حماة الوطن: إسرائيل تحاول التملص من تهمة قتل وإصابة 100 ألف غزاوي
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
استنكر عصام الرتمي مساعد الأمين العام لحزب حماة الوطن لشمال الصعيد، ما روجه فريق الدفاع الإسرائيلي في محكمة العدل الدولية اليوم وإقحامهم اسم مصر في إطار محاولتهم لنفي الاتهامات بالإبادة الجماعية الموجهة لإسرائيل عبر منع دخول المساعدات لسكان القطاع والقيام بعملية عقاب جماعي لأكثر من 2 مليون فلسطيني.
وأشار الرتمي إلى أن ادعاءات إسرائيل بأنها لم تمنع دخول المساعدات لغزة، ومصر هي المسؤولة بالكامل عن معبر رفح مجرد أكاذيب تحاول إسرائيل ترويجها للخروج من مأزق مقاضاتها دوليًا، خصوصا أن انتهاكات الكيان الصهيوني موثقة بالصوت والصورة وبالتصريحات التي جاءت على لسان مسئوليها الرسميين بأنهم لن يسمحوا بدخول أي مساعدات وبناء عليه عطلوا ورفضوا إدخال شاحنات الوقود والغاز، إلى أن ضغطت مصر وقام الجانب الأمريكي بالضغط على إسرائيل لتسهيل دخول المساعدات الإغاثية.
وتابع الرتمي أن مصر لديها السيادة فقط على معبر رفح من الجانب المصري، ولم تقوم بإغلاقه منذ بدء الأزمة الحالية في 7 أكتوبر الماضي انطلاقًا من دورها العربي والإنساني وكذلك ثقلها الإقليمي المتمثل في اللقاءات والقمم المختلفة في محاولة لحل الأزمة الفلسطينية.
وأكد الرتمي أن ما قدمه فريق الدفاع الإسرائيلي ضعيف للغاية ويكشف عن أكاذيب تحاول من خلالها دولة الاحتلال الهروب من مسؤولية استشهاد وإصابة نحو ١٠٠ ألف فلسطيني بما يعادل ٥٪ من سكان قطاع غزة بخلاف تشريد مليوني مواطن والحقائق كلها واضحة ومثبتة من استهدافهم الجوي للمدارس والمستشفيات ومحطات الكهرباء ومراكز الإيواء داخل القطاع.
ولفت الرتمي إلى أن ممثلي معظم دول العالم والمسئولين والوفود الرسمية زاروا خلال الفترة الماضية معبر رفح واطلعوا بأنفسهم على ما تقوم به مصر وفتحها المعبر من الجانب المصري لإدخال المساعدات التي ظلت متوقفة لأيام في رفح المصرية بسبب تعنت إدخالها من الجانب الإسرائيلي إلى قطاع غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل معبر رفح القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
عضو بـ«حماة الوطن»: القمة العربية الطارئة خطوة لتوحيد الموقف العربي لدعم القضية
قالت حنان شرشار، القيادية بحزب حماة الوطن، إن استضافة القاهرة للقمة العربية الطارئة في 27 فبراير 2025 تعكس إدراكًا عربيًا متزايدًا لحساسية المرحلة التي تمر بها القضية الفلسطينية، خاصة بعد التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي بشأن تهجير الفلسطينيين وطرح مشاريع تهدف إلى إعادة تشكيل واقع القطاع بما يتناسب مع الرؤية الإسرائيلية.
توحيد الصف العربيوأكدت شرشار في بيان له، أن هذا التطور الخطير يفرض على الدول العربية تحركًا موحدًا، ليس فقط لرفض مثل هذه المقترحات، بل لوضع إطار واضح للمواجهة الدبلوماسية والسياسية، بما يضمن الحفاظ على حقوق الفلسطينيين المشروعة.
ولفتت شرشار، أن توقيت القمة يأتي في لحظة بالغة الدقة، إذ أن التوترات في الأراضي الفلسطينية المحتلة بلغت مستويات غير مسبوقة، مع استمرار العدوان الإسرائيلي، وتزايد الضغوط الدولية لإيجاد حلول لا تتناسب بأي شكل مع الثوابت الفلسطينية والعربية.
وأوضحت شرشار، أن انعقاد القمة في القاهرة، بما تمثله من ثقل سياسي واستراتيجي، يرسل رسالة واضحة بأن العرب لن يكونوا متفرجين على محاولات تصفية القضية الفلسطينية، وأن هناك موقفًا موحدًا في مواجهة أي تحركات تستهدف فرض حلول أحادية.
وأضافت القيادية بحزب حماة الوطن، أن التنسيق بين مصر والبحرين، إلى جانب التشاور مع القيادة الفلسطينية، يؤكد أن القمة لن تكون مجرد اجتماع رمزي، بل خطوة عملية لإعادة الزخم للقضية على الساحة الدولية، ولتوحيد الجهود العربية في مواجهة التحديات المقبلة.