القوات الإسرائيلية تداهم مخيم الفارعة بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
داهمت القوات الإسرائيلية، السبت، مخيم الفارعة شمالي الضفة الغربية، مما أسفر عن إصابة شخصين، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وبحسب الوكالة، فإن الإصابة الأولى ناجمة عن شظايا رصاص حي أطلقته القوات الإسرائيلية، فيما تعاملت طواقم الإسعاف مع إصابة أخرى تتمثل في التواء الكاحل جراء السقوط.
ولم يصدر عن الجيش الإسرائيلي تعليق فوري بشأن أي نشاط عسكري في مخيم الفارعة، لكنه طالما قال سابقا إن أنشطته العسكرية في الضفة الغربية، تأتي بهدف "ملاحقة مطلوبين بتهم إرهابية".
وذكرت الوكالة الفلسطينية أنه خلال عمليات الدهم، سمعت أصوات انفجارات وإطلاق نار، علاوة على تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع الإسرائيلية.
وتشهد الضفة الغربية تصاعدا في وتيرة أعمال العنف منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، مما أدى الى مقتل واعتقال مئات الفلسطينيين في عمليات دهم للمدن والمخيمات.
ومنذ اندلاع الحرب في قطاع غزة، قتل 340 فلسطينيا على الأقل بنيران الجيش أو المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية، حسب أرقام وزارة الصحة.
وفي عام 2023، قتل أكثر من 520 فلسطينيا في الضفة الغربية، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.
ووفق جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي، فقد قتل 43 إسرائيليا على الأقل في البلاد والضفة الغربية، في هجمات نفّذها فلسطينيون خلال عام 2023.
ويقيم نحو 3 ملايين فلسطيني في الضفة الغربية، حيث يعيش أيضا نحو 500 ألف إسرائيلي في مستوطنات يعتبرها المجتمع الدولي أنها "غير قانونية".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
انتقادات واسعة لعرض السلطة الفلسطينية المساعدة في إخماد الحرائق لدى العدو
الثورة نت/..
استنكر العديد من الكتاب والمحللين والنشطاء موقف السلطة الفلسطينية، التي عرضت على حكومة العدو الصهيوني المساعدة في إطفاء الحرائق التي اندلعت في مستوطنات مدينة القدس، نظرا لتزامن تلك الدعوات والعروض مع استمرار حرب الإبادة ضد قطاع غزة ومخيمات شمال الضفة الغربية.
واعتبرت الكاتبة والناشطة انتصار العواودة ما صدر عن السلطة “استخفاف بالفلسطينيين وإمعان في حالة التفريط والتهادن والاستجداء بالاحتلال الذي يبطش في غزة والضفة”.
وتابعت خلال حديث خاص لـ”قدس برس” اليوم الاربعاء : أنه “في الوقت الذي تشتعل فيه أجساد غزة بنيران العدو، ويموت الأهل جوعا ومرضا وعطشا، وينزح الأهل قسرا في شمال الضفة، يبادر السلطة الفلسطينية بعرض مساعدتها في اطفاء الحرائق داخل الكيان حفاظا على ارواح المستوطنين وممتلكاتهم”.
واردفت: “حقا إن هذه السلطة كرست جهدها للاصطفاف لجانب الكيان ونصرته بكل الميادين، فلم تكتف بالتنسيق الأمني للقضاء على المقاومة في الضفة، بل تعدت ذلك لتكون رجل الاسعاف والاطفاء لإنقاذ حياة المستوطنين”.
من جانبه قال الكاتب والمحلل السياسي مروان القبلاني، إنه “في ظل استمرار الابادة الجماعية في غزة والتي اسفرت عن ارتقاء عشرات الآلاف الشهداء وهدم مئات الآلاف البيوت وتهجير ملايين الفلسطينيين وفي ظل الهجمة الشرسة على مخيمات شمال الضفة الغربية والتي اسفرت عن ارتقاء عشرات الشهداء وهدم مئات البيوت وتهجير عشرات الآلاف المواطنين تقوم السلطة بعرض مساعدتها على العدو من أجل إطفاء الحرائق المنتشرة في منطقة القدس”.
وأكمل متسائلاً: “هذا السلوك غير المبرر والذي يخالف الإجماع الوطني ناتج عن تخلي السلطة عن مسؤولياتها في حماية ابناء الشعب الفلسطيني وتوفير حياة كريمة لهم في ظل المجاعة والحصار المفروض على ملايين الفلسطينيين.
وشهدت وسائل التواصل الاجتماعي سيلا من المنشورات التي تهكمت على قرار السلطة، معتبرة ذلك امعانا في الاستخفاف بمشاعر الفلسطينيين ومحاولة لإثبات ولائها للعدو.
وكشفت قناة “كان” الصهيونية أن السلطة الفلسطينية عرضت على الحكومة الصهيونية المساعدة في إطفاء الحرائق التي تقترب من المستوطنات في القدس، ولم ترد الحكومة الصهيونية على الاقتراح.