إليسا تقرر تأجيل ألبومها الغنائي تضامنا مع غزة
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
بغداد اليوم - منوعات
أعادت الفنانة اللبنانية إليسا عبر حسابها في منصة "إكس"، نشر استطلاع مجلة "فوربس" عن أقوى 50 فنانة عالميا، وكان اسمها من بينهنّ، في وقت لفت فيه الاستطلاع إلى أن إليسا قامت بإلغاء إصدار ألبومها في 2023، وذلك تضامنا مع شعب فلسطين بعد حرب غزة.
ونشرت "فوربس" نبذة عن الفنانة إليسا، ضمن استطلاعها، كاشفة أنها واحدة من أكثر المطربات مبيعا في الشرق الأوسط، منذ عام 2005.
وأوضحت أنها فازت للمرة الأولى بجائزة الموسيقى العالمية عن ألبوماتها بعد تحقيقها مبيعات عالمية، لافتة إلى أنها باعت حتى الآن أكثر من 30 مليون ألبوم حول العالم.
وأضافت المجلة الشهيرة، أن إليسا لم تبتعد في موسيقاها عن القضايا الحساسة مثل إساءة معاملة النساء، وسرطان الثدي، إذ قامت في عام 2018 بتضمين لقطات من علاجها الإشعاعي لسرطان الثدي في أحد مقاطع الفيديو الموسيقية الخاصة بها.
ولفتت إلى أن الفنانة اللبنانية كانت بصدد إصدار ألبوم جديد في خريف 2023، لكنها أجّلت ذلك، تضامنا مع شعب فلسطين، وفق المجلة.
وتعرضت إليسا لانتقادات في مواقع التواصل الاجتماعي بعد إعلانها في وقت سابق إحياء حفل في ألمانيا، وذلك تزامنا مع حرب غزة.
وهاجمت الفنانة اللبنانية آنذاك منتقديها، ووصفتهم بـ"الفاشلين" و"الفارغين"، مشددة على أن الفن هو "مهنتها" مثل أي مهنة أخرى موجودة، ولا يمكن إيقافه بسبب الحرب.
لكنها، نشرت لاحقا عبر حسابها في منصة "إمس" منشورا يستنكر الحرب على غزة، واصفة ما يحدث فيها بـ"الإجرام" و"الوحشية"، بينما وصفت إسرائيل بـ"الكيان المحتل الوقح".
وجاء في منشورها: "خلص الحكي، لأنو ما بقا في كلام بعبر عن الإجرام والوحشية اللي بتصير بغزة ! كيان محتل وقح، مجرم والأكثر إجرام الدول اللي عم بتبرر هل الحرب المأساوية اللي عم تقتل آلاف الأبرياء! الله يكون معكن وينصركم".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي : خسائر لبنان من الحرب الإسرائيلية 26 مليار دولار
ذكرت وسائل إعلام لبنانية أن التقييمات غير النهائية للبنك الدولي للأضرار والخسائر التي لحقت بلبنان جراء العدوان الاسرائيلي الاخير بلغت 14 مليار دولار إضافة إلى 12 مليارا تحت مسمى "احتياجات".
وأشارت" lbci " الي أن أعضاء وفد البنك الدولي شرحوا للجانب اللبناني في اجتماع السرايا الوسيلة الأنجع من اجل التوجه إلى المجتمع الدولي لطلب المساعدة في إعادة الإعمار.
كما دعت ايضا الي ضرورة تأسيس صندوق من أجل أموال إعادة الإعمار وأن يترافق ذلك مع إصلاحات تظهر الشفافية في استخدام هذه الأموال وعلى هذا الأساس يتوجه لبنان إلى المجتمع الدولي والدول المانحة".
وكانت الحكومة اللبنانية ذكرت في وقت سابق أنها ستتفاوض على برنامج جديد مع صندوق النقد الدولي وأنها تعمل على معالجة التعثر المالي والمديونية العامة.
وأشارت الحكومة اللبنانية في بيان لها إلى أن الحكومة تريد "دولة فعالة بإدارتها العامة ومؤسساتها، مما يستدعي إعادة هيكلة القطاع العام وفق رؤية محدثة".
وأضاف أن الحكومة "ستعمل من أجل النهوض بالاقتصاد الذي لا يقوم دون إعادة هيكلة القطاع المصرفي ليتمكن من تسيير العجلة الاقتصادية.
وستحظى الودائع بأولوية من حيث الاهتمام من خلال وضع خطة متكاملة وفق أفضل المعايير الدولية للحفاظ على حقوق المودعين".
وجاء البيان بعيدا عن لهجة معتادة في السنوات الماضية كان ينظر إليها على أنها تضفي شرعية على دور جماعة حزب الله المدعومة من إيران في الدفاع عن لبنان.
وقال البيان إن الحكومة ترغب في أن يكون لبنان "دولة تملك قرار الحرب والسلام".
واشنطن وبكين تؤكدان مخاوفهما بشأن قضايا التجارة الثنائية