واشنطن تكشف معلومات جديدة هامة عن غارات اليوم في صنعاء.. تفاصيل
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
غارات أمريكية ليلية على صنعاء (وكالات)
أكدت القوات الأمريكية شن ضربات عسكرية جديدة “محدودة” على إحدى القواعد العسكرية لقوات صنعاء، شمالي اليمن.
وفي التفاصيل، قالت القيادة العسكرية المركزية الأميركية في بيان إن “القوات الأمريكية نفذت ضربة ضد موقع رادار في اليمن، الساعة 3:45 صباحا (بتوقيت اليمن).
اقرأ أيضاً خسارة جديدة مدوية للريال اليمني أمام الدولار والسعودي اليوم السبت.. السعر الآن 13 يناير، 2024 عاجل: البنتاغون يكشف عن نتائج الغارات على اليمن وما إذا كانت ستتكرر 12 يناير، 2024
وتابع البيان أن الضربة استهدفت موقع رادار تابع لقوات صنعاء في اليمن، دون أن تحدد الموقع، غير أن وسائل إعلامية كقناة “المسيرة” التابعة لحركة أنصار الله وقناة “الميادين” المقربة من حزب الله اللبناني أشارت إلى أن الضربة استهدفت قاعدة الديلمي الجوية القريبة من مطار صنعاء شمالي العاصمة.
وبينت القيادة في بيانها أنها استخدمت صواريخ “توماهوك” انطلقت من سفينة (يو إس إس كارني DDG 64)، و”كانت بمثابة إجراء متابعة على هدف عسكري محدد مرتبط بالضربات التي تم شنها في 12 يناير/كانون الثاني بهدف إضعاف قدرة الحوثيين على مهاجمة السفن البحرية، بما في ذلك السفن التجارية”. على حد وصف البيان.
وتأتي هذه الضربات لليوم الثاني على التوالي في أعقاب أسابيع استهدفت خلالها قوات صنعاء سفنا تجاريّة مرتبطة بإسرائيل أو متّجهة إلى موانئ إسرائيلية، قرب مضيق باب المندب الاستراتيجي عند الطرف الجنوبي للبحر الأحمر، في إطار “التضامن مع قطاع غزة الذي يشهد حربا مع إسرائيل منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر”.
ولفت بيان القيادة الأمريكية إلى أن هذه الضربات لا علاقة بعملية “حارس الرخاء” وهي منفصلة عنها، وهي تحالف دفاعي يضم أكثر من 20 دولة تعمل في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن.
Error happened.المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: اسرائيل البحر الاحمر الحوثي اليمن امريكا صنعاء غزة واشنطن
إقرأ أيضاً:
تفاصيل أسعار الصرف في صنعاء وعدن اليوم: تراجع جنوني للريال
العملة اليمنية (وكالات)
تشهد أسواق العملات في اليمن تفاوتًا كبيرًا بين صنعاء و عدن، حيث يلاحظ اختلاف كبير في أسعار الصرف بالنسبة للعملات الأجنبية، وخاصة الدولار الأمريكي و الريال السعودي.
في هذا التقرير، نستعرض تفاصيل الأسعار في كلا المدينتين، مع تسليط الضوء على الفروقات بينهما.
اقرأ أيضاً زوجة أحمد الشرع في أول ظهور علني: ما الذي قاله عنها؟ (صورة) 29 يناير، 2025 أول رد روسي ناري على مناقشة محاولة اغتيال بوتين 29 يناير، 2025
أسعار الصرف في صنعاء:
في صنعاء، أسعار شراء العملات الأجنبية تبدو كما يلي:
الدولار الأمريكي: 534 ريال يمني
الريال السعودي: 139.8 ريال يمني
أما أسعار البيع فهي:
الدولار الأمريكي: 537 ريال يمني
الريال السعودي: 140.2 ريال يمني
تعتبر هذه الأسعار في صنعاء أقل بكثير من أسعار الصرف السائدة في عدن، مما يعكس بعض التباين في الوضع الاقتصادي بين المناطق التي تقع تحت سيطرة الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا وتلك التي تحت سيطرة الحوثيين.
أسعار الصرف في عدن:
أما في عدن، التي تحتفظ الحكومة اليمنية الموالية للتحالف بالسيطرة عليها، فقد شهدت أسعار الصرف ارتفاعًا ملحوظًا مقارنة بصنعاء. وتتمثل الأسعار في:
أسعار شراء العملات:
الدولار الأمريكي: 2187 ريال يمني
الريال السعودي: 573.5 ريال يمني
أما أسعار البيع فتتراوح حول:
الدولار الأمريكي: 2197 ريال يمني
الريال السعودي: 574.5 ريال يمني
هذا الفرق الكبير في الأسعار بين عدن وصنعاء يعكس التحديات الاقتصادية المتنوعة التي تواجهها كل من المدينتين، حيث يعكس الفارق الكبير في سعر الدولار الأمريكي تحديات التضخم و عدم الاستقرار الاقتصادي الذي تشهده البلاد بشكل عام.
التباين بين صنعاء وعدن
يلاحظ المتابعون للواقع الاقتصادي في اليمن أن هذا التباين في أسعار الصرف ليس مجرد فرق بسيط، بل يعكس اختلافات جذرية في الظروف الاقتصادية في كل من المناطق المحررة (عدن) و المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين (صنعاء). وقد يكون هذا التفاوت ناتجًا عن مجموعة من العوامل، بما في ذلك:
الاختلافات في السياسة النقدية: حيث تعتمد كل من الحكومة اليمنية في عدن والسلطات الحوثية في صنعاء على سياسات مختلفة فيما يتعلق بالعرض والطلب على العملات الأجنبية.
الظروف الاقتصادية المحيطة: يعاني كلا الجانبين من ظروف اقتصادية صعبة، ولكن الظروف في عدن قد تكون أكثر صعوبة نظرًا للأوضاع الأمنية المتقلبة والاقتصاد المعتمد بشكل كبير على المساعدات الدولية.
التأثيرات الإقليمية والدولية: تلعب العلاقات الدولية والحصار الاقتصادي دورًا كبيرًا في تحديد قيم العملات في كل من صنعاء وعدن، حيث تعتمد صنعاء بشكل أكبر على التجارة غير الرسمية، بينما تعتمد عدن بشكل أكبر على الاستيراد الرسمي والعملات الأجنبية من خلال القنوات المصرفية.