سامراء تعلن استعدادها لاستقبال زوار الإمام علي الهادي ع
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
السومرية نيوز - محليات
انهت دائرة صحة محافظة صلاح الدين، اليوم السبت، الاستعدادات للزيارة المليونية في سامراء بمناسبة ذكرى استشهاد الإمام علي الهادي عليه السلام.
وقالت مديرية الصحة في صلاح الدين، ببيان ورد لـ"السومرية نيوز"، إن "المديرية انهت كافة الاستعدادات الخاصة بالزيارة بمشاركة 19 مفرزة طبية ونشر 40 سيارة اسعاف على طول الطريق بين مدينة بغداد و سامراء المقدسة" .
واضافت ان "جميع مؤسساتنا الصحية في حالة استنفار قصوى من اليوم لتقديم افضل الخدمات الصحية والطبية لزوار مدينه سامراء المقدسة طيلة أيام الزيارة ".
وتابعت المديرية، أنها وفرت وجهزت المفارز الطبية بـ"العلاجات والمستلزمات الطبية المختلفة فضلا عن سيارات الإسعاف".
ويصادف اليوم الثالث من شهر رجب ذکرى استشهاد الامام علي بن محمد الهادي عليه السلام، حيث کانت شهادته سنة 254 هجري قمري وکان عمره يوم استشهاده إحدى وأربعين سنة.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
تحالف العزم: سامراء ستبقى عراقية الهوية وأي خطاب طائفي مرفوض بشدة
بغداد اليوم - بغداد
أكد تحالف العزم، اليوم الأحد (6 نيسان 2025)، تمسكه بـ"عروبة وهوية" مدينة سامراء، رافضًا ما وصفه بـ"الخطابات الطائفية والدعوات المشبوهة" التي تهدف لتغيير طبيعة المدينة ومكانتها التاريخية، محذرًا من محاولات زجّها ضمن مشاريع تفتيت الهوية الوطنية.
وقال النائب رعد الدهلكي، رئيس تحالف العزم في ديالى، في تصريح نشره عبر منصات التحالف الرسمية، إن "سامراء السنية ستبقى عراقية الهوية، وعاصمة للحضارة الإسلامية، ومكانتها في الوجدان العراقي غير قابلة للتفتيت"، مؤكدًا أن "أي خطاب طائفي هو أمر مرفوض بشدة".
وأضاف الدهلكي أن "من يكشفون عن نواياهم الآن أمام الشعب، ويقودون البلاد نحو حافة الهاوية بخطاباتهم الفئوية، عليهم أن يتجهوا نحو قضايا تخدم مصلحة العراقيين، بدلًا من الأفكار الهدّامة التي تدعو إلى التفرقة والتخريب".
وختم بالقول: "بوحدتنا الوطنية وعملنا المشترك وصوتنا الواحد، سنبني مدننا نحو مستقبل أفضل".
سامراء بين مشاريع الفيدرالية وخطاب التمايز المذهبي
يأتي تصريح تحالف العزم في ظل تصاعد الجدل بشأن تصريحات أطلقها النائب عن حركة عصائب أهل الحق، علي التركي، دعا فيها إلى تحويل سامراء إلى محافظة مستقلة ذات طابع إداري خاص، بزعم حماية "المراقد المقدسة". وهي تصريحات أثارت موجة رفض واسعة في الأوساط السنية والعشائرية والمجتمعية، واعتُبرت محاولة لفرض واقع ديموغرافي جديد تحت عناوين مذهبية.
وتُعد سامراء إحدى أبرز مدن التوازن المذهبي في العراق، إذ تجمع بين عمقها التاريخي السني ووجود مرقدي الإمامين العسكريين، ما جعلها في قلب معادلة التوازن الطائفي، خصوصًا بعد أحداث 2006 التي تسببت بتفجير المرقد واشتعال الحرب الطائفية.
تصريحات تحالف العزم، تأتي في سياق تبلور موقف سياسي سنّي رافض لمشاريع التقسيم أو تحويل بعض المدن إلى أقاليم أو محافظات مستقلة ذات طابع مذهبي، في وقت تُعاد فيه إلى الواجهة نقاشات "الإقليم الشيعي" وخرائط الهيمنة الجغرافية الطائفية.