سادت حالة من الحزن الشديد بين أسرة "سارة" والتى قتلت هى ونجليها على يد زوجها بقرية السرسى التابعة لمركز السنبلاوين فى محافظة الدقهلية خنقا حيث حاول الهرب من جريمته مدعيا العثور عليهم متوفين إلا أنه تم الاشتباه بوجود شبهه جنائية والتطوير مناقشته من قبل المباحث اعترف بارتكاب الواقعة دون إبداء أي أسباب.

فيما أكد نجل عم المجنى عليها فى بث مباشر من البوابة نيوز أمام مشرحة مستشفى المنصورة الدولى أنه فوجئ باتصال تليفونى يخبره بوفاة نجلة عمه هى وأولادها وعندنا توجه هو ووالدها وجدهم جثث هامدة وقاموا بنقلهم إلى مستشفى السنبلاوين إلا أن الأطباء أكدوا بوجود شبه جنائية لوجود علامات زراق حول الرقبة .

وأضاف أنه بإبلاغ الشرطة تم التحفظ على الزوج والذى اعترف أثناء مناقشته بارتكابه الواقعة دون إبداء أى أسباب متسائلا: عاوزين نعرف السبب قتلها ليه دى طيبة والمشاكل اللى بينهم عادية.

وتابع قائلا: عاوزين حق بنتنا وأولادها إحنا اه أقارب فى بعض لكن دا مش معناه إننا نضيع حقها احنا عاوزين يتعدم علشان يكون عبرة لأى حد تسول له نفسه يرتكب جريمة بشعة زى دى حرام بجد ثلاث أرواح يروحوا هدر كده.

وأضاف شقيقها قائلا: أنا عاوز حق أختى وولاد أختى وقبل كل دا عاوز اعرف هو عمل فيهم كده ليه المشاكل اللى كانت بينهم مشاكل عادية زى أى زوجين متوصلش أنه يقتلهم بالشكل دا ويخلص عليهم كده فى لحظة.

وتابع قائلا: أبويا هو اللى معلمه صنعة النجارة ومرئية ومشغلة معاه وكان بيعتبره زى ابنه ودا اللى جاب لينا كلنا صدمة ليه عمل كده .

وتعود تفاصيل الواقعة عندما تلقى اللواء مروان حبيب مدير أمن الدقهلية، إخطارا من اللواء محمد عبدالهادى مدير المباحث الجنائية يفيد ورود بلاغ لمأمور مركز شرطة السنبلاوين من بعض الأهالي بعزبة السرسي التابعة للمركز بعثور نجار على زوجته ونجليه مقتولين داخل مسكنهم بالقرية.
وعلى الفور انتقل ضباط وحدة مباحث المركز إلى مكان البلاغ وبالفحص تبين وجود جثمان كلا من "سارة عادل رمضان" 28 عاما، ربة منزل، ونجليها الطفلين إسلام بهاء محمود طه 8 أعوام و منى 10 أعوام وبفحص الجثامين تبين وجود آثار زرقة حول الرقبة نتيجة تعرضهم للخنق.

وبسؤال الزوج ويدعى "بهاء محمود طه" 34 عاما، نجار أكد بعثوره عليهم جثث هامدة فور عودته للمنزل إلا إنه بتطوير مناقشته اعترف بارتكابه الجريمة ولم يعلن عن أسباب انتهائه حياتهم .

وجرى نقل الجثامين إلى مشرحة مستشفى المنصورة الدولي، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات والتى أمرت بانتداب الطبيب الشرعى لتشريح الجثمان وبيان سبب الوفاة وكلفت المباحث بتحرياتها حول الواقعة وملابساتها. 

لينك البث المباشر

https://fb.watch/py9QlbLvFs/?mibextid=Nif5oz

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: البوابة نيوز الدقهلية السنبلاوين قتل زوجته محافظة الدقهلية مركز السنبلاوين مركز شرطة السنبلاوين مستشفى المنصورة الدولي

إقرأ أيضاً:

بعد أسوأ مذبحة في تاريخها.. السويد في حالة صدمة

أطلق رجل مجهول للشرطة النار على ما لا يقل عن عشرة أشخاص في مبنى بمدينة أوريبرو غربي ستوكهولم في السويد.

وقد أطلق رجل النار، بعد ظهر الثلاثاء، في مركز للتعليم للبالغين في مدينة أوريبرو. على بعد 200 كيلومتر غرب ستوكهولم، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 11 شخصا. بمن فيهم المهاجم، وفقا لأحدث الأرقام الصادرة عن السلطات السويدية.

وقالت الشرطة المحلية إن “دوافع إطلاق النار لم تعرف بعد. لكن كل شيء يشير إلى أن الجاني تصرف بمفرده دون أي دوافع أيديولوجي”.

وقال روبرتو عيد فورست، رئيس شرطة أوريبرو، إن “الشرطة لا تعرف مرتكب الجريمة. وليس له أي صلة بأي عصابة”. وقال مساء الثلاثاء “نعتقد أنه لن تكون هناك هجمات أخرى”.

وذكرت قناة “تي في 4” التلفزيونية السويدية أن الرجل يبلغ من العمر 35 عاما. قامت الشرطة بتفتيش منزله في أوريبرو في وقت متأخر من اليوم. كان لديه رخصة سلاح وسجل جنائي نظيف.

وذكرت صحيفة “أفتونبلاديت” السويدية نقلا عن أفراد عائلته أن الرجل كان منعزلا وعاطلاً عن العمل ومنعزلا عن عائلته وأصدقائه.

لحظات مرعبة

وقالت القاصر لين م.، 16 عامًا “رأيت بعض الجثث ملقاة على الأرض. ولم أعرف ما إذا كانوا قتلى أم مصابين”.

وقالت الشابة لوكالة فرانس برس بصوت مرتجف “كان الدم في كل مكان. كان الناس في حالة ذعر وبكاء، وكان الأهل قلقين (…) كانت حالة من الفوضى”.

وفي ذلك اليوم، سمع اثنان من المعلمين في المدرسة طلقات نارية.

وقالت ميريام جارليفال وباتريك سودرمان لصحيفة داجينز نيهيتر “جاء الطلاب. لإبلاغنا بأن أحدهم يطلق النار. ثم سمعنا المزيد من طلقات الرصاص في الممر. لم نخرج، واختبأنا في مكاتبنا”.

“كان هناك الكثير من إطلاق النار في البداية، ثم ساد الهدوء لمدة نصف ساعة، قبل أن يبدأ مرة أخرى. كنا مستلقين تحت مكاتبنا، متجمعين معًا”.

وقالت مروة لقناة “تي في 4” التلفزيونية السويدية، بينما كانت ملابسها مغطاة بالدماء. إنها شاهدت عدة أشخاص يبدأون في الجري.

وأضافت “عندما فتحنا الباب، رأينا شخصًا يطلق النار في كل مكان. أصيب رجل بجواري برصاصة في كتفه. كان ينزف بشدة لدرجة أنني عندما نظرت خلفي. كان هناك ثلاثة أشخاص على الأرض وقد أغمي عليهم من شدة الدماء”.

حاولت المرأة، مستخدمة وشاحها، تضميد جرح الضحية. وقالت للتلفزيون المحلي: “حاولت أن أتذكر كل ما درسته كممرضة. لكن الأمر لم يكن كما كان أثناء التدريب، بل كان الأمر أكثر صعوبة”.

وبقي طلاب المركز التعليمي والمدارس المجاورة محاصرين لعدة ساعات قبل أن يتم إجلاؤهم تدريجيا.

يوم “مؤلم” للسويد

وقال الملك السويدي كارل السادس عشر غوستاف مساء الثلاثاء إنه سمع نبأ إطلاق النار “بحزن وذهول”.

وقال رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون في مؤتمر صحفي عقده في المساء. إن هذه “أسوأ عملية قتل جماعي” في تاريخ السويد، مشيرا إلى أن “العديد من الأسئلة لا تزال دون إجابة”.

مقالات مشابهة

  • آخر حاجة أكلوها شعرية سريعة التحضير.. تحريات مكثفة حول وفاة طفلتي الدقهلية
  • مديرية أمن الدقهلية تعلن حركة تنقلات جديدة
  • حركة تنقلات محدودة بين رؤساء وحدات المباحث فى الدقهلية
  • جنايات طنطا تقضي بإعدام الزوج المتهم بإنهاء حياة زوجته أمام أعين أسرتها ببسيون
  • كشف معلومات جديدة عن منفذ مذبحة السويد
  • عبد الرحيم علي وأسرة "البوابة نيوز" يتلقون العزاء في الراحل مصطفى بيومي
  • بعد أسوأ مذبحة في تاريخها.. السويد في حالة صدمة
  • احصل عليها الآن.. رابط مباشر لـ نتيجة الصف الثالث الإعدادي محافظة أسوان 2025
  • جريمة مروعة في تركيا.. أب يقتل زوجته أمام أعين أبنائهما
  • نشوب حريق بمصنع أقمشة وامتداد النيران لمطبعة بجسر السويس