شويغو يحقق حلم الفتاة ساشا 15 عاما بلقاء فريق الأكروبات وتحصل على هدية الميلاد
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
حقق وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو ضمن "أمنيات شجرة الميلاد"، حلم فتاة عمرها 15 عاما من موسكو، رغبت بمقابلة فريق الاستعراضات الجوية الروسي وكان لها ذلك في مطار كوبينكا قرب العاصمة.
وكتبت قناة "زفيزدا" في قناتها على "تلغرام": "حقق شويغو حلم الفتاة ساشا البالغة من العمر 15 عاما - وقدمها إلى فرق الأكروبات.
والتقت الفتاة بطياري "الفرسان الروس" و"الخطاطيف" الروسية للاستعراضات الجوية، وجلست في قمرة القيادة للطائرات وحصلت على بدلة طيران وخوذة واقية مع توقيعات الطيارين عليها كهدية.
كما تمكنت ساشا من التحدث هي وأفراد الطاقم مع الوزير شويغو عبر تقنية الفيديو.
تجدر الإشارة إلى أن الوزير شويغو كان قد وعد الطفلة ساشا من موسكو بتعريفها على الطيارين من فريق الطيران البهلواني الروسي.
جاء ذلك بعد أن تلقى رسالة منها حيث كتبت عن حلمها هذا في إطار حملة "شجرة الأمنيات" الخيرية.
وقال الوزير: "هذه الأمنية عظيمة يا ألكسندرا".
إقرأ المزيداللافت أن "الفرسان الروس" و"الخطاطيف" هما أشهر فريقين للاستعراض الجوي في روسيا ومفخرة الطيران الروسي منذ تشكيلهما عام 1991. ويشارك الفريقان في المعارض الجوية في أنحاء العالم كافة.
وتسبق كل استعراض تدريبات مكثفة على مقاتلات "سوخوي ـ 27" و"ميغ ـ 29" الأسطورية في القاعدة الجوية "كوبينكا" على بعد 60 كيلومترا غرب موسكو.
المصدر: زفيزدا+ RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اطفال الجيش الروسي سيرغي شويغو طائرات طائرات سوخوي طائرات ميغ عيد الميلاد مطارات موسكو ميغ 29 وزارة الدفاع الروسية من موسکو
إقرأ أيضاً:
شويغو: تنامي الخطر الإرهابي في إفريقيا ناجم عن أعمال فرنسا
روسيا – صرح سكرتير مجلس الأمن القومي الروسي سيرغي شويغو بأن تنامي الخطر الإرهابي في إفريقيا ناجم عن أعمال فرنسا وبعض الدول الأوروبية الأخرى.
وقال شويغو خلال اجتماع المسؤولين الأمنيين الرفيعي المستوى لدول “بريكس” في برازيليا، يوم الأربعاء، إن “تنامي الخطر الإرهابي في إفريقيا أصبح نتيجة مباشرة لأعمال فرنسا وبعض الدول الأوروبية المعينة الأخرى”.
وأضاف أن كثيرا من الدول الإفريقية أعطت “تقييما مناسبا” للوضع و”طردت القوات الفرنسية من كل مكان تقريبا”.
وأشار إلى أن روسيا “تستخدم صلاحياتها كدولة دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي للمشاركة في ضمان الأمن في منطقة الصحراء والساحل”.
وتابع قائلا: “ونحن نأخذ بعين الاعتبار أن الدور الرئيسي في إحلال السلام وحفظه يجب أن يعود لدول المنطقة ذاتها مع تقديم المساعدة الفعالة من قبل المجتمع الدولي”.
وأكد أنه في ظل الأوضاع الراهنة تعتبر جهود دول “بريكس” المشتركة الهادفة إلى التوازن العالمي للقوة ومنع هيمنة أي طرف على الشؤون الدولية مطلوبة، مشيرا إلى أن “الدول الأعضاء في “بريكس” تصبح أكثر فأكثر المشاركين الرئيسيين في تسوية الأزمات الإقليمية”.
وأعرب عن قناعته بأن “بإمكان “بريكس” وأعضائها تولي دور رائد في تفعيل معايير تعامل الدول في القرن الـ 21 وتكييف الهيكل الأمني القائم مع الواقع السياسي المتعدد الأقطاب”.
المصدر: تاس