صحة غزة: لم تتبق إلا 6 سيارات إسعاف صالحة للاستخدام في القطاع
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
سرايا - قالت وزارة الصحة في غزة، إن البنية التحتية والصحية والخدماتية في رفح هشة ولا يمكنها تحمل احتياجات 1.3 مليون مواطن ونازح.
وبين المتحدث باسم وزارة الصحة د.اشرف القدرة خلال مؤتمر صحفي عقده السبت أمام مجمع الشفاء الطبي شمال القطاع، أن الاحتلال لا يزال يستهدف الطواقم الصحية بالقصف والاعتقال، مما أدى إلى استشهاد العشرات، فيما لم تتبق إلا 6 سيارات إسعاف صالحة للاستخدام في القطاع.
وأضاف القدرة "ما زلنا نكافح لتشغيل بعض الخدمات الأساسية، ومنها وحدات العناية المركزة وحضانات الأطفال، محذرا من انتشار الأوبئة بين النازحين والسكان، خاصة الأطفال وكبار السن."
وطالب مؤسسات المجتمع الدولي وحقوق الإنسان بالسعي الحثيث عند الاحتلال للإفراج عن الطواقم الطبية والاسعاف، مناشدا مؤسسات المجتمع الدولي وحقوق الإنسان بالمساعدة في إعادة إنشاء المنظومة الصحية بالقطاع وإدخال الأجهزة والمعدات والأدوية والمستلزمات الطبية وكذلك بالسماح بإدخال الأطقم الطبية من خارج قطاع غزة للمساعدة.
كما جدد القدرة المطالبة بالسماح للمرضى بمغادرة القطاع لتلقي العلاج بسبب نقص الموارد لتوفير العلاج لهم.
إقرأ أيضاً : الحوثيون: الرد على هجمات صنعاء سيكون قريباإقرأ أيضاً : خبير يوضح غايات واشنطن الحقيقية في البحر الأحمر
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف: التصوف الإسلامي العلاج الأمثل للنفس البشرية ومواجهة الشهوات
عقد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف - رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، لقاءً فكريًّا في جناح المجلس بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته السادسة والخمسين، بعنوان "إحدى القضايا المحورية في التصوف الإسلامي".
وافتتح الدكتور أسامة الأزهري اللقاء بالحديث عن خطورة الفكر التكفيري، مؤكدًا أنه باب كل شر ومفتاح الإرهاب والتطرف، مؤكدًا أن جميع تيارات العنف وحمل السلاح انطلقت من فكرة التكفير كأساس فكري، مشيرًا إلى أن هذا الفكر يمثل الخطر الأعظم الذي يهدد سلامة الأديان والمجتمعات.
وأوضح الوزير، خلال حديثه، أن التصوف الإسلامي يُعد العلاج الأمثل للنفس البشرية، حيث إنه يساعد الإنسان على مواجهة شهواته وتهذيب نفسه، مما ينقذه من براثن الأنانية والكبر والظلم. وأكد أن التصوف الحقيقي يعمل على غرس القيم الأخلاقية والروحانية في النفس، مما يسهم في بناء الإنسان وتوجيهه نحو الفضيلة والإيثار.
واستشهد الدكتور الأزهري بموقف للإمام سري الدين السقطي، الذي ظل يستغفر الله ثلاثين عامًا لأنه شعر بالأنانية عندما حمد الله على نجاة دكانه من حريق كبير، متناسيًا معاناة الآخرين.
وأكد أن هذا الموقف يؤكد جوهر التصوف في تعليم الإنسان اليقظة المستمرة لتطهير النفس من العلل الخفية كالكبر والأنانية، وهو ما نحتاجه بشدة لمواجهة التحديات الاجتماعية والأخلاقية.
حكم من ترك عمله الأساسي للتربح من السوشيال.. أمين الفتوى يحسم الجدلحكم الدعاء بقول حسبي الله ونعم الوكيل .. دار الإفتاء تجيب
واختتم اللقاء بنصيحة عامة بالقراءة المستمرة والتعمق في المعارف، مؤكدًا أهمية كتاب "باطن الإثم" للإمام الشهيد البوطي، في استلهام معاني التصوف وأثره في تهذيب النفس. وأشار إلى أن القرآن الكريم هو المرجع الأول الذي يقدم خطابًا إلهيًا خالدًا يعبر فوق حدود الزمان والمكان، داعيًا الجميع إلى التمسك به كدليل شامل للحياة.
وأكد الوزير أن المجلس الأعلى للشئون الإسلامية مستمر في تقديم لقاءات فكرية ومعرفية طوال أيام معرض القاهرة الدولي للكتاب، الذي يقام في الفترة من ٢٣ من يناير إلى ٥ من فبراير ٢٠٢٥م، مشيرًا إلى أن رسالة المجلس التنويرية تهدف إلى نشر الوعي وتعزيز القيم الروحية والأخلاقية في المجتمع