ألم باطن القدم.. الأسباب والتشخيص والعلاج المؤثر
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
عندما نواجه الألم في باطن القدم، يصبح التحرك والوقوف أمرًا آخذًا في الازدياد، وتعتبر هذه الظاهرة مصدر قلق واهتمام للكثيرين، حيث يمكن أن تكون الأسباب متنوعة ومتعلقة بعوامل مختلفة.
وستكشف بوابة الفجر الإلكترونية لمتابعيها في هذا الموضوع أسباب ألم باطن القدم.
أسباب ألم باطن القدمألم باطن القدم قد يكون ناتجًا عن عدة أسباب، ومن بين هذه الأسباب:
1.
2. ارتفاع القوس: يعاني البعض من ارتفاع غير طبيعي في قوس القدم، مما يؤدي إلى آلام في منطقة باطن القدم.
3. التهاب الأوتار: يمكن أن يكون التهاب الأوتار في القدم سببًا للألم، وخاصةً في حالة التهاب وتورم الأوتار.
4. الأحذية غير المناسبة: ارتداء أحذية غير ملائمة أو التي لا تدعم القدم بشكل صحيح يمكن أن يسبب آلامًا في باطن القدم.
5. التهاب اللفافة الأخمصية (التهاب الكعب): حالة شائعة تسبب ألمًا في باطن القدم، خاصةً عند الاستيقاظ في الصباح.
6. تمزق العضلات أو الأربطة: الإصابة بتمزق في العضلات أو الأربطة في منطقة باطن القدم يمكن أن يسبب ألمًا حادًا.
7. مشاكل في الأعصاب: مشاكل مع الأعصاب، مثل متلازمة القدم السكرية، قد تسبب آلامًا في باطن القدم.
فوائد نقع القدمين بالماء الساخن.. الاسترخاء والتخلص من التوتر وتحسين الدورة الدموية ما أسباب تورم القدمين؟ رحلة فهم الألم.. أسباب وعلاج ألم الجانب الأيسر من البطن علاج ألم باطن القدمعلاج ألم باطن القدم يعتمد على سبب الألم وشدته. إليك بعض الخطوات والتوجيهات التي يمكن اتباعها:
1. الراحة وتقليل الضغط: قم بتقليل الوقت الذي تقضيه على قدميك وتجنب الوقوف لفترات طويلة. استخدم وسائد مبطنة لتقليل الضغط على باطن القدم.
2. تطبيق الثلج: يمكن استخدام تطبيق الثلج لتقليل الالتهاب وتخفيف الألم. ضع كيسًا من الثلج في منشفة وضعه على المنطقة المؤلمة لمدة 15-20 دقيقة.
3. تمارين التمدد: قم بتمارين تمدد للعضلات والأربطة في باطن القدم، مثل تمدد الكاحل ولف الكرة تحت القدم.
4. استخدام الأحذية الراحة: اختر أحذية تدعم القدم وتحافظ على استقامة القوس الطبيعي.
5. تناول مسكنات الألم: يمكن استخدام مسكنات الألم البسيطة، مثل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين، بشكل مؤقت ووفقًا لتوجيهات الطبيب.
6. العلاج الطبيعي: قد يقوم العلاج الطبيعي بتقديم تمارين وتقنيات لتحسين قوة ومرونة العضلات.
7. إدارة الوزن: إذا كان الوزن زائدًا، قد يكون تخفيف الوزن طريقة فعالة لتقليل الضغط على قدميك.
ومن الجدير بالذكر، في حال استمرار الألم أو تفاقمه، يجب استشارة الطبيب للتقييم والتشخيص الدقيق وتوجيه العلاج اللازم.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
تجنّب هذه الأخطاء الشائعة في «النظام الغذائي»!
يُعتبر البروتين عنصرًا أساسيًا في النظام الغذائي المتوازن، إذ يلعب دورًا حيويًا في تنظيم وظائف الجسم، ودعم المناعة، وتعزيز الأيض، كما يساهم في صحة العضلات والعظام، مما يجعله مكونًا ضروريًا للصحة العامة.
وبحسب تقرير نشره موقع “هيلث لاين”، لا يُعد البروتين مهمًا فقط لوظائف الجسم، بل أيضًا لإدارة الوزن الصحي.
وأظهرت الأبحاث أن النظام الغذائي عالي البروتين يمكن أن يكون أداة فعّالة لفقدان الوزن، والوقاية من السمنة، وتقليل خطر الأمراض المرتبطة بالسمنة.
ومع ذلك، ومع توجه المزيد من الناس إلى البروتين للمساعدة في إدارة الوزن، فإنهم غالبًا ما يرتكبون أخطاء شائعة قد تعيق تقدمهم.
ويؤكد اختصاصيو التغذية، أن احتياجات البروتين تختلف بناءً على عوامل فردية مثل الوزن والطول ومستوى النشاط.
ويرتكب العديد من الأشخاص أخطاء عند تعديل تناول البروتين بهدف تحقيق أهداف صحية، مما يمكن أن يؤثر سلبًا على نتائجهم.
وشمل التقرير 6 من الأخطاء الأكثر شيوعًا التي يرتكبها الناس عند زيادة تناول البروتين وكيفية تجنبها.
كميات غير كافية: إحدى الأخطاء الشائعة هي عدم تناول كمية كافية من البروتين. ويمكن تحديد الكمية المطلوبة من البروتين من خلال ضرب الوزن بالرطل في نطاق من 0.55 إلى 0.72، حسب الأهداف وأسلوب الحياة.
أولئك الذين يسعون لبناء العضلات أو البالغين الأكبر سنًا قد يحتاجون إلى المزيد من البروتين، بينما يمكن لأولئك الذين يركزون على فقدان الوزن تناول الكمية الأقل.
وأوضح التقرير أن عدم تناول كميات كافية من البروتين قد يؤدي إلى أعراض مثل التعب، وتقلبات المزاج، وضعف المناعة، والشعر سهل التكسر، وصعوبة في وظائف الدماغ.
ولزيادة تناول البروتين، يُوصى بإضافة الأطعمة الغنية بالبروتين مثل البيض والتونة والتوفو، أو الزبادي اليوناني إلى الوجبات والوجبات الخفيفة.
الإفراط بتناول البروتين: في حين أن البروتين مهم لفقدان الوزن وبناء العضلات، فإن تناول كميات مفرطة منه، خاصة من المكملات والمصادر المعالجة، قد يؤدي إلى آثار جانبية سلبية تشمل الإمساك، والجفاف، وإجهاد الكلى.
وفي الحالات القصوى، قد يساهم في زيادة الوزن. ولتجنب هذه المشكلات، من المهم إيجاد توازن وضمان أن تناول البروتين لا يتجاوز ما يمكن للجسم معالجته بشكل فعال.
ويمكن لاختصاصي التغذية المساعدة في تحديد الكمية المناسبة من البروتين حسب الاحتياجات الفردية.
عدم التوزيع: وخطأ آخر يرتكبه الناس هو محاولة تناول جميع البروتينات اليومية في وجبة أو وجبتين، اذ يُوصى بتوزيع تناول البروتين على مدار اليوم.
ويساعد هذا في توفير إمداد ثابت من الأحماض الأمينية إلى العضلات، مما يدعم إصلاح العضلات ونموها ومستويات الطاقة.
ويفضل أن يهدف الأفراد إلى تناول حوالي 20 إلى 30 غرامًا من البروتين في كل وجبة للبقاء ممتلئين، والتحكم في الجوع، ومنع الإفراط في تناول الطعام.
كما تعد الوجبات الخفيفة مثل الفستق، أو عبوات التونة خيارات رائعة للبروتين عند التنقل.
إغفال جودة البروتين: وليست جميع مصادر البروتين متساوية، ففي حين أن البروتينات الحيوانية مثل اللحوم الخالية من الدهون، والمأكولات البحرية، ومنتجات الألبان تعتبر مصادر ممتازة، يجب تقليل تناول اللحوم الحمراء والمصنعة بسبب احتوائها على مستويات عالية من الدهون المشبعة، والصوديوم، ومخاطر السرطان.
وعلى الرغم من أن البروتينات مثل المكملات الغذائية والمشروبات يمكن أن تكون مريحة، يجب اعتبارها مكملات وليست مصادر أساسية للبروتين، إذ توفر المصادر الغذائية الكاملة، مثل اللحوم الخالية من الدهون، والبقوليات، والخيارات النباتية، المزيد من العناصر الغذائية وأقل من السكر المضاف، مما يجعلها الخيار الأفضل للصحة على المدى الطويل.