الصين تجدد دعوتها لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
الأمم المتحدة-سانا
دعا مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة تشانغ جون إلى وقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة وإلى ضرورة اتخاذ جميع التدابير للتخفيف من حدة الكارثة الإنسانية للشعب الفلسطيني بالقطاع.
وقال تشانغ خلال جلسة لمجلس الامن أمس لمناقشة خطر التهجير القسري للفلسطينيين وفق ما نقلت وكالة شينخوا: “إن أي تهجير قسري للفلسطينيين يجب أن يتم رفضه بشدة وهذا يعني طرد مليوني شخص من غزة وتحويل غزة إلى ما يسمى منطقة آمنة خالية من السكن البشري وإذا تم تطبيق هذه الفكرة المروعة فمن شأنها أن تشكل جرائم فظيعة بموجب القانون الدولي”.
وأضاف تشانغ: إن “الصين تحث المجتمع الدولي وخصوصاً الدول التي لها تأثير على الأطراف على جعل تحقيق وقف إطلاق النار المهمة الأهم ولا سيما أن الوقف الفوري لإطلاق النار وحده هو الذي يمكن أن يمنع وقوع المزيد من الضحايا والكوارث الإنسانية”.
وعقد مجلس الأمن الدولي أمس جلسة إحاطة مفتوحة بشأن القضية الفلسطينية بناء على طلب الجزائر العضو العربي الوحيد في المجلس لمناقشة خطر التهجير القسري الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة جراء عدوانه المتواصل.
وفي سياق آخر أكد المندوب الصيني أن العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن سيؤدي بلا شك إلى تفاقم التوترات الإقليمية معرباً عن قلق بلاده من تصعيد التوترات في البحر الأحمر لمنع اتساع رقعة النزاع في المنطقة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
“عين الإنسانية” يكشف حصيلة مأساوية للعدوان الإسرائيلي على غزة
يمانيون../
نشر مركز “عين الإنسانية للحقوق والتنمية” في صنعاء تقريرًا شاملًا يرصد حجم الدمار والخسائر البشرية في قطاع غزة نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر منذ 460 يومًا، وذلك استنادًا إلى إحصائيات المركز الفلسطيني للإعلام.
ووفقًا للتقرير، بلغت حصيلة الشهداء 45,885 شخصًا، معظمهم من النساء والأطفال، فيما تجاوز عدد الجرحى 109,196 في إحصائية أولية. كما تعرض قطاع غزة لتدمير شبه كامل، وسط وضع إنساني كارثي.
وتستمر قوات الاحتلال الإسرائيلي في تنفيذ جرائم الإبادة الجماعية ضد المدنيين في غزة عبر عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي اليومي، ما أدى إلى نزوح أكثر من 95% من السكان.
منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر 2023، يعاني القطاع من حصار خانق يمنع وصول المساعدات الإنسانية وطواقم الإنقاذ، في ظل وجود آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات دون أي استجابة دولية فعّالة.