مصر تنفي مزاعم الكيان الصهيوني أمام محكمة العدل الدولية عن معبر رفح
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
سرايا - نفى رئيس الهيئة العامة للاستعلامات في مصر ضياء رشوان، بصورة قاطعة مزاعم وأكاذيب فريق الدفاع "الإسرائيلي" أمام محكمة العدل الدولية، فيما يخص مسؤولية مصر عن منع دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة من الجانب المصري لمعبر رفح.
وأوضح رشوان في بيان اليوم السبت، أن تهافت وكذب الادعاءات "الإسرائيلية" يتضح في عدة نقاط، منها أن كل المسؤولين "الإسرائيليين"، أكدوا عشرات المرات في تصريحات علنية منذ بدء العدوان على غزة، أنهم لن يسمحوا بدخول المساعدات لقطاع غزة، خاصة الوقود، لأن هذا جزء من الحرب التي يشنها الاحتلال على القطاع.
وأضاف، ان الاحتلال وجد نفسه أمام محكمة العدل الدولية متهما بأدلة موثقة بهذه الجرائم، فلجأ إلى إلقاء الاتهامات على مصر في محاولة للهروب من إدانته المرجحة من جانب المحكمة.
وأشار إلى أن سيادة مصر تمتد فقط على الجانب المصري من معبر رفح، بينما يخضع الجانب الآخر منه في غزة لسلطة الاحتلال الفعلية.
وكان محامي "إسرائيل" أمام محكمة العدل الدولية كريستوفر ستاكر، قال أمس الجمعة إن الوصول إلى قطاع غزة عبر معبر رفح تسيطر عليه مصر، وليس على إسرائيل أي التزام في ذلك بموجب القانون الدولي.
إقرأ أيضاً : "صحة غزة": لم تتبق إلا 6 سيارات إسعاف صالحة للاستخدام في القطاعإقرأ أيضاً : الحوثيون: الرد على هجمات صنعاء سيكون قريباإقرأ أيضاً : خبير يوضح غايات واشنطن الحقيقية في البحر الأحمر
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: رئيس مصر الدفاع مصر غزة اليوم الاحتلال الاحتلال مصر مصر غزة الاحتلال غزة مصر اليوم الجرائم الدفاع غزة الاحتلال رئيس القطاع أمام محکمة العدل الدولیة
إقرأ أيضاً:
“سرديات الهزيمة” بلسان جنرالات الكيان الصهيوني
يمانيون../
“نحن في بداية حقبة جديدة تفرض علينا إعادة التفكير في مواجهة تهديدات اليمن”، هكذا يقول الجنرال الصهيوني المتقاعد عيران أورتال.
يضيف أورتال، الذي يعمل محللاً وباحثاً عسكرياً في مركز “بيغن السادات” لـموقع “دفار” العبري: “تشكل جبهة اليمن مشكلة حقيقية لكل اللاعبين في المنطقة، بعد تمكنها من فرض الحصار البحري على السفن، وإيقاف ميناء أم الرشراش (إيلات)، وإضرار اقتصاد “إسرائيل” بشكل كبير، ولا تزال مستمرة في التصعيد العسكري”.
برأي المحاضر “أورتال” بجامعتي بار إيلان ورايخمان، فإن استمرار جبهة اليمن وحيدة في قتال “إسرائيل” يعزّز قوتها، قائلاً: “كلما تعمّق اليمنيون في المعركة ضدنا، أصبحوا أقوى ما يفرض علينا مواجهتهم لسنوات”.
المؤكد في عقيدته كعميد احتياط في جيش الكيان، أن اليمنيين عدو لا يمكن هزيمته إلا على الأرض، وليس بالقصف الجوي، لكن “إسرائيل” لن تفعل ذلك.
أبطال العالم الإسلامي
وفق سردية موقع “دفار” العبري ،”أصبح الحوثيون أبطال العالم الإسلامي، من الصعب جداً الإضرار بهم في ظل مساندة السلطة وشعب اليمن، والشعوب العربية والإسلامية، وقد نجحوا بتكثيف هجماتهم إلى النهاية”.
المحسوم في منظوره، أثبتت الأحداث أن هزيمة الحوثيين مهمة صعبة للغاية، وليس هناك طريقة لوقف هجماتهم على سفن الكيان والمتجهة إليه، التي سببت في رفع أسعار السلع على المستهلكين.
برأي الباحثة اليهودية في “منتدى التفكير الإقليمي”، عنبال لوفتون: “أصبح الحوثيون الأبطال الجدد للعالم الإسلامي، الذين يتمتعون بالقوة ورفض العروض والتهديدات الأمريكية بشكل قاطع، وليس هناك طريقة لردعهم”.
فضفضات الهزيمة
تستمر فضفضات فشل الكيان ودفاعات جيشه في اعتراض الصواريخ والمسيّرات اليمنية على لسان جنرالاته، يقول القائد السابق لهيئة الأركان المشتركة، الجنرال غيرشون هكوهين: “لن يخسر اليمنيون أبداً الحرب مع “إسرائيل”؛ لإيمانهم العميق بقضيتهم، ولم تتمكن قوة عظمى -مثل أمريكا- حتى الآن من هزيمتهم”.
يضيف الجنرال المتقاعد، الذي يشغل عمل كبير باحثي مركز “بيغن السادات” للدراسات الإستراتيجية، لموقع “ماكور ريشون”: “علينا أن لا نستهين باليمنيين، وقد أثبتت قدراتهم العسكرية استهداف عمق يافا “تل أبيب”، ووضعنا في حالة من عدم الاستقرار”.
“لقد نجح الجيش اليمني في إغلاق طريق بحري إستراتيجي لأكثر من عام، على الرغم من جهود التحالف العسكري الذي تقوده أمريكا وبريطانيا في لحماية “إسرائيل” في البحر الأحمر”، والكلام لـ هكوهين.
سرديات الفشل
وفق سرديات الإعلام العبري، يشغل الصهاينة، الذين يركضون إلى الملاجئ في ظلام الليل، سؤال مفاده: “ماذا يريد منا هؤلاء الحوثيون!؟”.
والجواب بنظر هكوهين: “وضع “إسرائيل” في حالة تأهب وعدم الاستقرار، وقد هددوا بالفعل.. إنهم بالتأكيد يحققون هدف تدمير الكيان اليهودي”.
حسب تعليقات عساكر الكيان، نجحت الهجمات اليمنية الأخيرة بالصواريخ والمسيّرات على “إسرائيل” في كشف نقاط ضعف منظوماتها الدفاعية المتطورة.
يعتقد المحلل العسكري لـ”القناة 12″، نير دفوري، إن اختراق الرؤوس المتفجرة للصواريخ اليمنية منظومات دفاع كيانه لتميّزها على تغيير اتجاهاتها، وإعاقة عمليات الإعتراضات.
تحديات خطيرة
يؤكد القائد السابق لمنظومة الدفاع الجوي للكيان، تسفيكا حاييموفيتش، أن الهجمات الأخيرة أظهر قدرة اليمنيين على استهداف عمق “إسرائيل”، وفرضت تحديات خطيرة على دفاعات كيانه.
وفي نظر المتحدث السابق لجيش الكيان، رونين مانيليس، تشكل الهجمات اليمنية، تهديداً يوميا لـ”إسرائيل”، وتجبر الملايين على الهروب إلى الملاجئ.
رسائل الفشل
برأي صحيفة “التلغراف”، يعد إخفاق البحرية الأمريكية في وقف هجمات اليمنيين رسالة واضحة للقيادة؛ عنوانها “الفشل في حماية حاملات الطائرات والمدمرات والبارجات الأمريكية”، واصفة قدرات الأخيرات بـ”الفقاعات الهوائية”.
المؤكد في منظور “التلغراف”، أن العمليات اليمنية نجحت في كشف ثغرات بحرية أمريكا، ما يعني التفوق البشري والتقني والعسكري لقوات صنعاء في توجيه ضربات دقيقة تربك ساحة المعركة.
وأشار موقع “جويش إنسايدر” إلى أن “إسرائيل” تواجه تهديداً متطوراً من اليمن يتجاوز حدودها، جعل مسؤوليها مختلفين بشأن كيفية التعامل والرد.
الإسناد مستمر
وتستمر القوات اليمنية في ضرب عُمق “إسرائيل” بالصواريخ والمسيّرات؛ إسنادا لغزة حتى وقف العدوان الصهيو – غربي.
يُشار إلى أن قوات صنعاء كبَّدت دول العدوان الأمريكي والبريطاني والكيان “الإسرائيلي”، في معركة البحار، فاتورة خسائر بلغت 220 قِطعة بحرية.
السياســـية – صادق سريع