معايير مزدوجة.. نجيب ساويرس يقارن بين ضربات أمريكا على الحوثيين وإدانتها للسعودية خلال حربها معهم
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- علق رجل الأعمال المصري، نجيب ساويرس، السبت، على الضربات الأمريكية على الحوثيين في اليمن، وقارن بينها وبين الموقف الأمريكي عندما كانت السعودية في حرب ضد المتمردين الحوثيين.
وقال نجيب ساويرس في منشور عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، تويتر سابقا: "أطرف شيء هو أنه عندما كانت المملكة العربية السعودية في حالة حرب مع الحوثيين، أدانت الولايات المتحدة السعودية هذه الحرب".
وأضاف ساويرس في منشوره: "الآن لا بأس لأنهم (الأمريكيين) هم الذين في حالة حرب مع الحوثيين...مرة أخرى معايير مزدوجة".
وقال مسؤول أمريكي، لشبكة CNN، إن بلاده نفذت، الجمعة، ضربات جديدة ضد مواقع تابعة للحوثيين في اليمن، بعد يوم واحد من شن هجوم على ما يقرب من 30 موقعا للحوثيين.
وتمثل الضربات العسكرية الأمريكية البريطانية المشتركة على أهداف الحوثيين، فجر الجمعة، تصعيدا كبيرا في رد الغرب على الهجمات المستمرة منذ أسابيع على السفن في البحر الأحمر.
كما قُوبلت الضربات برد فعل قاس من الحوثيين، الذين سارعوا إلى إعلان شن ضربات انتقامية.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: البحر الأحمر الجيش الأمريكي الحوثيون نجيب ساويرس
إقرأ أيضاً:
لا عزاء للشباب!
#لا_عزاء_للشباب!
بقلم: #ذوقان_عبيدات
الكل يتحدث عن الشباب، ويجامل الشباب ، وينافقهم ، فالكل يدّعي وصلًا بليلى! وليلى لا تُقّر لهم بذاكا! لم يفعل أحد ما ،شيئًا مؤثرًا ما للشباب، وبالعكس، أوقف بعضُ المسؤولين ما عُمِل من أجل الشباب!
مؤسسات الشباب منذ نشأتها في الستينات ، وُلِدت مؤسسة شكلية، تستعرض، وتؤيد، وتتفانى في إرسال برقيات المجاملة والاسترضاء لأي مسؤول!
تبنت هذا الخطاب بعيدًا عن الشباب، وباسم الشباب؛
والآن، وبعد خمسة وستين عامًا: ما زال خطابنا إلى الشباب الخطاب نفسه! وما زال تعاملنا معهم التعامل نفسه!
تحدثنا إلى الشباب، ولم نتحدث معهم! قدمنا لهم توجيهات ، ولم يستمعوا لها! بسبب عدم اقتناعهم بخطابنا!
علاقتنا معهم استعلائية، تمثلت في كبتهم، والتحدث باسمهم، ونيابة عنهم! قلنا: الشباب هم المستقبل، ولكننا رميناهم عقودًا في الماضي!
قلنا: الشباب بناة الوطن، ولم نقدم لهم ما يبنونه، بل ولم نعلمهم كيف يبنون وطنًا!
نعم، تحدثنا إلى الشباب من علٍ، ولذلك لم نعرفهم، ولم يعرفونا.
لم نتحدث معهم! لم نستمع إليهم!
وها نحن بعد هذه السنوات، نبحث عن شباب فاعل، فلا نكاد نراهم! نبحث عن شباب راضٍ، فلم نجد غير سخطهم علينا!
مرت أجيال على المتزاحمين على “موائد” الشباب، فلم نجد قيادات شبابية ، ولا فلسفة شبابية! ولا نموذجًا يسعى شبابنا إليه! ولذلك لو سألناهم:كيف ينجح الشباب؟وماذا يحتاج الشاب، لأجابوا: الوساطة!
فقدوا ثقتهم فينا!
حدثني أحد المهتمين” الحقيقيين ” بالشباب: أن وزيرًا شكل فريقًا وطنيّا لبناء منهاج معتمد لشبابنا! كان ذلك قبل آخر وزيرين! تم إعداد المنهاج، وتم تحديد مواصفات الشاب الأردني الحديث، وتم تحديد المهارات المستقبلية اللازمة له! طار الوزير
وهبط وزير ماطل حتى نهاية عهده الميمون، ونبت وزير آخر، ما زال يجمّد! طلب مجلس الأعيان مرتين تفعيل المنهاج، ولكن الوزراء كانوا أصدقاء الرؤساء! والصداقة في بلادنا تفوق الإنجاز! هذا حتى قبل الرئيس حسّان!
المهم! لدينا منهاج جاهز، وشباب جاهز، ووزراء غير جاهزين!! ولذلك لا يحدثني أحد عن الشباب! مشكلتنا ليست في الشباب، بل في من نوكل إليهم المرور فوق هامات الشباب!!
نحن الآن أمام معادلة:
إذا لم نتحدث نحن مع الشباب، سيتحدث معهم غيرنا!!
ومن هم غيرنا؟ غيرنا هم أصحاب الفكر العدمي، والمتطرفون الذين يملأون فراغ ضعف قدرتنا على العمل مع الشباب!
لا نستطيع أن نطلب من شبابنا أن يبنوا الوطن من دون أن نبنيهم، ونحبهم،. يحتاج شبابنا إلى التمكين، والتدريب على المشاركة في القرار! الشباب ليسوا فئة يمكن تهميشها! فقد آن الأوان لكي نسأل: ماذا فعلت مؤسسات الشباب الرسمية غير دفع الشباب بعيدًا عن الوطن؟!!