وزيرة التعاون تبحث مع مسئولي البنك الدولي سبل خفض تكاليف تمويل المشروعات
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
ناقشت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، مع مسئولي البنك الدولي، آليات تعزيز الاستفادة من ضمان البنك الدولي للإنشاء والتعمير لتمويل المشروعات وخفض تكاليف التمويل – Instrument Guarantee IBRD، والتي تعد إحدى الآليات التي يتيحها البنك لخفض مخاطر الاستثمار وجذب المزيد من استثمارات القطاع الخاص للمشروعات التنموية المختلفة.
وبحثت وزيرة التعاون الدولي، خلال اللقاء، نتائج ورشة العمل التي عقدت نوفمبر الماضي بالتعاون مع البنك الدولي وبحضور الجهات الوطنية المعنية حول آلية عمل ضمانة البنك الدولي، لعرض حالات استخدام الضمانة، وآليات تنفيذها، واستكشاف الأنواع المختلفة من الضمانات التي يتيحها البنك، كما تطرقت إلى الخطوات المستقبلية للاستفادة من تلك الآليات، لتلبية احتياجات الدولة التنموية ودعم الاقتصاد لتحقيق التنمية المستدامة.
كانت وزارة التعاون الدولي قد أطلقت التقرير السنوي لعام 2023 تحت عنوان «منصات رسم السياسات وتفعيل الشراكات»، حيث كشف أن القطاع الخاص حص على تمويلات تنموية من شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين منذ 2020 وحتى الآن والتي وصلت لنحو 9.7 مليار دولار، إلى جانب الدعم الفني والخدمات الاستشارية الأخرى.
ومؤخرًا أطلقت وزارة التعاون الدولي منصة "حَافِز" للدعم المالي والفني للقطاع الخاص، والتي تعتبر منصة متكاملة تربط شركاء التنمية، والوكالات، والحكومة، ومجتمع الأعمال المحلي، بهدف تعزيز التواصل والربط بين مختلف شركات القطاع الخاص سواء شركات كُبرى، أو شركات صغيرة ومتوسطة ومتناهية الصغر، أو الشركات الناشئة، أو صناديق الاستثمار، أو المؤسسات التمويلية المحلية، وذلك للاستفادة من التمويلات التنموية والدعم الفني والاستشارات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استثمارات القطاع الخاص الإصلاحات الجهات الوطنية الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي التنمية المستدامة التعاون الدولی البنک الدولی
إقرأ أيضاً:
غرفة تجارة حلب تبحث تعزيز التعاون الاقتصادي مع جمعية التنمية والفكر الدولية التركية
حلب-سانا
بحث رئيس غرفة تجارة حلب محمد سعيد شيخ الكار مع رئيسة مجلس إدارة جمعية التنمية والفكر الدولية التركية صبيحة دوغان والوفد المرافق، سبل تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي بين الجانبين.
وأكّد شيخ الكار خلال اللقاء أهمية تعزيز اللقاءات الدورية بين الفعاليات الاقتصادية السورية والتركية، وأشار إلى إمكانية الاستفادة من خبرات الجمعية في تطوير الاقتصاد الوطني.
وقال شيخ الكار: “نسعى إلى تحسين الواقع الاقتصادي في سوريا، ولا سيما في حلب التي تُعدّ مركزاً تجارياً حيوياً، كما نثمّن دعم الجمعية لمشاريع تُشرك النساء السوريات في النهضة الاقتصادية، مما يُعزز العدالة المجتمعية والتنمية الشاملة”.
من جهتها قدّمت دوغان شرحاً عن دور جمعية كاتو دار كمنظمة غير حكومية تُركّز على المشاريع الاقتصادية المستدامة، والدراسات المرتبطة بالتنمية البشرية وحماية البيئة، والأنشطة الأكاديمية والفكرية.
وأوضحت دوغان أن الجمعية تطمح إلى إطلاق مشاريع مشتركة مع غرفة تجارة حلب، تُسهم في تنشيط الحركة التجارية وتطوير البنى التحتية الاقتصادية”، معربةً عن التزامها بدعم الخطط التنموية التي تستهدف الفئات الأكثر احتياجاً، كالنساء والشباب.
تابعوا أخبار سانا على