إعتبر عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب إبراهيم الموسوي، أنّ "محور المقاومة استطاع أن يقلب المعادلات وأن يُجسّد الشعارات ويُحوّلها إلى وقائع ملموسة مُعاشة يوميًا، وكرّست مفاهيم وإدراكات جديدة أكدت وتؤكّد أنّنا أمام شعوب لا تُهزم ومقاومة لا تُقهر".
وقال خلال لقاء سياسي في بلدة النبي شيت: "من أهم النتائج الاستراتيجية للمواجهة القائمة الآن بين محور المقاومة والمحور الاسرائيلي الأميركي وداعميه انطلاقًا من غزة وصولًا إلى ايران مرورًا بلبنان وسوريا والعراق واليمن هو أنّنا نجحنا وربحنا في معركة الوعي والبصيرة".
وتساءل: "أين هو العدو من تحقيق أيّ نصر أو حتى تحقيق أدنى إنجاز بسيط؟ أين هي شعاراته ومعادلاته كلّها؟"، مضيفًا: "لقد رماها الشّعب الفلسطيني وأهل غزة ومحور المقاومة خلفهم إلى غير رجعة، أين أصبحت عقيدة العدو القتاليّة بشن حروب خاطفة سريعة وحاسمة تحقّق انتصارات واضحة وبيّنة على أرض الغير؟"، موضحًا أن "المقاومة قد قلبت كل هذا لصالحها لتُدخل العدو في أتون حرب استنزاف على كل المستويات". كما لفت إلى أن "المنطقة والعالم يمرّان في تحولات كبيرة خصوصًا بعد الإنجازات الهائلة لمحور المقاومة وتأثيرها على السّياسة العالمية بدءًا بغزة وصولًا لليمن"، مشيرا إلى ان "هذه التّحولات تبشّر بانتصارات كبيرة لهذا المحور والمنطقة، وستكتب نهاية قريبة لسياسة الغطرسة الأميركية في منطقتنا والعالم".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
نائب لبناني: وصول طائرة مصرية للبلاد تثبت إمكانية فتح جسر جوي للمساعدات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال النائب ملحم خلف، عضو مجلس النواب اللبناني، إن الطائرة المصرية التي وصلت إلى لبنان تُثبت أنه يمكن فتح جسر جوي للمساعدات؛ لأن الشعب اللبناني أصبح على قارعة طريق الحرب وليس هناك أي ضمير أممي تحرك في هذا الاتجاه، موجهًا التحية للشعب المصري وجمهورية مصر العربية على مساندتها للشعب اللبناني.
وأضاف خلف، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن الإعتداءات الإسرائيلية على لبنان تأتي دون أي ضوابط، ومنفلتة من القيود الإنسانية والأخلاقية بعد أن ضربت بعرض الحائط كل المواثيق الدولية، وأسقطت الشرعية الدولية وكافة القرارات الملزمة لها.
وواصل: «إسرائيل تستدرج المنطقة إلى شريعتها وهي شريعة الغابة والعنف، وتستدرج المنطقة إلى إتمام عملية دوامة العنف، وهذه الدوامة لا يمكن أن تقف إلا إذا أعدنا ترميم الشرعية الدولية، والتي هي من مسؤولية القوى العظمى التي تقف وكأنها ممالقة لدولة إسرائيل، ويجب أن نعود إلى مرجعية الأمم المتحدة».