قالت صحيفة Hürriyet، إن واشنطن قامت مؤخرا بتزويد حزب العمال الكردستاني بالأسلحة والذخائر والمعلومات الاستخباراتية، وتشن "حرب استنزاف" ضد تركيا.

ونفذت القوات الجوية التركية، عملية جوية في شمال العراق وسوريا بعد هجوم شنه مسلحو حزب العمال الكردستاني على مواقع للجيش التركي في شمال العراق، ما أدى إلى مقتل تسعة جنود.

إقرأ المزيد الدفاع التركية تؤكد شن عملية جوية فجرا شمال العراق وسوريا وتكشف التفاصيل

وأضافت الصحيفة: "هناك معلومات تفيد بأنه ليس فقط الولايات المتحدة، ولكن كذلك مراكز مختلفة أخرى، قامت مؤخرا بتزويد المنظمة الإرهابية - حزب العمال الكردستاني، بالأسلحة والذخائر والمعلومات الاستخباراتية".

وأشارت الصحيفة إلى أن "الزيادة في عدد الهجمات الإرهابية مرتبطة بأحداث داخلية وخارجية".

وتابعت الصحيفة: "بعض الدول لا تريد لتركيا أن تكون لاعبا فعالا في المنطقة، لذلك تستهدفها من خلال المنظمات الإرهابية. يمكن القول إن تركيا تتعرض لحرب استنزاف، يقع أساسها الفترة الماضية الأخيرة. ومع الأخذ بالاعتبار حسابات ومصالح الدول الكبرى في المنطقة، وكذلك المجازر التي ترتكبها إسرائيل في غزة، لن يكون من الخطأ القول إن كل من هذه الدول تستخدم منظماتها الإرهابية أو قواتها الوكيلة في المنطقة. وبما أن الانتخابات في تركيا (في هيئات الإدارة المحلية، في نهاية شهر مارس) باتت قريبة، فيمكن الافتراض كذلك أنه من خلال الهجمات المذكورة أعلاه، تم السعي لتحقيق أهداف معينة فيما يتعلق بالرأي العام المحلي".

وافترضت الصحيفة أن هدف كل هذه الأعمال، هو دفع الجمهور إلى فتح نقاش حول موضوع "ما تفعله تركيا في هذه المنطقة، وضرورة عودتها إلى داخل حدودها".

المصدر: نوفوستي

 

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأكراد في تركيا الجيش التركي حزب العمال الكردستاني حزب العمال الکردستانی

إقرأ أيضاً:

تركيا: مستعدون للتوسط بين واشنطن والسلطة الجديدة في سوريا

قال وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، اليوم الأحد، إن بلاده مستعدة للتوسط بين واشنطن والإدارة الجديدة بسوريا، مضيفا أنه لا يرى أن سوريا ستصبح ساحة للصراعات.

أوضح فيدان، في تصريح لشبكة "العربية"، أن "الأسد تلقى مكالمة خارجية تطلب منه مغادرة العاصمة دمشق”.

تركيا تكشف حقيقة السماح لسفن تنقل بضائع لإسرائيل بالرسو في موانئهابعد توقف 12 عاما .. تركيا تعيد افتتاح سفارتها في دمشققبل سقوط حكمه .. إيران: الأسد اشتكى لـ عراقجي من تخطيط تركيا للإطاحة بهفيدان: تركيا أقنعت روسيا وإيران بعدم التدخل في سوريا

وأضاف فيدان في تصريحاته: أنه 'لم يتواصل مع تركيا أحد من ضباط المخابرات السورية بشأن مغادرتهم"، مضيفا أن الأسد يتقاسم السلطة في سوريا بين إيران وروسيا.

وتابع: "لا أعتقد أن سوريا ستكون ساحة للصراعات، فطهران تدرك الوضع الجديد".

وكانت إدارة العمليات العسكرية، بقيادة “هيئة تحرير الشام” تمكنت من السيطرة على معظم محافظات سوريا، يوم الأحد الماضي، منهية بذلك حكم عائلة الأسد الذي دام عقودا.

وكان قد تم تصنيف هيئة تحرير الشام على أنها جماعة إرهابية من قبل الولايات المتحدة، لكن المسؤولين في واشنطن أشاروا إلى أن إدارة بايدن تدرس إزالة التصنيف.

وأعرب فيدان عن استعداد بلاده "للتوسط بين واشنطن والسلطة الجديدة"، فيما أشار إلى أن تركيا ستعرض مساعدتها للإدارة الجديدة في سوريا.

مقالات مشابهة

  • خارطة طريق لتصفية حزب العمال الكردستاني
  • ائتلاف المالكي:حشدنا الشعبي جاهز “لمواجهة جبهة تحرير الشام الإرهابية”!
  • وزير العمل يتعهد ببذل اقصى الجهود لتحقيق تطلعات الطبقة الكادحة
  • المالكي ما زال يتباكى على بشار الأسد..تركيا وراء إسقاط الدولة السورية
  • حول مدينة منبج.. تمديد اتفاق وقف إطلاق النار بين تركيا وقوات سوريا الديمقراطية
  • أردوغان: تركيا لا يمكنها القبول ببقاء المنظمات الإرهابية في سوريا
  • مفاوضات صعبة بين تركيا والولايات المتحدة حول مستقبل حزب العمال الكردستاني في سوريا
  • الديمقراطي الكردستاني يوجه انتقاداً جديداً للمحكمة الاتحادية
  • صحيفة إسرائيلية: نهاية حرب غزة تقترب لكن بعد وصول ترامب
  • تركيا: مستعدون للتوسط بين واشنطن والسلطة الجديدة في سوريا