كاتب بريطاني: الاحتلال الإسرائيلي كيان عنصري والدول التي تدعمه شريكة بسفك الدم الفلسطيني
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
واشنطن-سانا
أكد الكاتب البريطاني غراهام بيبلز أن الاحتلال الإسرائيلي هو كيان فصل عنصري مارق وقائم على الحقد والكراهية، وهدفه الرئيسي هو ارتكاب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين.
وقال بيبلز في سياق مقال نشره موقع (كاونتر بانش) الأمريكي: إن أحداً سواء داخل الشرق الأوسط أو خارجه لن ينسى ما ترتكبه (إسرائيل) من فظائع ولن يغفر أحد للحكومات الغربية بقيادة واشنطن التعصب والانحياز الأعمى لكيان الاحتلال المتعطش للدماء وخلق غطاء سياسي وتسليحه لمواصلة ارتكاب الجرائم في غزة، مبيناً أن أي حكومة تستمر في اختراع الحجج لتبرير الوحشية الإسرائيلية وتفشل في التنديد بالإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني، هي نفسها متواطئة وشريكة في سفك الدماء.
وأشار بيبلز إلى أن “حكومات الغرب وفي مقدمتهم الإدارة الأمريكية التي تتشدق بالحديث عن السلام والحريات هي من توفر أدوات الموت والدمار لـ(إسرائيل) وتزودها بالدرع السياسي الذي تحتاجه لتنفيذ عمليات قتل جماعي بحق الفلسطينيين الأبرياء وهي ذاتها الحكومات التي كررت على مدى عقود الدعاية الإسرائيلية والخطاب العنصري ضد الفلسطينيين”.
وأكد بيبلز أن جرائم (إسرائيل) التي يشهد عليها العالم حالياً في فلسطين المحتلة مستندة إلى عقود من الفظائع المماثلة.. فهذه الجرائم لم تأت من العدم، فالكيان الصهيوني مارق وهمجي ولطالما كان كذلك منذ تأسيسه”.
وختم بيبلز بالقول: إن حقيقة دعم أمريكا وحلفائها لهذا الكيان الغاصب والسماح له بانتهاك حقوق الفلسطينين وارتكاب الفظائع بحقهم على مدار 50 عام دون رقيب أو حسيب، دفع بالاحتلال الإسرائيلي إلى ارتكاب جرائم غير مسبوقة في غزة دون هوادة وخوف “إنهم جميعاً شركاء في الجريمة”.
باسمة كنون
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
رئيس «صحة الشيوخ»: قمة الرياض المصغرة رد حاسم على محاولات تهجير الفلسطينيين
أكد النائب الدكتور حسين خضير، رئيس لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، أن القمة العربية المصغرة التي استضافتها الرياض تمثل فرصة مهمة لتوحيد الموقف العربي ودعم القضية الفلسطينية، والرد بشكل حاسم على أي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو تصفية قضيتهم.
دعم القضية الفلسطينيةوأشار خضير، في تصريح صحفي اليوم، إلى أن الشعوب العربية تترقب نتائج القمة، متطلعة إلى قرارات حاسمة تعيد للقضية الفلسطينية مكانتها المحورية، وتوقف أي مخططات تهدف إلى تغيير الواقع الديموغرافي للفلسطينيين، وأكد أن مشاركة مصر في القمة محورية، نظرًا لدورها القيادي في رسم مستقبل المنطقة، والعمل على إنهاء حالة الفوضى التي تسعى بعض الأطراف إلى فرضها.
وأضاف رئيس لجنة الصحة بمجلس الشيوخ أن القمة ناقشت الخطة العربية لإعادة إعمار غزة كبديل للخطة الأمريكية-الإسرائيلية، حيث تركز هذه الخطة على إعادة الإعمار مع ضمان بقاء سكان القطاع في أماكنهم.
وأوضح أن القمة من المفترض أن تشتمل على عرض خطة مصرية متكاملة تمتد من ثلاث إلى خمس سنوات، بتكلفة تقديرية تصل إلى 20 مليار دولار، وهو ما يعكس جدية الدول العربية في إيجاد حلول عادلة ومستدامة بعيدًا عن أي إملاءات خارجية.
جرائم التهجير القسريوشدد خضير على أن الطروحات الأمريكية السابقة أثارت جدلًا واسعًا نظرًا لتعقيداتها القانونية، وكونها تتنافى مع الأعراف الدولية، وتفتح الباب أمام سياسات تندرج ضمن جرائم التهجير القسري والتطهير العرقي.
واختتم النائب حسين خضير تصريحه بالتأكيد على أن جدول أعمال القمة العربية المصغرة بالرياض تناول بشكل واضح مسألة وقف تهجير سكان قطاع غزة، ورفض أي محاولات لفرض واقع جديد يتنافى مع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وأكد أن مصر تتبنى موقفًا ثابتًا في رفض التهجير القسري، باعتباره انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية وتعديًا على حقوق الفلسطينيين المشروعة.