السفير السعودي نايف السديري يكشف كواليس زيارته الأولى إلى رام الله

وماذا عن مستقبل السياسة السعودية؟@tariqalhomayed@naif63_2#القصة_مع_طارق_الحميد#MBC1

يعرض مجاناً بعد الشاشة على شاهدhttps://t.co/CGOECqPEfYpic.twitter.com/Ch84byE26B

— MBC1 (@mbc1) January 12, 2024

وكشف السديري أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس قال له إن "الرئيس الفعلي لدولة فلسطين هو خادم الحرمين الملك سلمان بن عبد العزيز، لدوره الكبير في دعم فلسطين".

وكان السديري زار رام الله في سبتمبر 2023 وسلم الرئيس الفلسطيني أوراق اعتماده سفيرا فوق العادة ومفوضا غير مقيم لدى دولة فلسطين، وقنصلا عاما في مدينة القدس.

المصدر: RT+ MBC

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار السعودية الحرب على غزة السلطة الفلسطينية الضفة الغربية

إقرأ أيضاً:

لابيد يتحدث عن طريقة وحيدة للتطبيع الإسرائيلي مع السعودية

تحدث زعيم المعارضة الإسرائيلية يئير لابيد، عمّا وصفها "الطريقة الوحيدة" للتطبيع الإسرائيلي مع السعودية، معتبرا أن "الصفقة السعودية هي اللعبة الأكثر أهمية الوحيدة في الملعب السياسي".

وأوضح لابيد في مقال نشرته صحيفة "هآرتس" العبرية، أن "اتفاق التطبيع مع السعودية هو الكأس المقدسة للسياسة الإسرائيلية. والطريقة الوحيدة من أجل التوصل إليه هي حكومة وسط".

وتابع قائلا: "فقط تحالف إقليمي بإدارة أمريكية وسعودية وإسرائيلية يمكنه أن يقترح حكم بديل في غزة، وبناء جبهة أمام إيران ومشروعها النووي، واشتراط إعمار لبنان وسوريا بترتيبات أمنية ثابتة، ووضع أفق للقضية الفلسطينية، ما سيوقف انهيار مكانتنا الدولية".

وأشار إلى أن "اتفاق التطبيع" هو حالة نادرة، فيها فكرة منظمة واحدة تحل عدة مشاكل أمنية استراتيجية. وفي نفس الوقت تخلق أفق سياسي وفرص اقتصادية مثيرة في منطقة كاملة. وهذه الصفقة هي المرساة الرئيسية للبرنامج السياسي الذي قمت بطرحه مؤخرا، وهو أحد الأمور القليلة التي تتفق عليها كل من إدارة بايدن وإدارة ترامب.

وأردف قائلا: "باستثناء المتطرفين الذين سيطروا على الحكومة، فإن الجميع يعرفون أن هذه الصفقة حيوية لأمن واقتصاد إسرائيل".

وشدد لابيد على أن "هذه الصفقة يمكن أن تحققها فقط حكومة وسط في إسرائيل لسببين: من أجل تحقيق الصفقة، التي المركب الأساسي فيها هو حلف الدفاع بين أمريكا والسعودية، فإن الإدارة الامريكية تحتاج إلى أغلبية الثلثين في مجلس الشيوخ. أي أنه إضافة الى أصوات السناتورات في الحزب الجمهوري هي تحتاج إلى صوت 15 سناتور في الحزب الديمقراطي (إذا لم يعارض الانفصاليون في الحزب الجمهوري)".



ونوه إلى أن "المشكلة هي أن الديمقراطيين في مزاج سيء تجاه حكومة اليمين المطلقة. القيادة الديمقراطية تكره بشكل علني بنيامين نتنياهو، ولا توجد لها أي مصلحة في مساعدة حكومته والتعرض للإدانة بسبب ذلك في قاعدتها. فقط حكومة وسط في إسرائيل يمكن أن تعمل إلى جانب إدارة ترامب، الذي معه توجد لنا الآن علاقات جيدة ودافئة، أيضا يمكن جلب أصوات الديمقراطيين المطلوبة من أجل تمرير الصفقة في مجلس الشيوخ ومجلس النواب".

وذكر أن "السبب الثاني هو العامل الفلسطيني. الحكومة الحالية غير قادرة على إعطاء السعودية حتى القليل مما تطلبه في المسألة الفلسطينية – تعاون رمزي للسلطة في إدارة قطاع غزة، والإعلان بأن إسرائيل ستقوم بوقف كل الهذيانات الخطيرة حول ضم المناطق، رغم أنها تخلت عن إمكانية الانفصال في المستقبل عن الفلسطينيين على أساس حل الدولتين".

ورأى أنه "يمكن تقييد هذا القليل بشروط غير بسيطة يجب على الفلسطينيين تحقيقها. ولكن في الحكومة الحالية لا يوجد من يمكن التحدث معه. ايتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش والفرع المزدهر لحزب قوة يهودية، الذي نما في الليكود، سيستمرون في قول "لا" لأي اقتراح. والحريديون سيواصلون التساوق مع شارعهم".

وبحسب لابيد، فإن "حكومة وسط في إسرائيل في المقابل يمكن أن تطرح أمام الأمريكيين والسعوديين عدة شروط صعبة وواقعية من أجل التقدم. هي ستتأكد من أنه لن يكون للسلطة الفلسطينية أي صلة بالشؤون الأمنية في غزة، وأن أي تقدم سياسي سيكون مشروط بإصلاح شامل في مناهج التعليم الفلسطينية وفي مكافحة الإرهاب".

وأضاف أن "هذه عملية تستغرق سنوات، فيها عبء الاثبات سيكون على السلطة الفلسطينية. في هذه السنين يمكن العمل مع شركاء اقليميين أقوياء من أجل إسقاط النظام في إيران والقضاء على مشروعها النووي والتأكد من أنه تشكلت في غزة قيادة بديلة لحماس، وترسيخ الحدود في سوريا ولبنان والبدء في بناء اتفاقات سياسية ثابتة معهما".

مقالات مشابهة

  • السفير اللوح يوقع شهادة تسليم وإستلام بين حكومة فلسطين و جمهورية الصين الشعبية لتقديم مساعدات إنسانية طارئة لقطاع غزة
  • حماس: إقامة الاحتلال 7 بؤر استيطانية بالضفة محاربة للوجود الفلسطيني على أرضه
  • منظمة “السلام الآن”: سبع بؤر استيطانية جديدة في الضفة الغربية خلال الأشهر الستة الماضية
  • بالفيديو.. باحثة سياسية: دولة الاحتلال تضغط على الفلسطينيين للنزوح من خلال انتهاكاتها وأفعالها
  • قوات العدو تصيب ثلاثة وتعتقل نحو 100 فلسطيني في الضفة الغربية
  • الاحتلال يشن حملة اعتقالات خلال اقتحامه مدنا وبلدات بالضفة الغربية
  • خطط لاستهداف السفير السعودي.. منفذ حادث ماغدبورغ عرض مكافأة للوصول إليه
  • القاضي زيدان يبحث مع السفير التركي نتائج زيارته الأخيرة إلى أنقرة
  • لابيد يتحدث عن طريقة وحيدة للتطبيع الإسرائيلي مع السعودية
  • جعجع في خلال لقائه السفير الفرنسي: لانتخاب رئيس إصلاحي قادر على نقل لبنان إلى دولة عصرية