إعتبر عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب إبراهيم الموسوي، أنّ "محور المقاومة استطاع أن يقلب المعادلات وأن يُجسّد الشعارات ويُحوّلها إلى وقائع ملموسة مُعاشة يوميًا، وكرّست مفاهيم وإدراكات جديدة أكدت وتؤكّد أنّنا أمام شعوب لا تُهزم ومقاومة لا تُقهر".
وقال خلال لقاء سياسي في بلدة النبي شيت: "من أهم النتائج الاستراتيجية للمواجهة القائمة الآن بين محور المقاومة والمحور الاسرائيلي الأميركي وداعميه انطلاقًا من غزة وصولًا إلى ايران مرورًا بلبنان وسوريا والعراق واليمن هو أنّنا نجحنا وربحنا في معركة الوعي والبصيرة".
وتساءل: "أين هو العدو من تحقيق أيّ نصر أو حتى تحقيق أدنى إنجاز بسيط؟ أين هي شعاراته ومعادلاته كلّها؟"، مضيفًا: "لقد رماها الشّعب الفلسطيني وأهل غزة ومحور المقاومة خلفهم إلى غير رجعة، أين أصبحت عقيدة العدو القتاليّة بشن حروب خاطفة سريعة وحاسمة تحقّق انتصارات واضحة وبيّنة على أرض الغير؟"، موضحًا أن "المقاومة قد قلبت كل هذا لصالحها لتُدخل العدو في أتون حرب استنزاف على كل المستويات". كما لفت إلى أن "المنطقة والعالم يمرّان في تحولات كبيرة خصوصًا بعد الإنجازات الهائلة لمحور المقاومة وتأثيرها على السّياسة العالمية بدءًا بغزة وصولًا لليمن"، مشيرا إلى ان "هذه التّحولات تبشّر بانتصارات كبيرة لهذا المحور والمنطقة، وستكتب نهاية قريبة لسياسة الغطرسة الأميركية في منطقتنا والعالم".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
ترامب: في ولايتي الثانية أنا أقود الولايات المتحدة والعالم
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن ولايته الرئاسية الثانية تشهد اختلافًا كبيرًا عن الأولى، مشيرًا إلى أنه في ولايته الحالية يقود ليس فقط الولايات المتحدة بل “العالم بأسره”.
جاء هذا التصريح في مقابلة مع مجلة “ذا أتلانتك”، حيث أوضح ترامب، أن “في المرة الأولى، كان عليّ أن أتعامل مع أمرين: إدارة البلاد والبقاء على قيد الحياة، خاصة في ظل وجود العديد من الأشخاص الفاسدين، أما الآن في ولايتي الثانية، فإنني أقود البلاد والعالم”.
وفيما يخص احتمالية ترشحه لولاية رئاسية ثالثة، صرح ترامب قائلاً: “ليس هذا أمرًا أتطلع للقيام به، وأعتقد أنه سيكون صعبًا للغاية”.
هذا ومنذ عودته إلى منصب الرئاسة في يناير، باشر ترامب تنفيذ سلسلة من الإجراءات التنفيذية التي أثارت جدلاً واسعًا، لاسيما قراراته المتعلقة بالهجرة والتجارة، وواجهت هذه القرارات اعتراضات قضائية وانتقادات من قادة دوليين.
وفيما يتعلق بالتجارة، أعلن ترامب، عن فرض رسوم جمركية على معظم دول العالم، بما في ذلك الشركاء التجاريين الرئيسيين للولايات المتحدة، ورغم تعليق بعض الرسوم الخاصة بعدد من الدول حتى شهر يوليو، فإن هذه القرارات المتغيرة أدت إلى اضطرابات في الأسواق العالمية وزيّدت من حالة القلق الاقتصادي.
أما على صعيد العلاقات الخارجية، فقد شهدت الولايات المتحدة توترًا في علاقاتها مع حلفائها التقليديين، خصوصًا بعد التصريحات المثيرة للجدل التي تناولت فكرة شراء جزيرة غرينلاند وطرح فكرة انضمام كندا إلى الولايات المتحدة.
وفي إطار جولاته الداخلية، من المنتظر أن يتوجه ترامب اليوم الثلاثاء إلى ولاية ميشيغان للمشاركة في تجمع جماهيري في مقاطعة ماكومب، وذلك احتفالًا بمرور 100 يوم على عودته إلى الحكم.