علاء عزت: تصريح سيد معوض ضد بركات وحازم إمام غير موفق وفتح على نفسه أبواب جهنم
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
علق الناقد الرياضي علاء عزت، على تصريحات نجم الكرة المصرية السابق سيد معوض، ضد ثنائي مجلس اتحاد الكرة حازم إمام ومحمد بركات، بسبب اختيارات مدربي المنتخبات الوطنية.
تصريحات علاء عزتوقال عزت خلال تصريحاته ببرنامج "ملعب الشمس" والمذاع على "قناة الشمس" مع الإعلامي عبدالناصر زيدان، إن حديث سيد معوض كان قاسي ولم يكن من المفترض أن يكون في وسائل الإعلام.
وأضاف، أن العلاقة بينهم أكبر بكثير من الحديث عبر وسائل الإعلام، وليس من حق سيد المعوض أن يحزن بسبب اختيارات المدربين.
وأكمل، هذا التصريح فتح "أبواب جهنم على نفسه"، لأن في معنى حديثه أن اختيارات المدربين تتم عن طريق الصداقات وهذا لا يليق بالكرة المصرية.
مبابي يحدد مطالبه من أجل الانتقال إلى ريال مدريد عاجل.. مبابي يضع شروطه من أجل الانتقال إلى ليفربول أو ريال مدريد
وتابع، التصريح لم يكن موفق خاصة وأن كلامه يدل على أن الصداقات والصحوبية هي التي تجعل الشخص يقود منتخب مصر بجميع الفئات العمرية.
واستكمل، أن سبب استبعاد سيد معوض وتفضيل وائل رياض "شيتوس" عنه، هو ابتعاد الأول عن التدريب واهتمامه بالإعلام، بينما الثاني كان متواجد مؤخرا مع ميكالي في المنتخب الأولمبي، وعلى أساس ذلك تم اختياره.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: علاء عزت سيد معوض محمد بركات حازم إمام الدوري المصري منتخب مصر سید معوض
إقرأ أيضاً:
المطر: نعمة ربانية تغمر الأرض بالخير وتفتح أبواب السماء للدعاء
المطر: نعمة ربانية تغمر الأرض بالخير وتفتح أبواب السماء للدعاء، حين تنهمر السماء بمائها وتُروي الأرض العطشى، نشعر برحمة الله التي تحيط بنا في كل لحظة.
المطر هو أكثر من مجرد ماء يسقط من السماء؛ إنه رمز للحياة والخير، وفرصة روحانية عظيمة يستجيب الله فيها لدعاء عباده.
في الإسلام، المطر يحمل معاني كثيرة من العطاء والبركة، ووقت نزوله يُعد لحظة خاصة للتأمل والتقرب من الله.
دعاء المطر: وقت استجابة ورحمة من الله المطر في القرآن الكريمالمطر مذكور في القرآن الكريم كوسيلة لإحياء الأرض الميتة، ودليل على قدرة الله ورحمته بعباده، يقول الله تعالى:
"وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ" (سورة الأنبياء: 30).
نزول المطر هو تذكير دائم بقدرة الله على إحياء ما ظنناه ميتًا، وبأن الخير يأتي حتى بعد أشد لحظات الجفاف.
المطر في السنة النبويةخصّ النبي ﷺ وقت نزول المطر بأهمية خاصة، ووصفه بأنه وقت تُستجاب فيه الدعوات. قال ﷺ:
"ثنتان ما تُردَّان: الدعاء عند النداء، وتحت المطر" (صحيح الجامع).
هذا الحديث يشير إلى أن المطر ليس فقط نعمة مادية تُحيي الأرض، بل هو أيضًا نعمة معنوية تفتح أبواب السماء لتقبل دعوات المؤمنين.
1. فوائد دنيوية:
يروي الأرض وينبت الزرع ويزيد من موارد المياه.
ينظف الهواء من الملوثات ويجدد البيئة.
يمنح الحياة طابعًا من النقاء والانتعاش.
2. فوائد روحية:
وقت للتأمل في عظمة الله وقدرته.
فرصة للتقرب من الله بالدعاء والتضرع.
يجدد في النفس الشعور بالأمل والتفاؤل.
الدعاء أثناء المطروقت نزول المطر هو من أكثر الأوقات استجابة للدعاء، لذا ينبغي على المسلم أن يغتنم هذه اللحظات بالدعاء لنفسه ولأهله ولأمته. من الأدعية المستحبة:
المطر: نعمة ربانية تغمر الأرض بالخير وتفتح أبواب السماء للدعاء1. عند بداية المطر: "اللهم صيبًا نافعًا".
2. إذا خاف الضرر من شدة المطر: "اللهم حوالينا ولا علينا، اللهم على الآكام والظراب وبطون الأودية ومنابت الشجر".
3. بعد انتهاء المطر: "مطرنا بفضل الله ورحمته".
التأمل: انظر إلى المطر كتجسيد لرحمة الله، وتأمل في قدرة الخالق الذي يُرسل الخير أينما يشاء.
الدعاء: اغتنم اللحظة وارفع يديك إلى السماء، طالبًا من الله حاجاتك وأمنياتك.
الشكر: احمد الله على نعمة المطر، وكن واعيًا لدوره الكبير في حياتك اليومية.
المطر كرمز للتجديدالمطر هو رمز للتجديد في حياتنا، سواء للأرض التي تنبت بعد جفافها، أو للقلوب التي تستعيد الأمل بعد لحظات القنوط. إنه يعلّمنا أن الفرج قريب، وأن الخير يأتي دائمًا بعد الشدة.
نزول المطر يحمل معه الخير والبركة للإنسان والحيوان والنبات، إنه فرصة عظيمة للتقرب إلى الله بالدعاء، والتفكر في نعمه التي لا تُعد ولا تُحصى.
فكل قطرة مطر تذكرنا برحمة الله التي تعم الأرض ومن عليها.
فلنجعل من هذه اللحظات المباركة وقتًا للشكر والدعاء، ونغتنمها في تقوية إيماننا وتجديد أملنا بالحياة.