"القسام" تواصل استهداف الجنود الإسرائيليين.. والاحتلال يرتكب 12 مذبحة خلال 24 ساعة
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
غزة - الوكالات
أعلنت كتائب القسام عن تفجير عبوة مضادة للأفراد في قوة صهيونية من 4 جنود قرب نفق شرق خان يونس وسقطوا ما بين قتيل وجريح.
إلى ذلك أعلنت وزارة الصحة في غزة أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 12 مجزرة في القطاع راح ضحيتها 135 شهيدا خلال الساعات الـ24 الماضية، وأشارت الوزارة إلى ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 23,843 شهيدا و60,317 جريحا
.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
القسام يعلن استهداف دبابة "ميركافا" إسرائيلية بعبوة شواظ شمال غرب غزة
أعلنت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، أنها استهدفت دبابة من طراز "ميركافا" تابعة للجيش الإسرائيلي بعبوة ناسفة محلية الصنع تُعرف باسم "شواظ"، وذلك قرب محطة الخزندار شمال غربي مدينة غزة ، وأكدت الكتائب في بيان أن الهجوم جاء ضمن تصعيد عمليات المقاومة ضد الآليات العسكرية الإسرائيلية .
وفقاً لبيان القسام، وقع الهجوم عندما اقتربت الدبابة الإسرائيلية من موقع قرب محطة الخزندار، حيث جرى تفجير العبوة الناسفة عن بُعد، مما أدى إلى تضرر الدبابة. ولم تُعلن القسام عن حجم الأضرار بالتحديد، إلا أنها أكدت أن العملية تأتي في إطار "الرد على التصعيد الإسرائيلي وتأكيداً على جهوزية المقاومة".
تشير التقارير إلى أن كتائب القسام كثفت في الآونة الأخيرة من استخدام العبوات الناسفة والأسلحة المضادة للدروع لاستهداف الآليات الإسرائيلية في المناطق القريبة من الحدود، في محاولة لفرض معادلة جديدة تهدف إلى تقليل تحركات القوات الإسرائيلية في محيط قطاع غزة. ويعتبر استخدام عبوات "شواظ" المحلية جزءاً من استراتيجية القسام لزيادة فعالية عملياتها القتالية رغم الحصار المفروض على غزة.
حتى الآن، لم يصدر تعليق رسمي من الجيش الإسرائيلي حول العملية، إلا أن مصادر محلية أفادت بأن الجيش قام بتمشيط المنطقة المحيطة بموقع الانفجار، وسط تحليق مكثف للطائرات المسيرة الإسرائيلية في الأجواء لرصد تحركات المقاومة، ويأتي ذلك بعد سلسلة من الهجمات المتبادلة بين الجانبين، مما يزيد من احتمالية تصاعد التوتر في الأيام القادمة.
في ظل التوتر المتزايد على الحدود، حذرت أوساط سياسية وأمنية من احتمال تدهور الأوضاع بشكل أكبر إذا استمرت هذه الهجمات، وتأتي عملية استهداف الدبابة في إطار تصاعد العمليات العسكرية بين المقاومة الفلسطينية والقوات الاحتلال الإسرائيلي، حيث تؤكد القسام على التزامها بالتصدي لأي توغلات أو تهديدات في محيط القطاع.
الهجوم الأخير يعكس إصرار كتائب القسام على تعزيز قدراتها وتطوير أساليبها القتالية لمواجهة القوات الاحتلال الإسرائيلي ، ومع تصاعد هذه العمليات، يبقى الوضع على الحدود هشاً ومفتوحاً على جميع الاحتمالات، مما يضع المنطقة أمام تحديات أمنية معقدة، خاصة في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة